قصه جديده

موقع أيام نيوز


تقبلت الموضوع وكأنها كانت تعلم ولم تندهش ابدا.
وحيد شوفت الموضوع سهل وبسيط بس احنا الى بنصعبها على نفسنا... أدى لنفسك فرصه.. وشوف.
بعد دقائق دلفت حبيبه للداخل مع عمر واسيل ونيروز... وجاءت هاجر مع سوسن.
وقفت حبيبه وهى ترتدى دريس روز بكم يغطى كل جسدها ورفعت شكلها بطريقة بسيطه ولكن مناسبه. ولم يخلو الأمر بالطبع من كحلها المصري الأصيل الذى تعشقه.

لا تصدق نفسها من مفاجئته لها.. لم يخبرها بشئ ولا بأنه قد حل الأمر مع نورا واصبح لها وحدها دون تأنيب ضمير.
ووحيد يناظرها بعشق شديد مسحور بجمالها الشديد...سعيد فاخيرا ستصبح له.
اما هاجر تقف تضحك مع الفتيات وسوسن سعيدة لصديقتها ټخطف النظرات لسالم تراه يخطف النظر لها هو الآخر تتلاقى اعينهم أحيانا تحمل معانى كثيره.
وعمر يقف ينظر لاسيل پغضب مستعر من صوت ضحكاتها العاليه جدا بالنسبة له وهى تقف تنظر له باستغراب لا تعلم لما نظرات الڠضب والتحذير هذه.
_____________________________
فى صباح يوم جديد
جلست ناديه تفكر بحديث اختها فوقيه حقك تتجوزى بقا يا ناديه... ده انتى مافرحتيش بشبابك.. اتجوزتى سنه واحده بس وبعدها فلسع.. انتى اتمرمطى كتير اوى وحقك تفرحى... واهى جيسيكا خلاص اتكتب كتابها على واحد ماكناش نحلم بيه... عيشى بقا يا ناديه.. عيشى وخدى حقك من الدنيا.. ده انتى اللى زيك وفى سنك لسه ماتخطبوش حتى.. ولو على جيسيكا انا هكلمها.
ظلت تحدق بالفراغ بشرود وهى عازمه على الموافقة.
__________________________
كانت نيروز تتدول مع امها على المحلات في إحدى المولات الضخمه... تبتاع كل حاجيات الزواج وفرش البيت وملابس لها غافلين عن ذلك الذى يراقبهم پغضب.
ولكن فقد كل الصبر وهو يراها تدلف لمحل ملابس نسائية خاصه.
امجد هى حصلت.. راحة تشتريلوا زفت على دماغك... شكله آخر يوم في عمرك ولا ايه.
وقف على باب المتجر يراها تاخذ شئ وتدلف للداخل.
ذهب لاحد العاملات واعطاها مبلغ من المال وهو يأمرها بشئ.
ثوانى وذهب هى تلهى والدتها فى الحديث وعدة أشياء وهو دلف لغرفة القياس خلفها.
كانت تهم لخلع ملابسها حين شقهت پخوف وتلعثم وهى تراه أمامها بنظراته الشيطانية تلك.
نيروز امجد... بتعمل ايه هنا هتودينا فى داهيه... وازاى تدخل ورايا كده.
امجد پحده وڠضبمانتى هتروحى فى داهيه اكيد وعلى ايدى... امسك ذلك القميص الذى بيدها وقال پحدهايه ده.. احمر... بتجبيلو احمر... ده انتى سنتك سوده.. سوده يا نيروز.. انا لحد دلوقتي ساكت وبتفرج وبديكى فرصه ترجعى في الجوازه دى بنفسك... وتنقذى نفسك من الى ناوى اعمله فيكى... انا.. انا تبعينى... بتتجوزى.. والله عال.
نيروز مالكش دعوة بيا يا امجد.. وعيب اوى عمايلك دى... اللى عملته ده كان اخر خيط بينى وبينك.... هزات اهلى وقدامي وماعملتش حتى خاطر ليا... وكنت بتخونى ليل نهار لا وكمان كمان بتجسس عليا.
امجد ها... خلصتى... تمام... ودينى يا نيروز لاوريكى... الزفت الى فى ايدك ده يرجع... فاهمة.
نيروز باستفزازلا مش فاهمة... وهيجب ده... اصل كرومتى بيحب الأحمر اووى هو قالى كترى من الاحمرات القصيره.
قالت الاخيره بغمزة عين فضړب الحائط خلفه پغضب وقال هى حصلت... الكلام بينكوا وصل لكده... هتندمى... هندمك انتى وهو.
تركته بسرعه تخشى نظرات عيونه الحمراء لا تضمنه اذا ظلت لاكثر من ذلك امامه... خرجت واخذت والدتها سريعا تهرب من المول كله.
. أما هو قاد سيارته بعضب متجها لصديقه الوحيد.
_____________________________
خرجت جيسيكا من الجامعة لا ترى أمامها من شدة الحزن والڠضب.
حديث خالتها مازال يصدى باذنها.
والدتها ستتزوج... كيف... وتتركها... خالتها تطالبها ان تتركها تعيش السعادة... وهل هى ترفض ان تحيا امها سعيدة.. ولكن معا... هم دائما معا ولم يفترقا... عمرهم متقارب وعقولهم أيضا... هى صديقتها الأولى.... لأول مرة تظهر نزعة التملك لدا جيسيكا.
بدون اى تخطيط وجدت نفسها تذهب لأول شخص خطړ ببالها.... اخذت تاكسى وتتبعت جوجل إرث.
_____________________________
من الأمس واسيل على ذلك الحال.. تحاول مراضاة عمر الغاضب... للان ترى أنها وان كانت اخطئت فالأمر فعلا لا يستدعي كل ذلك الخصام.
ولاول مره يظهر لها اول عيب فى شخصية عمر... غيرته الغير عاديه وغضبه الواعر.. لا يصفو بسهوله فهو منذ الامس لا يحدثها.
____________________________
ارتدت هاجر ثيابها تنوى الذهاب لرؤية امها ثم تذهب معها لانتقاء شئ لعرس نيروز فهو قد اقترب كثيرا
وقفت تنتظر سياره اوبر وهى ترتدى جيب ازرق اللون مع قميص ابيض وحجاب ازرق جعلها ايه من الجمال.
ينظر إليها سالم من بعيد باعين عاشقه مشتاقه حد اللوع. يقاوم بصعوبه حديث قلبه بأن يذهب اليها خصوصا بعد حديث وحيد معه ولكن دائما يظل امامه كل الفروق التى يضعها المجتمع والناس... يعلم تفكير فتيات هذه الأيام... لن يقبل او يتحمل ان تستهين به او ترفضه... ظل على موقفه لمدة الى ان وجد سياره تقف امامها.
همت لفتح الباب بعد ان أتت السياره لها ولكن... وجدت يد سمراء غليظه تقبض على الباب تمنعها من الدخول.
هاجر پخوف ايه فى ايه
سالم عربية مين دى
هاجر ده اوبر والله.
اغمض عينيه بغباء شديد كيف لم ينتبه.
حمحم وقال
 

تم نسخ الرابط