كهرمان
رواية كهرمان الفصل الرابع 4
مواقف حضنه الۏجع ودنيا بياعه كل يوم بوش وناسها بمليون وش ..
قلبها لما اتقهر .. انفطر ۏجع مالوش صوت .. قلبها البريئ شاب وهى لسه شباب .. اتكسرت لما اتجبرت تغزل من الصبر توب تعيش بيه وسط الخلايق .. وتمشى طريق مش بتاعها وتقابل ناس مش شبهها .. استكتروا عليها توب العفه مزعوه ورموها فى سجن العاړ تواجه مصير مجهول ينهشها بلا رحمه كما لو كان غول..........
مشت كهرمان بجانب أصلان وهو يقبض علي معصمها بقوه مؤلمھ جعلتها تتعرقل فى خطواتها كتمت تأوهاتها مخافتا من غضبه وهرولت تواكب خطواته وهي لا تعى عليه ماذا هو فاعل بها ولا تعرف وجهتهم أين هي ذاهبه معه صعدت تركب جواره وظل الصمت هو سيد الموقف هى ترتعش خوفا وهو يزفر أنفاسه پغضب ساحق حتي وصلوا الي مكان شبيه بالصحراء خالي من المباني والبشر سرعان ما ارتفع أزير سيارات سوداء رباعيه الدفع ليشق سكون الليل وظلمته حراسته الخاصه التى كانت بانتظاره.......
تنهد بقلة صبر من تلك الهيئه التى تدمى قلبه بلا سبب أرخى تعبيرات وجهه ونظر لها بعطف شفقة على حالها وهو يرسل لها نظرات حانيه يبث في داخلها الطمأنينه..
هتف بصوت رجولى
لآخر مره هسألك أنتى تعرفى اللى عمل فيكى كده...
هزت رأسها بنفى ووجهها محتقن خوف وفزع مما هى مقدمه عليه جراء كذبها..
ما كان من أصلان إلا أنه صاح پغضب وهو يركل إطار السياره يود لو يصفعها على وجنتيها لعلها تستفيق من تلك الورطه التى تقحم نفسها فيها من أخفائها للحقيقة التى لا تعلم أنه على علم بها...
ياغبيه بداري عليا أيه ..
رغم قساوة الحالة التى هى عليها تكلم بغلاظه كى يستخلص منها إجابه تشفى غليله وتساعده كى ينتقم لها..
كل اللى أنتى بتعمليه ده مش داخل عليا.. الحقيقه أقصر طريق عشان أعرف أخد لك حقك وارفع عنك الظلم اللى شوفتيه..
تابع بتوعد مظلم
انطقى بدل وشرفى هعتبر أن اللى حصل كان برضاكى وأنا بنفسي اللى هرميكى ليه عشان يكمل اللى بدأه..
ارتخت قدميها وأصبحت كالهلام جلست تفترش الأرض تستند بظهرها على باب السياره غطت وجهها بكفيها توارى نفسها بعيدا عن سهام مقلتيه التى تجلدها بلا رحمه اخذت تنتحب وتهذى بكلام غير مترابط حتى دنى منها وقعس جالسا على ركبتيه قائلا بهدوء يسبق العاصفه
تعرفيه من أمتى وهو مين...
التزمت الصمت ولم تجيبه
استقام وهو يدفعها بعيدا عن السياره ينهرها پغضب
تمام يبقى أنا شكى فيكى