قصه بنت متوسطه الجمال

موقع أيام نيوز

انا اسماء بنت متوسطة الجمال تربيت فى بيت صغير مكون من اب وام واخت اصغر منى لا اذكر يوما انى ذهبت لزيارة احد من اقاربنا فقد هاجر والدى من بلدته التى ولد فيها بحثا عن لقمة العيش وعاش والدى وعمل فى البلد التى نعيش فيها حاليا وتزوج واستقر فيها وانقطعت صلته باقاربه تقريبا ومرت علينا الايام وكنت اعيش سعيده بينهم وانا طفله لا اعبئ للحياه هما حتى توفا والدى وبدات الحياه تضيق بنا وبدات امى حياة الكفاح لتربينا وتسترنا ومرت الايام ولانشغال امى بالعمل فكنت انا مسؤله عن البيت نظافه وطعام وغير ذلك وظلت حياتى فى البيت لا اخرج ولا اتعرف على احد حتى جاء سن الزواج ولم يتقدم لى احد فكيف يحدث ذلك وانا لا اخرج كثيرا الا لشراء بعض احتياجات البيت وحتى هذه قد توفرها لى امى وهى عائده او اختى الاصغر منى وهى عائده من دراستها ومرت الايام وكبر سنى حتى ان تقدم احد لخطبة اختى الاصغر منى ورغم عدم موافقة امى ان تتزوج اختى الاصغر قبل منى الا انى ضغطت على امى ان توافق ولا تربط مستقبلها بى وخاصة انه عريس مقتدر لحد ما سوف يشيل عنا الكثير من تجهيزها مرعاة منه بظروفنا وفعلا تزوجت اختى وبعد فتره سافرة مع زوجها للعمل بالخارج بفرع شركه من فروع الشركه التى يعمل بها وتركتنى انا وامى والايام ومرت بي الايام وانا كما انا لم يتقدم لى احد وزاد الامر على تعب امى ومرضها واتضررت انا للخروج للبحث عن عمل وبحثت كتيرا حتى عملت بائعه فى محل عطاره وصاحب المحل رجل عنده 40عام شخصيه غامضه لم اعرف عن حياته الشخصيه شئ غير ان اسمه خالد ولديه عمل اخر غير المحل ولكنى لا اعلمه فلذلك كان يريد من يعلمها لتباشر عمل المحل وسكنه بعيد عن محله ولكنه بارع فى مجال عمله فكان يوصف وصفات مشهورا بمفعولها وكان له سيط كبير فكان بالمحل انواع بهرات لم اراها ولم اسمع بها واشياء

ومكونات اخرى لم اراها الا بمحله فكان يعمل على تعليمى ولكن فى حدود ما كان يريد ان اعرف وعرف عن حياتى كل شئ ولكنى لا اعرف عنه شئ سوى فى مجال العمل وتقربنا من بعضنا بعض الشئ حتى جاء يوم ۏفاة امى ولم اذهب للمحل كذا يوم ولم ارد على الهاتف وظللت فى شقتى حتى طرق احد الباب فوجدته امامى عندما فتحت باب شقتى فقال لى فى ايه انتى فين بقالك كام يوم ومبترديش ليه على التليفون فقولت والدتى توفت ونفسيتى تعبانه جدا ومش قادرة اكلم او اشوف حد فقال يعنى امشى فقولت لا مقصدش اتفضل فقال تعرفى ان غيابك ده
خلانى
 

تم نسخ الرابط