رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
دايما ظلمني حتى وانت شايف البت صرجت قدامك بس يلا المظلوم ليه بخت عند ربنا انا مسامحه بس طمن البت على مستقبلها ودرستها كلها شهرين والامتحانات هتبدء.
رفيق كام يوم الصلح يتم والدنيا تهدة وخليها تروح المكان اللي يعجبها.
قطع كلامه صوت امه ډخله الاوضه تصرخ فيه.
سنابل بعد ما رفيق ما قفل الباب وراه فتحت عنيها ونزلت من على السرير تجري ناحية الباب وقبل ما توصل وقفت بسبب السلسلة الحديد المربوطة في رجليها فضلت تصرخ وتشد نفسها تحاول تقرب من الباب وتنادى بكل قوتها بتي بتي انا انا هعملك كل حاجه انت عاوزها بس جبلي بتي.
سنابل بتشاور على الباب وعلى نفسها وبتكلم ودموعها مغرقة وشها نادى عليه قوليله قوليلة سنابل موافقة على كلامك وهتنفذ كل حاجه عاوزها بس يجيبلي بتي.
زبيدة وتطبطب عليها اهدى يابتي اهدى بتك الله يرحمها.
زبيدة وقفه مش قادرة تصدق اللي بتسمعه حاست بدوخة والمكان بيلف بيها كانت هتقع قعدت على الارض قدام سنابل تاخد نفسها بصعبوبة قربت منها سنابل وهي مفزوعه تكلمها.
وخليه يجبلي بتي لو جرالك حاجه ھموت نفسي.
زبيدة رفعت اديها بصعوبه طبطبت على كتف سنابل اناكويسه متقلقيش انا دخت بس مش مصدقة اللي بسمعه
غصن بت عزيز ابني عايشه طيب ازاي بس وليه رفيق قال انها ماټت.
سنابل هو قال كده عشان ينتقم مني.
سنابل الاول صدقته بس عزيز قالي بتنا عايشه ياما قلتلك وانت ما صدقتتيش وفكرتني مجنونه بس هو قالي انها عايشه ولو وفقت علي شرطه هيجبهالي.
زبيدة قامت وقفت بسرعة وخرجت تنادي علي رفيق بصوت عالي فتحت باب اوضة نومه هو وزوجته رشيدة لقتها فاضية خرجت تدور عليه في البيت قبلتها نعمة مراته وقالتلها انه في اوضة غزل بنتها سبتها زبيدة وراحت اوضة غزل فتحت الباب بسرعة تنادى عليه وقفت قدامه مسكته من هدومه تهزة وتصرخ فيه.
رفيق بهدوء كلام ايه.
زبيدة بت عزيز اخوك عايشة مامتتش
رفيق أيوة صح.
زبيدة پبكاء عماله تهزه يمين وشمال ليه عملت كده ليه ټموت البت وهي عايشه انت قلبك ده ايه حجر تحرم ام من بتها وتحرمني انا كمان من بت ابني ليه وانا طول عمرى وقفه معاك وبصفك جبت قساوة القلب دى منين.
بتقولي ايه سبها تربي بتها كنت بقلك دى هتكون بتي وهربيها واعيشها ملكة رفضتي وقلتي لا قلت اجوز وحده تانيه غيرها وانسى سنابل اجوزت رشيدة سنين بعدها وقلبي لساته مع سنابل جتلك مرة تانية رفضتي وقولتي لا سنابل لا.
زبيدة كل ده مايدكش الحق
تعمل اللي عملته مع ان ربنا يعلم ان اني ياما اتحيلت عليها واترجتها وهي ترفض خفت عليك وعشانك خفت اضغط عليها واغصبها على جوازها منك يقف حب سنابل لاخوك عقبة يتعبك ويوجعك خفت تكره اخوك وهو مېت زى ماكرهته وهو عايش قلتلك لو سنابل وفقت من نفسها أنا موافقة وانت بنفسك شفت اول ما وافقت انا عملت ايه عشانك اسال فاطنة مراتك يومها انا قلتلها ايه وعملت ايه مع رشيدة ماتكلمى يارشيدة يوم ماكتب على سنابل عملت ايه.
رفيق عملتي ايه سكتيهم كانوا هيسكتوا ڠصب عنيهم اديتهم دهبك لكن منعتني من سنابل كل ما ادخل عندها وتصرخ تجي تخرجني بدل ما تعقليها وتفهميها اني بحبها
لا كنت بدخلي بت عزيز عندها عشان تفكرني ان عزيز هو رجلها وانا وحبي اۏلع ولا فارق معاك ۏجع قلبي.
زبيدة تهز راسه وبتبكلا لا مكنش كده ازاي اعمل كده و انت ابني حته مني اولالي من اي حد قلبي كان بيتوجع والقهرة يملاه وانا شيفاك قدامى ھتموت عشانها وهي رفضاك صوت صړاخها كان بيقطع قلبي عليك انا كنت بدخل البت عشان تهدى وتبطل صړيخ واعرف اكلمها ياما قلتلها تنسي اخوك وتديك فرصه
كانت تصرخ وتقول قلبها ماټ بعد جوزها لحد النهاردة وانا بكلمها عشانك اقوم اعرف انك واخد البت ومفهمني انها ماټت اسمعني دلوقتي البت ترجع الا ورب الكعبة هتشوف مني اللي عمرك ما شفته
رفيق بجبروت كل ده ولا فارق معايا اللي عندى قو لتواليها.
موافقة البت هتكون عندها موافقتش يبق اترحمي انت وهي
متابعة القراءة