قصه جديده

موقع أيام نيوز


قلبها فنطقت بصعوبه اهلا بيكى.
ابراريتعرفى انى بحب مصر والمصريين كثير... كان ودى ازورها بس جواد ما بيوافق.
هاجر ده انتى تتورينا... انا هفسحك هناك بنفسى... هتحبيها اوى.
ابراراكيد ان شاالله.. اااا... مين هى صديقتك الى كان بيتزوجا جواد... قوليلى الصدق.
زاغ نظر هاجر وجف حلقها اااا.. دى.. دى زميلتى فى الشغل... بس ماعرفش تفاصيل كتيره يعنى.

همت للاستفسار أكثر فقاطعها صوت فوازهاجر... شلونك 
هاجر بوجه باهتالحمدالله. 
. وجدت ابرار ان فواز قد جلس ولن تستطيع التحدث فغادرت معتذره وهاجر تنظر لاثرها بندم واسف شديد فهى كانت على وشك الوقوع فى چريمة بحق امرأتين.
قطع شرودها فواز هاجر... وين شردتى... لا يكون ليكى حبيب.
هاجر بفزعانا.. لالا خالص.
فواز بارتياح جيد... انا اشتريتلك هديه اليوم الصبح... بتمنى تعجبك.
نطرت لوجهه وابتسمت له قائله بجد.. شكرا اوى. بس ليه كدا.
فوازياستى اعتبريها بمناسبة مرور اسبوع على وجودك معنا... مابتتصورى اديشنى فرحان... أشياء كثيرة اتغيرت بوجودك ومعى انا بالخصوص.
نطرت له بتمعن ولكلماته وعينه الامعه لا تعرف ماذا يحدث حقا.
_________________________
وقفت نيروز فى محل خاص بتصليح الهواتف وقالت للعاملايوه انا بقى عايزه اعرف باقتى بتخلص ليه... دى ماكملتش اسبوع.
العامل ممكن بتفتحى فيديوهات كتير. 
نيروز وانا كنت فاضيه. لا مافتحتش. 
العاملده معناه حاجة. 
نيروزايه 
العامللا هاتى موبيلك الاول اتاكد.
اعطته الهاتف بعد ان فتحت قفل الشاشة فظل يتفحصه لثواني بحاجب مرفوع وقالزى ما توقعت... حد مهكر موبيلك.
اتسعت عينيها پصدمه وقالت ايه!!
العاملزى مابقولك كده وده الى مخلى باقتك مش بتقعد.
ابتلعت ريقها وقالت طب.. طب وانت تقدر تعرفلى هو مين.
حك وجهه باصبعه وقالهو صعب بس مش مستحيل... بس هتدفعى شويه.
نيروز ماشى... بس اعرف.
اخذ منها الهاتف مجددا وبدأ رحلة البحث وهى تقف تنظر له بترقب وړعب.
__________________________
وقفت نيروز تتحدث في الهاتف مع اسيل فقالتيعنى فركشتى الخطوبه ولا لسه.
اسيلفركشتها طبعا... ھموت يابت... عمر وحشنى اوى... هتهبل عليه. 
جيسيكا ادعى عليكى بأية بس.
اسيلبدل ما تدعى تشوفيلى حل كل ما اقولك على فكره تقولى مفقوسه. 
جيسيكا بقولك ايه سيبك من الى قولته.. مفقوسه مفقوسه أصلا حقه والله تبقى مفقوسه قدامه.. الواد راح طلبك وانتى رفضتى... اعتبريها رد اعتبار.
اسيلايوه بس اخافظ على برستيجى قدامه بردو. 
زفرت جيسيكا وقالتطب ايه... نعمل ايه.
جاءت الخادمة تخبرها باجتماع الشباب كما امرها شاهين.
أغلقت مع اسيل وذهبت اليه وجدته في المكتب.
دقت الباب ودلفت فابتسم لها بحب وحنان فقالتاحممم.. بص.. بما انك راجل يعنى... عايزه استعين بيك فى حاجه.
شاهين باندهاشبما أنى راجل!! وتستعينى... عايزه ايه بالظبط.
جيسيكا دماغه قذره.
شاهين بتقولى ايه. 
جيسيكا لأ ماتاخدش فى بالك... احمم بص.. هسالك في حاجة مهمة وجاوبنى عشان مش عارفين نعمل ايه. 
شاهين انتو مين. 
جيسيكا ركز معايا انا دلوقتي... بص لو واحد عرض على واحده الجواز.. وهى رفضت.. بس دلوقتي ندمت وعايزه ترجع فى كلامها ويجدد عرضه تانى تعمل ايه.
ابتسم باتساع.... مسكين اخذ الحديث عليه فقال هى بس تقولو بس.. ولا تلمحله... ولا نظره.... اى حاجة وهو هيكتب عليها مش يجدد العرض بس.
جيسيكا يكتب امتى. ده امه مسافره.
احتدت عينيههو مين ده يا بت. 
جيسيكا پصدمه بت!
شاهين انطقى لا كسر دماغك... مين ده 
جيسيكا پخوف ده عمر.. عمر الى جه حفلة الخطوبه.
شاهين وانتى مالك بيه. 
جيسيكا مش انا... دى بنت خالتى. 
شاهين على الله تجيبى سيرته تانى من قريب ولا من بعيد... فاهمة.
هزت رأسها پخوف فقال يالا قدامي... الكل مستنينى برا.
خرج وهى بجواره تتقدم منهم وسمر ترشقها پحقد وغيظ تود الأنقضاض عليها تفترسها تلك التي تقترب من خطيبها وزوجها ولكن تعلم شاهين لن يصمت.
جلست بثبات وترقب تستمع لمطالب الجميع وهو يجلس بشموخ وكبر يرفض ويقبل وكأنه يلقى لهم الفتات.
تترقب ما قاله وحديثه عن على ماذا هناك.
الى ان قال هوعلى... كنت سبق وقولتلى انك عايز تسافر تدرس برا... انا موافق.
على بسعادة لا توصف بجد.
شاهين بثبات ومكر اه بجد... بس طبعا السيولة مش مكفيه غير لحد فيكو... انت او جيسيكا... فانا قولت انت اهم.
على بجد شكرا... مش عارف اقولك ايه. 
شاهين بس دول كذا سنه وانت عارف كده ولا ايه.
علىعارف عارف.
نطرت جيسيكا له پصدمه قالتعلى... انت هتسيبى لوحدي بالسهولة دى وتسافر... وياعالم هترجع امتى... وازاى توافق انى ما سافرش معاك.
علىجيسى... افهمينى.. ده حلمى من زمان. وهو قال مافيش سيوله.
جيسيكا وانت صدقت.. بقا ثروة الحوفى دى كلها مافيهاش سيوله تسفر غير واحد بس... انا مش مصدقة بجد.
علىانتى مكبرة الموضوع ليه ماهو.... قاطعته بصړاخ عشان انا مش زى غيرى... انا ظروفى مش عادية.... انا ماليش حد...قطعت حديثها كانت تود المزيد ولكن الحديث لا يفيد مع تلك العقليه وذلك الواقف أمامها.
تحركت سريعا لأعلى ټلعن كل شئ.. كل شئ بلا استثناء. وشاهين ينظر برضا لكل مايحدث ومحمود يبتسم بمكر وإعجاب بلعبة شاهين تلك.
خلص البارت 
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا 
الفصل العشرون
يجلس متحير وعقله مشوش يشعر ببعض من تأنيب الضمير بعد أن عرضها لذلك الموقف... فكر فى نفسه فقط يريد تخطى اى عائق كى يصل لها.... كانت تبدو مياله له ولكن متحفظه بسبب خطبتها لآخر
 

تم نسخ الرابط