روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي
المحتويات
معترضه لأ انا مش هتجوز شهاب
نور الدين الموضوع مش في ايدك يا مي انتو مكتوب كتابكم والشغل دا خلاص معتيش تروحيه خالص الاسبوع ده تجهزي نفسك وبس وهبعت لك فلوس مع السواق لزوم التجهيزات
مي لأ
اغلق نور الدين الهاتف فلا حق لها بالاعتراض من وجهة نظره ستسير الامور كما خطط هو شاءو ام ابو
ظل يفكر مليا ان لم يتزوج شهاب هذه المره فلن يتزوج بعدها ابدا ويضيع ما تبقي من شبابه
في المساء جلس نور الدين في الحديقه مع شهد وشهاب ولوجي
شهد طيب انا راجعه بيتي بكره ان شاءالله وهنيجي انا وشريف في الفرح
نور الدين لأ يا شهد خليكي وسافري بعد الفرح هنحتاجك معانا وشريف لما يعرف مش هيقول حاجه يا حبيبتي
شهاب پغضب برده مصمم يا عمي ماتستغلش حبي ليك انت عارف رايي
وقفت سياره اجره عند بوابة الفيلا
وترجلت مي بصحبة اميمه
شهد بتعجب مش دي مي
نور الدين ايوه مين ال معاها دي
لم يعلق شهاب
دخلت مي والقت السلام وقالت
دي اميمه صاحبتي وزميلتي ف السكن
ودا عمي يا اميمه وشهد بنت عمي
اميمه ضاحكه وزوجك سبق واتعرفنا
مي عمي عاوزاك علي انفراص
اشار لهن نور الدين لتجلسا معهم وقال طيب اقعدو خدو الشاي معانا الاول
جلست مي واميمه وحاولت مي تجاهل نظرات شهاب المحتقره لها بدون ان تعلم سبب تلك النظرات
لم تستطع لمس فنجان الشاي لقد كانت مضطربه
نهض نور الدين عن مقعده واشار لها قائلا اتفضلي
ظلت اميمه جالسه مع شهد وشهاب بينما دخلت مي معه لغرفة المكتب
جلس علي مكتبه وقال نعم يا مي
مي بضيق الكلام ال حضرتك قلته في التليفون انا مش هكمل
حضرتك ده مش طايقيني وانا برده عندي كرامه ليه حضرتك كل ال يهمك ابن اخوك انا برده دمكم ولحمكم وبكت مي
اخبرته مي ما حدث فقال
وطلبتيه يجي لك دار المغتربات
مي انا مستحيل اقسم بالله ما معايا رقمه اصلاولا هوا يعرف رقمي هوا قال كده
نور الدين ايوه مصدقك طب هاتي موبايلك ووضعه علي المكتب ثم
صمت قليلا قبل ان ينهض ويقول ممكن تيجي نقعد بره معاهم ومتتكلميش ابدا في الكلام ده
اتصل نور الدين بعد ان خرجت مي بجمال وقال له
ايوه يا جمال بقولك تعالي علشان نشوف هنروح معاك امتي لعيلة ماجي احنا متجمعين اهو في الحنينه
جمال بسعاده عشر دقايق واكون عندك يا عمي
هز نور الدين راسه وهو يفكر ثم خرج الي الحديقه
راي مي تهم بالانصراف هي وصديقتها فقال
ايه ده يا مي عاوزه تجيبي صاحبتك عندنا وتمشو من غير ما نتعشي سوا علشان تقول ان قرايبك بخلا
اميمه مبتسمه خلف نقابها لا حضرتك ابو الكرم بس احنا لينا مواعيد
شهد لاميمه ولا مش هتعرفي تاكلي معانا علشان النقاب ادخل انا وانتي ومي جوا
اميمه مازحه لا مټخافيش عليه المنتقبات بيعرفو يتصرفو كويس
بعد اقل من عشر دقائق وبعد ان وضع عبده الطعام وجلس الجميع يتناولون طعامهم
عدا شهاب الذي قال انه يشعر بالشبع
جاء جمال وجلس مازحا سلامو عليكم قال نور الدين اقعد يا جمال دي مي وصديقتها ما فيش حد غريب
بعد قليل قال لجمال
اضرب كده يا جمال علي تليفون مي لحسن سبناه جوا
جمال بتلقائيه لأ انا ممعيش رقم مي
نور الدين امال ضړبت عليك ازاي علشان تروح توصلها الصبح ارتبك جمال وانتبه شهاب
وفؤجئت مي بتصرف عمها
فقال جمال مرتبكا ما سجلتوش وبدا العرق يظهر على وجهه
فصاحت مي طب فين سكني يا جمال
تعرف تقول في شارع ايه
جمال قريب من الشركه انا قابلت مي وانا رايح الشركه الصبح
مي بغيظ واتحايلت عليا اركب وقلت ابقي لسه زعلانه لو مركبتش
هنا نظر لها شهاب پغضب وقال وتركبي ليه حتي لو ده حصل
نور الدين ولا كلمه خلاص
جمال بخجل وارتباك علي فكره انا كنت بقصد قابلتها بالصدفه
بس انت فهمت غلط يا شهاب
شهاب وهو ينظر لجمال پغضب ولا كلمه زياده يا جمال
غير جمال الموضوع وقال هيه هتيجوا امتي تخطبولي بقي
فوجئ الجميع بلوجي التي جائت تصيح وهي تحمل ليمونه وتنظر اليها بذهول
مامي مامي البراد الصيني وقع مني اكسر بس الليمونه دي كانت محطوطه فيه ووقعت سليمه ما انكسرتش البراد كله انكسر والليمون شاطره ومش انكسرت
وسط الڠضب
متابعة القراءة