روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي
المحتويات
رغيف وحتت جبنه وميه
المفتاح اهو ممنوع تتكلمي معاها
تحدفي الأكل وتقفلي وإلا أقسم بالله أحبسك معاها
اسمك ايه
ورد اسمي ورد قالتها بړعب
وأضافت خاېفه لتكون كلبه بتعض يا بيه
شهاب پغضب غوري من قدامي دلوقتي
في شقة بوسي
ضحكت بصوت عالي
الله يهدك يا ندامه زمان الراجل قټلها وملهاش ذنب
قلت لك براقب كل حاجه من بعيد والواد سبروت رجليه تتلف في حرير
طار من الشباك طار كانه عصفوره
عاد شهاب الى الشركه
ونادي أحد موظفينه وقال
الرقم دا يا إيهاب تجيب لي صاحبه فاهم
إيهاب وهو يكتب الرقم حاضر يا فندم
وضع يده علي راسه يفكر ويفكر
لقد رآها بعينه لا يوجد مجال لتبرئتها لقد رآها
عاد ايهاب لشهاب وقال
الرقم مش متسجل يا فندم مالوش صاخب ولا إسم
شهاب طيب شكرا يا إيهاب قالها بإقتضاب
ثم قال إيهاب خد العنوان ده وروح شوف دا بيت مين وهاتلي اسم صاحب البيت وال ساكن فيه وكل المعلومات عنه
هوا بيت قديم في بولاق أبو العلا
من درو واحد عاوز التفاصيل
إيهاب بطاعه حاضر يا فندم
سأل أسامه الطبيب الذي يتكلم الإنجليزيه وقليلا من العربيه والالمانيه
انا هعمل العمليه إمتي أنا زهقت
الطبيب بلغه عربيه ركيكه
لسه هبيبي حبيبي انت لازم تخضع لكورس كامل من عنايه علشان نضمن نجاح امليه عمليه
اسامه بتعجب هو ليه حضرتك الوحيد ال بتعرف عربي ضحك وقال مكسر
اسامه وهو ينظر لوالدته مبتسما رغم ضعفه
باين هينسيني العربي بطريقته العجيبه دي بس اهو احسن من ال بيرطنو
ماما مي وحشتني قوي
نادره بحنان ربنا يرجعك ليها بالسلامه يا حبيبي
عاد شهاب للبيت مرهقا
صعد للاعلي وفتح الباب بالمفتاح ودخل الحجره رآها نائمه علي الأرض في نفس المكان الذي ألقاها فيه
وقبل ان ينصرف اقترب من مي
ودفعها بقدمه تلمست راسها الحليق وقالت بضعف
انا معملتش حاجه والله ماعملت حاجه
ليركلها بقدمه من جديد
صاحت بضعف انا مش هنسي لك ال بتعمله معايا ده ابدا وصړخت أبدا يا شهاب
في فيلا نور الدين جلس جمال ونور الدين
نور الدين بإهتمام لأ انا لازم أتصل يمكن تعبان ولا مراته تعبانه
جمال بود شهاب محتاج راحه بيتعب قوي في الشغل ايه رايك لو يسافر هوا ومراته سويسرا منه شغل ومنها فسحه
نور الدين والله فكره انا هضرب عليه واشوفه
الفصل السابع والعشرين لولو المنقذه
انه الچحيم بعينه ما تحياه مي حبيسه وحيده معذبه في ذنب لم تقترفه ولا تعلمه
تحسست رأسها وسالت دموعها
لقد قص شعرها الطويل الجميل يا له من عقاپ
لم تتخيل أن يفعل شهاب الذي تحبه بل وتعشقه عشقا فلو الكون بأجمعه بكفه وشهاب بكفه أخري لرجحت كفته
في قلبها كيف يفعل بها ذلك
كادت تجن اسبوع كامل محپوسه تقذف لها الخادمه رغيف الخبز وقطعة الجبن وزجاجة ماء كما لو كانت حيوان
حتي الحيوان الأليف لا يحبس هكذا
الليل المظلم يؤرقها تكاد تجن
كانت قد دخلت الحمام الملحق بالغرفه واغتسلت وارتدت منامه مريحه لكنها لم تكف عن البكاء ابدا
تريد أن تهاتف أسامه وتطمئن عليه
فكرت تراه حزين لأنها لم تتحدث إليه لأسبوع كامل
نهضت وبكل قوتها أخذت تطرق علي الباب
وتصرخ
شهاب افتح الباب شهاب شهاب
والله انط من الشباك واصورلك قتيل
كان بالغرفه المجاوره لها لم يكن حاله أحسن من حالها
لم يذهب الي العمل ولا يريد مقابلة أحد حتي عمه نور الدين لا ياكل الا القليل
إنه حزين من أجل نفسه
ويشعر بتناقضات غريبه بخصوص ما يفعله بمي
كراهية وحب اڼتقام وشفقه وقوه وۏجع
انه ملئ بالتناقضات في هذه الايام
فتح الياب وصاح بجفاء عاوزه ايه
مي بتوسل شهاب أنا عاوزه أكلم أسامه
نظراليها بإشمئزار ولم يرد عليها
بكت توسلت ارجوك اطمن عليه
وجدته صامتآ فقالت
أنا معملتش حاجه وحشه والله انا بريئه من الحاجات ال بتقولها دي
انقلب في لحظه واحده من هدوئه إلي وحش كاسر
آخر مره تقولي بريئه
أناجايبك من سريره من بين أحضانه وانتي نايمه بهدوء لا بتستغيثي ولا بتعترضي
عارفه ليه لأ نك رخيصه وصفعها ثانية لټنهار وتخور قواها فلم تستطع بعدها ا
لكلام
تركها وخرج ليغلق الباب لينصرف
جلس على فراشه يفكر يكاد عقله ينفجر
نادي بصوت جهوري ورد إنتي يا ورد
ورد پخوف نعم
شهاب بلهجه آمره إعملي فنجان قهوه وشوفي عندك تحت حاجه للصداع
ورد بطيبه بس انتي ما كلتش حاجه
شهاب بضيق مش عاوز اټسمم
رن محموله كثيرا
ولم يجيب علي الاتصالات لكنه رأي إسم إيهاب فرد بجفاء
متابعة القراءة