قصه جديده

موقع أيام نيوز


رقية خرجت نفسها براحة كبيرة حست بيها وكلمت والدها 
الحمدلله وليد مشي 
سعيد اندفع في رقية بعصبية 
انت تلمي حاجتك وتبقي عندي في خلال ساعة بالكتير انتي فاهمة!
سعيد قفل المكالمة عشان يقفل اي طريق لرقية أنها ترفض رقية بصت للموبايل بقلة حيلة ونفخت بضيق معقول هيجبروها متكملش هي فعلا نفسها متكملش هي عايزة ترجع لحياتها تاني بس في جزء جواها عايزها تكمل وتثبت لهم أنها قدها وكانت سبب في القبض علي المجرمين اللي هي عايشة بينهم حاليا 

مسلم دخل المخزن وسحب
عصاية ضخمة من جنب الباب وسأل واحد من الرجالة اللي واقفين 
فين الحرامي 
شاورله بايده عليه ومسلم وقبل ما يسأله عن حاجة ضربه بكل قوته صوت صريخه دوي في المكان من شدة وجعه واتكلم بتوسل 
كفاية كده والله مكنتش اعرف انتوا مين دي اول مرة وهتبقي اخر مرة 
مسلم وقف ضړب وشال الشريط من علي عيونه 
مين اللي باعتك 
الشاب أتكلم بسرعة قبل ما يضرب تاني 
والله ما حد باعتني أنا مش من هنا أصلا صدقني أنا مش تبع حد 
مسلم شده من قميصه 
كنت داخل الاوضة تعمل ايه 
الشاب رد عليه بنبرة مهزوزة 
أنا بقالي فترة مراقب المنطقة وعارف أن الاوضة فاضية وكنت داخل اقلب رزقي في أي حاجة واتفاجئت بواحدة نايمة قدامي قربت منها أتأكد صاحية ولا نايمة وقبل ما اعمل حاجة لقيتك في وشي احلفلك بايه اني ملحقتش أعمل اي
حاجة 
مسلم هاجمه بحدة 
ولا كنت تقدر تعمل حاجة وانا هعلمك يعني ايه تدخل بيت عيلة الليثي 
مسلم ضربه جامد ومكنش بيأثر فيه صوته اللي بيعلي من شدة الۏجع مسلم وقف ضړب فيه لما سمع رنة موبايله رد عليه بفتور 
في حاجة يا عمي 
مهران قعد علي مكتبه ورد عليه 
انت فين كده من الصبح 
مسلم خرج برا المخزن ورد عليه 
في المخزن
مهران حط رجل علي رجل واتكلم 
كويس خلي الرجالة يفكوا محمود 
مسلم عقد حواجبه باستغراب وسأله بفضول 
ليه ايه اللي جد 
مهران اتنهد بعدم راحة ورد عليه بملل 
الظابط اللي اسمه وليد كان هنا في المنطقة وشوفته وهو طالع عند فادية وانا مش عايز شوشرة الفترة دي عندي تسليم 
مسلم هز راسه وقفل مع عمه وبص علي الرجالة اللي واقفين علي باب المخزن 
فكوا محمود وارموه بعيد عن هنا 
واحد من الرجالة بص علي الشاب اللي متعلق وسأل مسلم باهتمام 
وده هنعمل معاه ايه 
مسلم بص بنظرة سريعة عليه من برا واتكلم بضيق 
لأ ده استنوا عليه شوية أنا ماشي 
مسلم مشي والرجالة فكو محمود ورموه برا المكان رجعوا للشاب تاني وبدأوا يضربوا فيه زي ما مسلم أمرهم 
وليد دخل بيت أهله وهو في قمه غضبه قفل الباب بعصبية 
انتو ضحكتوا عليا كأني عيل بس ممكن ابلع الموضوع انما أنكم ترموها وسط شوية مجرمين وحرامية ده اللي مش هسكت عليه أبدا 
وليد أخد نفسه وكمل كلامه بنفس العصبية 
اتفضل يا بابا كلمها خليها تيجي حالا أصل وحياة مازن ابني اطربق الحارة اللي
هي قاعدة فيها دي واشيلكم كلكم
ذنب لو حصلي حاجة!!
سعيد مقدرش يرد عليه وسحب موبايله يكلم رقية مردتش عليه
وقفلت الموبايل بعد مدة جرس الباب رن وآمال قامت تفتح واتفاجئت برقية واقفة قدامها كانت هتتكلم وتعاتبها بس أيد وليد سبقتها وشدت رقية ډخلها البيت وبصلها وعيونه بتطق منهم الشرار 
باب البيت اياكي تخرجي برا عتبه انتي فاهمة!
رقية عيونها وسعت پصدمة وردت عليه بعد ما سحبت دراعها من بين أيده 
أنا مش عيلة عشان تأمرني أنا واحدة كبيرة وعارفة أنا بعمل ايه كويس واتمني تفهم كده أنا معتش رقية البيبي بتاعت زمان اللي بتسمع الكلام عشان مصلحتها أنا مصلحتي في اني اساعد الناس واحميهم من مجرمين انت بجلالة
قدرك يا سيادة الرائد مش عارف تقبض عليهم!!
الكل اټصدم من أسلوب رقية اللي اول مرة تتعامل بيه وخصوصا مع وليد بلع ريقه ورد عليها بصوت هادي مليان بالحدة بعد مدة بيحاول يستوعب أن اللي بتتكلم هي نفسها رقية اللي بيعتبرها بنته الصغيرة 
اطلع ظابط فاشل أحسن مليون مرة ما اكون راجل معندوش نخوة رمي أخته وسط بلطجية ميعرفوش ربنا!
رقية اټرعبت من نظراته اللي متبشرش بالخير ورجعت خطوة لورا عشان تبعد عنه سحبت نفس وقعدت علي أقرب كنبة قابلتها وبصت في الأرض وهي بتفرك صوابعها بتوتر 
افهموني عشان خاطري أنا بجد عايزة اساعدهم 
آمال قربت منها واندفعت فيها پخوف 
إحنا منملكش حاجة غير أننا نساعدهم بالدعا افهمي انتي كده ومتتعبيش قلبي معاكي 
رقية رفعت عيونهم عليهم وحاولت تقنعهم 
الرسول قال من رأي منكم منكرا فليغيره بيده وانا في ايدي اني اغيره يبقي ليه تمنعوني 
آمال ردت عليه بنبرة هادية عشان متعندش معاها اكتر 
والرسول قال برده وإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان يعني اللي في أيدينا نعمله أننا ندعي ربنا ينتقم وينجينا منهم 
رقية اتنهدت واتكلمت بنبرة سريعة 
أيوة بس انا مختش فرصة اني اغيره بإيدي عشان اغيره بقلبي 
وليد قاطعها بصوته اللي دوي في المكان من شدته 
الموضوع ده ميتفتحش تاني يا رقية ولو عايزة متخسريش اخوكي انسي كل اللي في
دماغك دا 
رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة كلامه 
انت بتقول ايه 
وليد أتكلم عشان ينهي الحوار معاها 
ده اللي عندي وانتي وراحتك 
وليد كان هيمشي بس رقية وقفته لما افتكرت الفيديو اللي علي موبايلها بخطوات سريعة 
بص شوف أنا صورت ايه دي حاجة تدينهم علي كام فيديو من ده ومش هنحتاج نخسر بعض 
وليد هز راسه باستنكار سحب نفس وبصلها يفهمها 
الفيديو ده ملوش اي ستين لازمة لسببين اول سبب أنه مش
بإذن نيابة يعني تبليه واشربي مېته تاني سبب لو فرضنا اني عرفت أجيب إذن النيابة فالموضوع مش سهل زي ما انتي متوقعة الناس دي مش سهلة يعني أنا وقت ما هروح للراجل اللي محله بيتكسر ده هينكر ولا
يمكن يجيب سيرة مهران الناس دي قادرة واحنا اللي هنخرج خسرانين وهيبتدوا يدوروا علي مين اللي صور الفيديو وانا مش عايز نوصل للنقطة دي 
وليد من رقية واتكلم بتوسل 
متبقيش نقطة ضعفي يا رقية!!
رقية اتاثرت جدا بكلامه وخوفه عليها غمضت عيونها وهي بتحاول متتأثرش بطريقته بعدت عنه وبصتلهم بتحدي 
أنا هعمل كل اللي اقدر عليه عشان أرجع حق فادية اللي انت سبب فيه ياسيادة الرائد 
رقية أخدت شنطتها وسابتهم وخرجت برا البيت كلهم بصوا لبعض ومحدش قدر يتكلم وليد ضړب الحيطة جامد 
دي مهمهاش اني قولتلها هتخسريني!
سابهم وطلع بيته وهو مش شايف قدامه علا قابلته ومتفاجئتش لما شافت ملامحه مشدودة لأنه بقاله يومين علي نفس الوضع ده وليد دخل اوضته وقعد علي السرير علا شالت مازن ودخلت وراه 
احضرلك الاكل 
وليد نفخ بخنقة ومردش عليها علا بلعت ريقها وسألته بتردد 
في حاجة عمي وطنط ورقية كويسين 
وليد اول لما سمع اسم رقية قام وقف ورد عليها بعصبية كبيرة 
الاسم ده معتش يتنطق هنا انتي فاهمة!
علا بعدت عنه وسألته عشان تتأكد من ظنونها 
قصدك مين رقية!
وليد اتعصب اكتر 
قولتلك متنطقيش الاسم
ده تاني!!
خلص جملته وسابها وخرج برا مازن عيط پخوف بسبب صوت وليد علا طبطبت عليه بحنية 
بس يا روحي متخافش 
مسلم رجع محل عمه وشاور لدياب اللي جري عليه 
ايه 
مسلم شاور علي باب المخزن اللي في المحل 
أنا داخل جوة متخليش حد يدخل عليا 
دياب غمز له 
تؤمر 
مسلم دخل المخزن وقفل عليه ودياب وقف قدام الباب عشان يمنع اي حد يحاول يدخل حازم كان شايف اللي بيحصل وقرر ميسكتش المرة دي قرب من دياب 
انت واقف عندك بتعمل ايه 
دياب سند علي دراعه بهزار 
بشم هوا محتاج حاجة 
حازم بعد دياب
عن الباب 
عايز اعرف ايه اللي بيحصل جوا وليه البيه بيوقفك حراسة علي لما يخرج!
دياب قدر أنه يمنع حازم أنه يدخل ووقف حاجز بينه وبين الباب 
كل واحد
حر يعمل اللي عايزه حد بيقولك انت بتعمل ايه 
حازم اتنرفز من طريقته ودفاعه دايما عن مسلم نفخ بضيق واتعصب عليه 
بقولك
اوعي من وشي عشان مزعلكش
دياب شبك أيده في بعض ورفع حاجبه 
مش ماشي من هنا 
حازم دفع دياب بعيد وفتح الباب واتفاجئ بوقوف مسلم قصاده بصله جامد وسأله بفضول 
انت بتعمل ايه جوا 
مسلم سابه ومشي ومهتمش لكلامه حازم واتعصب 
اقف كلمني وقولي انت بتعمل ايه جوا 
مسلم بص علي أيد حازم اللي محطوطة علي دراعه وبأيده التانية بعد أيد حازم عنه 
اتعود متسألش في اللي ميخصكش 
حازملدرجة أنه لزق فيه واتكلم بتوعد 
لما تبقي في مكاني يبقي ليا اعرف انت بتعمل ايه 
مهران خرج من مكتبه علي صوت حازم وبعدهم عن بعض 
ايه شغل العيال بتاعكم ده حازم يلا علي شغلك وانت يا مسلم تعالي عايزك 
مسلم بص لحازم وضحغك بسماجة استفزته جدا وسابه ومشي دخل ورا عمه المكتب 
نعم 
مهران قعد علي الكرسي وسأله باهتمام 
عايزك تروح لفادية تعرف اذا كانت هلفطت بالكلام وفهمها كويس هي بتلعب مع مين ولو مش خاېفة علي نفسها تخاف علي البت بنتها 
مسلم هز راسه بفهم وسابه وخرج حازم دخل المكتب وصوته دوي في المكان 
ممكن تفهمني انت بتعاملني كده ليه ليه مبقي عليا حتة عيل لا راح ولا جه 
مهران عقد حواجبه باستغراب لكلام حازم 
انت عبيط يالا أنا هبقي حد علي ابني!
حازم ضحك بسخرية 
وتسمي اللي بتعمله ده ايه لما هو اللي يبقي جنبك طول الوقت وعارف شغلك اللي أنا معرفش عنه حاجة وبيعمل حاجات غريبة انت ساكت عليها كل ده ليه بيعملك ايه يعني عشان الحب ده 
مهران ضحك جامد علي سذاجة ابنه 
غشيم هقول ايه
بس الواد جه تحت طوعي وانا استعملته عشان ورقته بيضة وذكي مش زي ناس كده 
حازم نفخ بضيق ومهران كمل كلامه 
أنا لو سايبك فأنا سايبك عشان عايزك للتقيل اللي جاي ورا اللي
 

تم نسخ الرابط