روايه جديده بقلم ايمان حجازي
المحتويات
من الجمر ولكن كان لديه ثقه مطلقه بصديقه فما أن رأي هاتفه يصدع بأسمه حتي اڼفجرت اساريره والذي زاده سعاده أكثر هو تلقيه خبر نجاحها أغلق هاتفه وهو ينظر أمامه ويرسم سيناريو الصدمه التي سيتلقاها رفعت حينما يكتشف الأمر ..
تنهد عمار بأرتياح وهو يقف بسيارته أمام ذلك المشفي الخاص اخذ نفسا عميقا ليثلج به رأتيه بعد ذلك المجهود الذي بذله وسرعان ما زفره حينما وقعت عينيه علي تلك الطبيبه بثينه وهي تخرج من المشفي ..
أبتسم عمار ابتسامه لم تصل لعينيه مجامله لها وهو يمد يديه
اهلا يا دكتوره ! يلا عشان الحاله تعبانه ومش عايزها تسوء
أبتلعت بثينه باقي كلماتها من اشتياق له كما تفعل دائما ولكن كعادته لم تجد منه سوي الجمود شعرت بالإحراج من طريقته معها فظنت أنه ربما سيسترسل معها بالحديث قليلا تلك المره فلم تكن تصدق عينيها حينما وجدته يتصل بها ويطلب مساعدتها حاولت الحديث معه أثناء الطريق الذي لم يتعدي الثلث ساعه ولكن لم تجد منه سوي الأقتضاب فأكملت الطريق صامته ..
هي بنت ! مين دي يا عمار
نظر اليها بطرف عينيه متعجبا فأجابها بجمود
نعم وانتي يفرق معاكي في ايه بنت ولا ولد ! انتي في المستشفي لما بتجيلك حاله مبتكشفيش غير علي رجاله بس ولا ايه
لا يعني اقصد .. بنت وبتعمل معاك ايه هنا لوحدها !
أجابها عمار بنظرات لا تبشر بالخير
شئ ميخصكيش ولو رافضه تعالجيها لمجرد أنها بنت ممكن عادي تتفضلي تعالجي الرجاله بتوعك انا ممكن اجيب دكتور تاني
يا عمار أنا مقصدش .. أنا ...
قاطعها عمار پحده ونفاذ صبر
انجزي !!! البنت تعبانه واستنت وقت طويل علي الحال ده ..
نفضت بثينه يديها وتقدمت بأتجاهها پغضب وهي تنظر إليها لتفحصها فوجدتها متعرقه بشده وجسدها ينتفض اثر ارتفاع درجه حرارتها قامت بالنظر لكافه العلامات الحيويه بجسدها لتدرك أنها بالفعل في حاله خطره كانت تفعل ذلك علي مضض والفضول يأكل خلاياها عن ماهيه تلك الفتاه وماذا تفعل في منزلهم القديم والأكثر من ذلك هو ما سر اهتمام عمار بها الي تلك الدرجه فلم يكن يوما ذلك الشخص المهتم لأمرهم أو الأعجاب بأحداهن
هي حالتها ايه !!
اجابه وهي تطهر قدميها بخبره
الضغط واطي والسكر واطي تقريبا مكلتش بقالها كتير وكمان فقدت ډم كتير وعندها سخنيه دي يمكن بسبب تلوث الچرح لفتره كبيره ..
ثم أملته بعض ادويه والمحاليل فأحضرهم عمار سريعا وهو يشعر بالخۏف الحقيقي عليها ولم يجد شخصيا أي تفسير منطقي لذلك الشعور ..
قام عمار بإيصالها الي المشفي مره اخري لتكمل ورديتها شاكرا إياها بمجامله علي الرغم من إدراكه لما تفكر وتشعر به بعدما رأت تلك الفتاه ولكنه لم يكترث لأمرها ..
عاد الي منزله مره اخري ناظرا الي ساعته ليجدها تعدت الثالثه صباحا القي مفاتيح سيارته علي الكومود بأهمال وانزوت عينيه تلقائيه علي تلك الفتاه التي تحتل سريره لم يشعر بقدميه إلا وهو
يجلس بجوارها علي طرف السرير ناظرا إليها بشرود انتقلت عينيه الي المحلول الطبي وراقب اخر قطره تنزل منه لجسدها حتي أسرع وحرره من تلك الأبره الموصله به كما أخبرته الطبيبه تطلع عمار لقسمات وجهها ليري بعض قطرات العرق ليتأكد بالفعل أنها جميله بفطرتها كما أخبرته بشرتها التي تمتزج بين البياض والقمحيه وذلك النمش حول أنفها الذي أضاف لجمالها جمال اخر لامست يديه شعرها ليشعر بنعومته الشديده أسفل يديه ..
متابعة القراءة