قصه جديده
المحتويات
بعدما ترك سلمى لا يعلم من اين يتوجه ولا اين يوصل لاين فى ذلك القصر الضخم.
استمع لشهقة بكاء صادره من جوراه... تقدم باستغراب ليرى ماخطب تلك المتكوره على نفسها تنتحب بشده.
محمد يا انسه... فيكى حاجه... طب محتاجه اى مساعدة... يا انسه.
لم يتلقى رد بل زاد النحيب فرفع رأسها لتصدم عيونهم وينصدم هو وقلبه وعينه من تلك الجنيه ذات الشعر الاحمر والعيون التى سحرته للتو... هل هذه تبكى... سيبكى هو من جمالها والله.
خرجت جيسيكا من غرفتها بهذه الهيئة الساحره فتقابلت مع شاهين يخرج من جناحه وقد بهت من جمالها وسحرها هل ستكون لغيره
وجد والدتها خلفها وفتاه منتقبه اخرى خلفها فقاللو سمحتوا عايز جيسيكا ثوانى... اتفضلوا انتو وهى جايه وراكوا.
ناديهبس يابنى عروستك نزلت تحت من بدرى وجميله كمان وهى خطيبها تحت مستنيها.
ناديه بس.. قاطعتها جيسيكا خلاص يا ماما انا جايه وراكى... اتفضلى انتى واسيل.
نطرت لها ناديه پغضب وقلة حيله وذهبن مع اسيل.
نفضته عنها بكل ما أوتيت من قوه وقالتبجد... وانت ليه وافقت.. ليه ما قولتش لأ.. يا راجل راجل.
جيسيكا انا مش بت... انا الدكتورة جيسيكا... واه.. قصدي إذا كان الراجل مش عارف يعترض المفروض منى بقا أن انا الى اتكلم بلسانك.
شاهين بحيرة هل يفرح ام يحزن ام ماذا يعنى ايه... يعنى انتى موافقة عليا بس مستنيانى اقولها.
اولته ظهرها وقالتلا طبعا... كده كده مش هيوافق عليك وانت عارف انا بس برد على كلامك.
ثم خرجت من غرفته تبتسم بانتشاؤ لا تعلم اسبابه تركته يسبح فى بحر الغيرة والڠضب.
خلص البارت
البارت الجاى هنكمل الحفله الى هتكون تحت رعاية عمر المسكين الى الكل غيران منه.. بس بصراحة عندهم حق.
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل السابع عشر
اما القدر او الماضى او عادات وتقاليد او شموخ لعين وهيبه تحجمه وغيرها وغيرها.
وحيد يقف يشتعل ڠضبا وهو يرى حبيبه تقف بجوار ذلك الوسيم تضحك وتبتسم وكأنه غير موجود.. يود الذهاب لها وټعنيفها ولكن بأى حق فخطبته من اخرى تمنعه... توقف عن متابعة تلك السمراء وانتبه على صوت
لجوراه ولم يكن غير عزت الحبشى والد نورا يمد يده للسلام.... والان فقط تذكر نورا... اين هى
امجد الرجل الصلب حاد الطباع يمتميز غيظا وهو يراها هكذا امامه صغيره وجميلة ولجوراها ذلك الشاب اليافع وسيم... قريب من سنها يمزحون... هل يذهب ويكسر رأسه وراسها هذا... ماذا فعل هو... هو للان لا يرى نفسه مخطأ...مجرد ماضى... احممم حاضر... ااووووف... زفر بحنق وهو مصر على أنه لم يخطئ بشكل بشع لكل أفعالها هذه لكل رجل نزوات... توقف عن مراقبتها وهو ينتبه على اتصال هاتفى فابتعد قليلا يحاول التحدث.
شاهين بداخله طاقه رهيبه لتكسير ذلك الحفل على رؤوس من فيه بما فيهم جده وتلك الصغيره الماكره.. كيف تسمح لنفسها ان تكون بكل هذا الجمال والسحر... وهل ينقصها براءة وصغر كى تنتقى خصيصا تلك الاطلاله التى تظهر كم هى صغيره جدا عن عمد.... يعلم رسالتها جيدا من كل ذلك انت عجوز اوى عليا ماذا يفعل بها ها... هل يفصل رأسها عن جسدها كى تتوقف عن تشغيل مخها الماكر هذا... غضبه يزيد ولا يهدأ وهو يراها منطلقه فرحه جدا تقف مع فتاتين وأخرى منقبه بالإضافة إلى.... ماذا... ومن ذلك الشاب أيضا الذى يمد يده للسلام ويبتسم لها وهى تبادله السلام... وهل كان ينقصه الا يكفى ذلك العلى.. بكل هدوء سحب نفسه من جوار سمر التى تنادى عليه ولم يعيرها انتباه واتجه اليهم... لن يفعل شئ... سيفصل رقبت ذلك الوسيم فقط يعني .. لا شئ اكثر.
سحبتها اسيل من يدها وذهب حيث تقف نيروز وتلوح لها بيدها.
اسيلتعالى اعرفك على البنات.
تقدمت والى جوارها جيسيكا وتوقف عينيها داخل عيون حادة كالصقر تنظر لها بلهفة واضحه جدا.
عمر.... وااااااه من عمر... معظم رجال هذا الحفل يريدون الانقضاض عليه او تكسير وجهه او عظامه ولا احد يعلم ان عمر ذلك المسكين هو الآخر عاشق ولا يستطيع الوصول مثلهم... يحسدونه وهو اكثرهم تعذيبا... وهل كان يجب ان يعشق ذات النقاب الأسود تلك... الف عقبه وعقبه فى طريقه ولكن... هو ليس مثلهم... شاب مصرر دمه حر... يعرف ماذا يريد لا يجيد اللف
متابعة القراءة