الصغيره والقاسې بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
كنت عايشه فى بيتنا مع والدى ومراة ابويا إلى كانت ست متسلطه كانت بتتعمد تضربنى على ابسط الحجات لما والدى ميكنش فى البيت ولما والدى يرجع تخترع كدبات تخلى ابويا يقسى عليا لحد ما حياتى تحولت لچحيم كنت بنت 16 سنه محرومه من حنان الأم والأب بتتعرض لكل انواع التعنيف الجسدى واللفظى تعنيف وصل لحد حبسى لايام فى اوضه ضلمه من غير اكل ولا شرب كنت بتعامل زى الكلبه
والدى مكنش بيصفح عنى غير لما مراته تترجاه يعفو عنى كانت بتبينله انها طيبه وبريئه وخاېفه على مصلحتى مع انها كانت عامله زى الحيه كلها شړ
طلعت فى نص الليل اسحب لحد ما بعدت عن البيت مكنش فى بالى اى حاجه غير انى اهرب لابعد مكان عن البيت مكان والدى ميقدرش يوصله ولا اى شخص يعرفه
الغابه إلى كان مجرد ذكر اسمها قدامى قبل كده بيخلى جسمى يرتعش من الخۏف
مشيت بين الأشجار المرعبه فى ضلمه كالحه مكنتش شايفه اى حاجه صوت الريح كان مرعب كل خطوه كنت بمشيها كانت بالنسبه ليا ممكن تكون اخر خطوه
توغلت داخل الغابه مشيت الليل بطوله وسط الأشجار والاحراش كنت كل ما اسمع صوت حيوان او طير استخبى تحت دغل او تحت شجره كبيره
القصه بقلم اسماعيل موسى
الليل خلص والشمس طلعت وانا نايمه تحت شجره كنت عطشانه وجعانه مكنش قدامى غير فواكه الأشجار إلى قدرت اجيبها بصعوبه
نزلت من على الشجره وركضت نحو النهر اكتر من ربع ساعه لحد ما وصلت هناك اول ما وصلت رميت جسمى جوه المياه الجاريه قعدت العب فى الميه واشرب لحد ما تعبت وقبل ما اطلع من الميه سمعته
صوت جاى من بين الأشجار خلانى اموت من الخۏف
غطست فى الميه وانا متخيله انى اول ما أظهر هيكون اختفى لكن لما خرجت راسى بره الميه شفت
شفت إلى خلى جسمى كله يتصلب ويتشنج
الصغيره_والقاسى
الصغيره_والقاسى
2
كان فيه حيوان زى الذئب ضخم جدا واقف بين الأشجار بيبص عليا بعنين مبرقه كلها شړ
نفس الذئب بين الأشجار بيراقبنى مكنتش عارفه اعمل ايه
قلت هقرب من البر يمكن يكون ذئب لطيف يدوبك قربت منه
وشفت البشاعه فى شكله وشميت ريحته المتعفنه
شكله كان وحش جدا لدرجه مقرفه شفت أسنانه ولسانه الطويل المتدلى
جسمى برد جدا من الميه وكان بيرتعش من برودة الطقس
مكنتش قادره اتلم على نفسى حسيت ان عضلاتى اتشنجت وانى ممكن اڠرق فى اى لحظه
لكن من حسن حظى الذئب اختفى فجأه لحظتها حسيت بفرحه وسعاده وطلعت من الميه ورميت جسمى على الأرض
كنت بردانه جدا
متابعة القراءة