رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
صهيب خرج فضلت نايمه ما فقتش غير على صوت حركة قامت مڤزوعة حطت اديها على صدرها تهدى نفسها اول ما سمعت صوته بيكلم حد فضلت مكانها مقدرتش تتحرك بتكلم نفسها.
الدنيا دي غريبة قوى وحكايتي اغرب منها بين يوم وليلة اتقلبت فوقاني تحتاني لكن الاغرب اللي انا فيه ده حاسة اني نايمة وكل ده حلم وهقوم منه ماهو محدش يصدق اللي انا فيه ارجع لأهلي واتجوز واحد لا يعرفني ولا اعرفه ويحصل اللي
حصل بنا كل ده في يوم وليلة مين عاقل يصدق الكلام ده.
بعد شويه سمعت خبط وحد بينادي اتعدلت تسمع في ايه ولسه هتنزل من على السرير سمعت صوت قرب من باب الاوضة رجعت نامت زى ما كانت وغمضت عينها قلبها بيدق جامد وهي بتسمع كلام صهيب اللي نام جنبها من غير ما تشعر فردت اديها لينام صهيب لتشعر بالحرج منه تغمض عنيها تهرب من حرجها منه فضلت مغمضة لحدما راح فى النوم فتحت عنيها
شلتي ايدك ليه ارجعى العبي بشعرى ولا قولك.
غصن هزت راسها من غير ما تتكلم بهرب بعنها منه قامت قعدت على السرير وصهيب نام من غير ولا. كلمة عشان ما يحرجهاش اخد ايديها وحركها بشعرة وبعد ما بدءت هى تحرك اديها بشعره بعد ايده وغمض عينه وراح في النوم فضل وقت طويل نايم وهي تلعب في شعره كل ما تبعد اديها يزوم.
صهيب_ ألو.
سمع صوت سليم_ انت نايم ولا على بالك وانا متبهدل بقالى ساعة على الطريق برة.
سليم_ في عجلة العربية نامت على الطريق ومعيش استبن وبقالي ساعة واقف مفيش عربية عدت.
صهيب اتعدل وهو بينفخ_ انت فين بالظبط هبعت خد يجيبك وبعدين نشوف مواله العربية دى.
سليم_ ماشي انا عند جنينة الفاكهة اللي على اول الطريق الترابي.
صهيب قفل التليفون وبص لغصن _ خاليك زى ما انتي دقيقة وراجع. خرج برة الاستراحة نادى
على غفير سليم بيه عربيته عطلت عند اول الطريق خد عربية وسواق جيب سليم بيه والسواق يشوف العربية ويجبها ويجي وراء سليم.
الغفير_ حاضر جنابك تؤمر بحاجه تانية.
صهيب_ لاء متتاخرش تروح وتجي على طول.
مشي الغفير ودخل صهيب الاستراحة وقف عند باب اوضة النوم يبص على السرير مالقاش غصن الټفت وراه سمع صوت ماية جاية من الحمام قعد مكانه على الكنبة مسك علبة السجاير وشرب سېجارة خرجت غصن من الحمام بحرج اول ما شفته بيبص لها.
صهيب_ قومتي ليه من على السرير مش قلتلك متقوميش لحد ما ارجع.
غصن_ انا.
صهيب بضيق_ اسمعيني يا اسمك ايه انا ماكره ما عليا التهتهة وتاني حاجه كلامي ما يسمعش اول واخر مرة هقول الكلام ده.
غصن_ هزت راسها ومشيت ناحية اوضة النوم وقفها صهيب.
رايحه فين.
غصن_ ډخله الاوضة ابدل هدومي والبس حاجه تانيه.
صهيب تاني مرة لما اكون بكلمك تقفي تردى عليا كويس ومتمشيش غير لما اقولك آه اهلك
بعتوا الأكل ده اقعدي كلي قبل ما يجوا.
غصن_ طيب اغير هدومي مش مرتاحة في اللبس ده.
صهيب_ ادخلى لما نشوف اخرتها .
دخلت غصن تغير الهدوم كل ما تخرج حاجة تقسها تلقيها مجسمه جسمها تغيره صهيب زهق دخل الاوضة عليها بسرعه اټفزعت اديرت تبص عليه قرب منها وهو عينه على اللي لبساه وشعرها الطويل من غير ما يتكلم مسكها من اديها وراح ناحية السرير قعدها وقعد جنبها.
كل ده بتغيري هدومك.
آسفه والله ڠصب عني كل ما ابس حاجه القيها ضيقه وخفيفة.
وفيها يعني لما تبق خفيفة الدنيا حر عادي لما تلبسي خفيف مس شايفاني قالع القميص وقاعد صدري عريان..
غصن بخجل اول ما عنيها جات على صدره _ ها اصل انا..
صهيب_ اصل ايه بس هو لسه هتقولي اصل وفضل يبوسها من وشها ونيمها على السرير ونام جنبها قام بصعوبة يلعن اللي بيخبط على الباب.
يوهه دا وقته اخد قميصه من على الكرسي لبسه وفتح الباب لقي سليم وقف قدام الباب.
سليم_ ساعة ياصهيب بخبط على الباب كنت بتعمل ايه
متابعة القراءة