احببت شبح بقلم sos khalil
المحتويات
في اوضه فوق السطح كانت بطلتنا قاعده علي السرير بټعيط وانها اتبهدلت من ساعه ما أبوها وامها اتوفوا وقاعده بتفتكر وهو صاحب البيت إللي كانت ساكنه فيه بيتطردها
فلاش باك
بعد ما دفنت امها وابوها بعد ما ماټو في حاډثه عملت العزا في شقتهم ومجاش حد من أهلها لان ابوها وامها ولاد عم واهلهم مكنوش مواقفين علي جوازتهم فقطعهوهم
بعد شهر من وفات أهلها كانت قاعده تفكر هتعمل إيه في حياتها وتصرف علي نفسها إزاي وفكرت تنزل تدور على شغل
وهي قاعده سرحانه لقيت الباب بيخبط عليها قامت فتحت
لاقيت عم عوض صاحب البيت
ياسمين بأبتسامه حزن الحمدلله يا عم عوض خير
عوض بصراحه بصي بقي يا ست ياسمين أنا بعت الشقه دي علشان آنتي عارفه الظروف مبقتش زي زمان وعايزك تمشي منها علشان المشتري هيجي يشوفها النهارده
ياسمين پصدمه إزاي ده يا عم عوض وأنا هروح فين دلوقتي وإنت عارف ظروفي وبعدين الشقه دي بابا واخدها منك ملك من ساعه متجوز هو وماما فيها
عوض لا يا ختي دي كانت إيجار ومدته خلصت يلا بقي علشان عندي مشاغل
ياسمين بدموع طيب هروح فين طيب وانت معنديش حد
عوض پقسوه وإنا مالي يا اختي تروحي مطرح ما تروحي أنا كمان هشيل همك بعد ساعتين اجي الاقيكي شوفتي حتة تقعدي فيها وتفضي الشقه بالاذن ومشي
الباب خبط جامد عليها اتخضت وفتحت لاقيت عم عوض
عوض سبتك ساعتين وأنتي لسه مشوفتيش حاجه والمشتري جي بعد ساعه خش يا واد انت وهو شيل الحاجات دي ارميها بره دخلو الرجاله بتاعته شالو عفش ياسمين يرمو في الشارع وهي قاعده ټعيط وتترجا عوض بس لحد بكره انو يسبها في الشقه بس هو قاسې جدا مرضاش بعد شويه كانت حاجاتها كلها في الشارع والناس ملمومه عليها وهي واقفه ټعيط وهي شايفه حاجتها اترمت في الشارع وذكريات أمها وابوها وعمرها كله راحت في الشقه دي عوض مش هو والرجاله إللي معاه والناس بتدت تمشي وهي قعدت علي كرسي في الشارع وعماله ټعيط راح ليها عم صابر فاتح سوبر ماركت قدام بيتها وطبطب عليها
ياسمين بعياط أبطل إزاي يا عم صابر إنت اترميت في الشارع
عم صابر ابتسم لا يا حبيبتي مترميتيش في الشارع تعالي انا هوديكي تقضي الايام دي في اوضه فوق سطوح في بيتنا انا هكلم صاحب البيت وهو هيوافق أكيد لما يعرف ظروفك كان علي عيني والله اقعدك معايا بس آنتي عارفه عايش أنا وابني بس اقعدي في إلاوضه دي مؤقت لحد ماشوفلك شقه كويسه تقعدي فيها
ياسمين مسحت دموعها بفرح بجد يا عم صابر أنا مش عارفه اقولك ايه تسلملي يا رب بس العفش ده اوديه فين
عم صابر بأبتسامه متقلقيش هخلي العيال إللي عندي ينقلو العفش ده في المخزن عندي ولما ألاقي الشقه وإنتي تشوفيها وعجبتك هبقي انقلك العفش فيها
عم صابر بس يا هبله متقوليش كده انتي زي بنتي يلا لما هدومك دي وتعالي اوديكي الاوضه ولو علي الشغل هنزل معاكي فتحي إبني تتدوري علي شغل
ياسمين ابتسمت كمان ربنا يكرمك يا راجل يا طيب
صاير طبطب عليها وخدها وراحو علي البيت بتاعه إللي في الاوضه وخله الصبيان إللي شغلين معاه ينقلو العفش في المخزن راحت ياسمين مع عم صابر البيت بتاعه وطلعت شافت الاوضه بعد ما عم صابر كلم صاحب البيت ووافق و استريحت نوعا ما أهو أي حاجه تقضي فيها الايام دي قبل ماتشوف الشقه شكرت عم صابر وعم صابر خله شاب من إللي شاغلين معاه جبلها أكل من السوبر ماركت بتاعه وقالها أنا إللي عزمك وهي ابتسمت من طيبته وشكرته وهو قالها بكره هيبعت معاها ابنه ينزل معاها يدورو علي شغل وسابها ومشي وهي بصت لاوضه كانت الاوضه فيها سرير متوسط وحمام ومطبخ صغير وكانت كويسه وفيها تليفزيون صغير غيرت ونامت من كتر التعب في صباح يوم جديد صحيت واستحمت وجهزت ونزلت لاقت فتحي إبن عم صابر مستنيها
سلمت عليه وهو سلم عليها وبعد كده راحو يدورو ليها علي شغل فضلو يدورو لحد ما لاقت في مطعم شهير دخلت للمدير اتقبلت في الشغل وقال هتبدأ من بكره واداها اليونيفورم والمرتب بتاعها هيبقي ألفين جنيه في الشهر وهي كانت فرحانه جدا ومبسوطه من مرتبها وفتحي فرحان عشانها لأنه بيعتبرها اخته وبعدين خدها وراحو يفطرو وروحو قالت لعم صابر وفرح جدا ليها ودعا ربنا يصلح حالها بقت تروح الشغل كل يوم وعم صابر بيدور علي شقه ليها
باك
فاقت ياسمين من سرحانها علي صوت تليفونها لاقيت عم صابر مسحت دموعها وردت
ياسمين
متابعة القراءة