لافندرالفصل الثامن
المحتويات
رواية لافندر الفصل الثامن 8
كان الكوخ مفتوح يجلس داخله رجل عجوز، لا أعرفه لكني اعرفه فهو يقطن ذلك المكان منذ قدم هاربآ من بلدته.
دلفت لداخل الكوخ، كان الرجل يصنع الشاي علي الحطب، قال مرحبا، لم يعتد علي الزيارات فكان مرتبك
قال اجلس !
جلست علي الأرض حيث افترش حصيره من القش، ناولني كوب شاي قال تصور انت اول شخص يزورني مذ سكنت هنا
قلت مررت من عند النخلات وقلت اعرج عليك
قال لماذا ذهبت هناك، الا تخشي شايبا العانسه؟
تقصد جنية طلع النخل؟
قال اجل، أخبرني لماذا ترغب باقحام نفسك في المشاكل؟
قلت ما لا أراه بعيني لا اصدقه وانا لم اري اي جنيه هناك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قلت هراء، كل ذلك الكلام هراء
نظر العجوز خارج الكوخ وهمس، ليس هراء انها موجوده
رأيتها بعينك سألته؟
قال العجوز بعد طول صمت بنبره مرتفعه، انا لم اري اي شيء، لا شأن لي بما تعتقده
رمقت العجوز الموتر، كان يخفي شيء وعينيه تفضحه، هطل مطر غزير بالخارج، فكرت العوده للمنزل ستكون عسيره
سمعت خطوات خارج الكوخ، انتظرت الشيخ ان يخرج وينظر او علي الاقل ان يطلب مني أن اري من بالخارج
لكن العجوز ظل جالسا بلا مبلاه مقيته
نهضت من مكاني وقصدت باب الكوخ لافتحه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قلت سأفتح الباب
قال لا تفتح سيرحلون لا تمنحهم سبب
قلت بزعيق تهذي مره اخري؟
قال اذا فتحت لن تعود كما كنت صدقني، لا ترتكب نفس الخطاء تعلم مني!
قلت انا لا اعرفك حتي اتعلم منك !!
حماقات الشباب، اجلس من فضلك
قلت ما السبب الذي يدفعك لكل ذلك الخۏف؟
قال لانه لا يوجد بشړ هنا انا متأكد، كل ما بالخارج شړ مطلق، أبتعد عنه حتي اذا طرق بابي
لفت الخطوات حول الكوخ، قلت ربما انسان ضل طريقه؟
قال إنهم يفعلون ذلك ولا يضلون فريستهم لقد تعقبوك حتي هنا
قلت تتحدث كأنه امر مفروغ منه وان الجنيات تنتظرنا خارج باب الكوخ
قلت سأرحل
قال لا ترحل الأن، انتظر حتي تظهر نجمة أورام
انت ټعصبني يا عجوز، بتهور اندفعت و فتحت باب الكوخ
ثلاثينيه وعشرينه تقفان أمام باب الكوخ، شلال جمال انبثق في وجهي
عيون خضراء قوام بديع، انوثه متفجره ووجه بدر
قالت الكبري اجل
تمتم الشيخ لا يضلون طريقهم ابدآ
كنت منبهر بالفتاه الصغرى، ارمقها بطرف عيني، صنعت الشاي وقدمته اليهم، لمست يد الصغري بلا قصد سرت رعشه في جسدي كانت يدها بارده جدا، لون عينها تغير
حملقت بالعجوز الذي أشار الي بالصمت، كنت بدأت أصدق كلماته
قالت الكبري وهي تنحني تجاه العجوز كيف حالك؟
قال بخير،. بخير
قلت تعرفون بعضكم؟
قالت اكثر مما تعتقد، عندما نظرت الي رأيت في عينيها هلاكي
توقف حبات المطر عن الهطول، سمعنا حركه كبيره خارج الكوخ
بتعجب ابتسم العجوز، قال الكبري بعد أن نظرت للخارج سنرحل
الان
متابعة القراءة