قصه جديده

موقع أيام نيوز

اليهم يتناقشون حول غرفة طفلها..
لتتفاجأ ببيجاد يقول بهدوء..
انا وشمس هنقعد بليل ونتفرج على التصميمات الي مهندسة الديكور اقترحتها وهنختار منهاالي يناسبنا .. للاسف شمس كانت نايمه وتعبانه ومقدرتش تقابلها النهارده ..
ابتسمت تارا بغيظ وهي تتابع تناول الطعام وتتابع بيجاد وهو يحرص باطعام شمس بيده..
بعد انتهاء الطعام وبعد مرور ساعتين..
وفي غرفة مكتب بيجاد..
جلس بيجاد يطالع باهتمام التقرير الخاص عن عائلة الدمنهوري.. ومحمود يقول بهدوء..
حامد عبد السلام كان مجرد موظف بسيط بيشتغل في مجموعة شركات منصور الدمنهوري واتقرب من قسمة الدمنهوري واتجوزها قبل وف اة منصور بسنتين وخلفوا بنتهم تارا
وبعدها ورثوا ثروة منصور الدمنهوري..
الي م١ت وهو لسه مكملش سته وعشرين سنه في حاډثة طيارته الخاصه والي وقعت بيه واختفت في المحيط وفشلوا انهم يلاقوا جثته او اي جزء من طيارته الخاصه..
بيجاد بتركيز..
المعلومات دي الكل عارفها انا عاوز المعلومات الي محدش يعرفها..
محمود بتردد..
المعلومات المتوفره دي مجرد اشاعات مع معلومات مشكوك فيها.. ومش عارف تستحق انك تعرفها والا لاء
بيجاد بترقب وهو يلاحظ تردده
قول الي عندك وانا الي هقرر ان كانت تستحق والا لاء..
محمود بحرج ..
في معلومات بتقول ان منصور قبل ما ېموت كان على علاقه بواحده وخلف منها بنت بس محدش يعرف مصيرها ايه.. في بيقولوا انها ما تت وفي كلام ان قسمة وجوزها اتخلصوا منها ورموها في ملجأ وفي كلام كتير تاني بيتقال..
بيجاد بتفكير ..
والكلام ده انت وصلتله ازاي..
محمود بثقه..
الكلام ده اتردد بقوه وناس كتير عرفوه بعد ما واحده من الي كانت شغاله عندهم في القصر طلعت قالته وساومتهم على فلوس بعد
ماطردوهها من الشغل بس للاسف الست دي اختفت بعدها علطول والظاهر كده انهم.. اتخلصوا منها..
بيجاد بتفكير..
الست دي كانت شغاله في القصر الي في البلد..
محمود بنفي..
لا كانت بتشتغل في قصرهم الي هنا في القاهره..
اغلق بيجاد عينيه وهو يفكر بهدوء
يحاول جمع جميع القطع بجوار بعضها البعض .. وحديث شمس الغاضب يدور ..ويدور في عقله..
المتوحشين هما الي بيسرقوا ولاد الناس وبيحاولوا ېقتلوهم ويسرقوا فلوسهم وبيسجنوهم ويعملوا بهوات وهوانم بالفلوس الي سرقوها وهما ولاد كل ب حراميه
مع تصرفات والد شمس الغريبه والقذره باتهامه شرف ابنته بالكذب بالاتفاق مع الدايه.. وڤضحها ومحاولة قټلها بما يتنافى مع تصرفات اي اب طبيعي..
الصور الي اتفبركت واتعمل لها فتوشوب محترف واتوزعت على البلد عشان يدمروا سمعتها ويبرروا قټلها
ومحاولات قت ل شمس على يد قټله مدربين بيتقاضو ملايين الجنيهات للحصول على خدماتهم..
كلها أشياء تشير لاحتمال وحيد مچنون..
ليفتح عينيه فجأه..
مقولتليش.. ايه الي انت متردد تبلغني بيه.. وقاعد بتفكر تبلغني والا لاء
محمود بتردد..
هي برضه اشاعه بس
بيجاد بنفاذ صبر
محمود اتكلم علطول.. انا مش ناقص حړق اعصاب
تنهد محمود وهو يقول باستسلام
الست الي المفروض كانت على علاقه بمنصور الدمنهوري تبقى.. تبقى نبيله..
انتفض بيجاد واقفآ وهو يقول بغض ب شديد ..
انت بتخرف بتقول ايه.. عمتي نبيله كانت على علاقه بمنصور الدمنهوري..
محمود بتردد..
مش لازم الكلام يبقى صحيح بس انا حبيت انقلك كل الي اتقال
تنفس بيجاد بغض ب عدة مرات يحاول تهدئة نفسه..
وايه كمان قول كل الي عندك مره واحده..
محمود بتردد..
ان والدك وجدك اكتشفوا الي حصل ودخلوا نبيله هانم المصحه النفسيه عشان يعاقبوها على ارتباطها بعدو ليهم وعشان يداروا على الڤضيحه ..
انتزع بيجاد الاوراق وعينيه تبحث بغض ب عن تاريخ وف اة منصور ليجده مطابق لتاريخ دخول عمته الى المصحه النفسيه..
فإندفع بغض ب الى خارج الغرفه وصعد الى غرفة عمته ليجدها تقف برفقة شمس تصفف لها شعرها وهي تبتسم برقه ليتوقف بصدممه وعينيه تنتقل من وجه شمس لوجه عمته وعينيه تلاحظ الشبه الكبير بينهم فباستثناء لون عينيهم وشعرهم فهم نسختان متطبقتان من بعضهم..
فهمس بذهول..
مستحيل..اكيد فيه حاجه غلط..
نبيله برقه وهي تبتسم بحنان وتتغافل عن جمود بيجاد..
ايه رئيك في فستان شمس مش بذمتك زي القمر وهتبقى احلى واحده في حفلة النهارده..
بيجاد بتردد خوفآ عليها فهو يعلم كم هي هشه وضعيفه..
عمتي انا كنت عاوزك في موضوع مهم ..
ابتسمت نبيله بحنان..
اتفضل قول يا حبيبي
تنهد بيجاد وهو يقول بتراجع
لما نرجع من الحفله هنبقى نتكلم .. انا ..انا هستناكم تحت..
ثم تركهم وغادر سريعآ.. وشمس تتابعه بعينيها باحباط فهو قد تجاهلها كليا ولم يلقي عليها ولا حتى نظره وحيده رغم قضائها عدة ساعات في تجهيز نفسها للحفل..
ابتسمت نبيله وهي تربت على كتفها بحنان
يلا بينا يا حبيبتي معلش اكيد في حاجه شاغله باله..
ثم خرجت معها وهي تتحدث معها بمرح تحاول ان تنسيها معاملة بيجاد الجافه معها وتجاهله لها
بعد قليل..
دخلت شمس الى الحفل الخيري الكبير برفقة بيجاد وعمته.. لتستقبلهم باحترام منظمة الحفل التي رحبت بهم بشده
بينما بدء بيجاد في الاندماج مع الموجودين بالحفل وهو يلف يده حول خصرها بتملك..
يشركها بمهاره في الحديث الدائر وهو يبتسم لها برقه ابتسامه لم تصل الى عينيه ..من يراقبهم يعتقد انهم من اسعد الازواج وخصوصآ وهو يحتضنها ويتمايل بها برقه على انغام الموسيقى..
فأغمضت
تم نسخ الرابط