سراج الثريا كامله للكاتبه سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


الحج عمران قاعد فى المندرة وجالى لما تجي للدار أجولك أنه منتظرك.
اومأ لها وذهب نحو المندرة وجد
عمران وآدم يتحدثانجلس بعدما ألقي عليهما السلامتفوه عمران بقلق
عرفت إن حفظي فاق من الغيبوبه.
رد سراج
لاءلسه عارف منك دلوقتي.
تنهد عمران قاىلا
أنا متوغوش منهحفظي حقود وجاحد واكيد حكاية مۏت ابوه وهو فى الغيبوبه هيأثر عليهربنا يستر.

تفوه آدم اولا
حفظي جبان يا ابويومعتقدش أنه هيفكر يأذي حد من العوامريه.
أكد سراج ذلك قائلا
وبعدين هو اللى غلط من الاول لما دخل وسط الستات وإتحامي فيهم ده دهس حرمة الدار.
شعر عمران بقلق وحاول أن يتحلى بالهدوء وعدم التسرع. 
بينما بمكان العرس 
طلقه واحدة إنطلقت ظنت ثريا انها كانت بمجامله لكن كانت البدايه لوابل من الطلقات لا
تفرق بين جماد وإنسان...
بينما بدار العوامري
هرولت عدلات الى المندره وفتحت الباب دون إستئذان وقفت تلهث قائله 
فين الست ثريا.
لم تستطيع الرد عليه أشارت له بيدها على إحدي نواحي المكان ثم سكنت يدها جوار جسدهاشعر بآسف وتركها وذهب نحو تلك الناحيه
إسمها نطقه قلبه قبل لسانه
ثريا...
نهضت واقفه تنظر له عينيها لأول مره لا يرا بعينيها التحدي كآنها تستغيث به قبل أن يحذرها أن تبقى جاثيه كما هى 
كانت ړصاصه طائشه ذهبت الى مستقرها مباشرة تخترق جسدها الذى إرتج الى الخلف قبل أن يتهوا
لحظات قبل أن يصل لها كانت إعتراف أن 
ثريا إمتلكت قلب ال سراج 
أصبح مغرم بها 
يتبع 

السرج العشرونذهول عقلي 
سراج_الثريا
ب دار العوامري 
نظرت له سعدية بريبة سائلة
صړخت سعديه عليه بدون تعقل قائله 
أهدى أيه جلبي مش هيهدى غير لما اشوفها بعيني هلبس جلابية فوق اللى عليا بسرعه والطرحه هعدلها على راسي.
بالفعل لحظات وكانت تتجه الى خارج المنزل غير مهتمة بنصيحة زوجها. 
تعالى أقعدي ومالك يا خالة نجيه.
وضعت نجيه يدها على قلبها تشعر بإنفباضة قائله بخفوت 
ثريا.
استغربت رغد ذلك وسألتها
مالها ثريا.
أجابتها بنفس الخفوت وعين دامعة
مش عارفةقلبي مقبوض من ناحيتها من الصبح بشوف خيالات مش كويسه عليها كل شويه جلبي يتهمد.
إستعجبت رغد ذلك وقالت لها 
نظرت لها نجيه ومازالت تشعر بوهن وحاولت أن تقف لكن مازالت ساقيها واهنه...رفقت بها رغد قائله
خليك قاعدة فى الدكان وهروح للاستاذ ممدوح وأقوله يجي ياخدك للدكتور.
أمسكت نجيه يدها قائله
لااء بلاش تقلقيهأنا بخيرهقوم...
أمي مالك.
حاولت نجيه الوقوف بوهن لكن سندتها رغد الى أن إقتربت من ممدوح الذي أخذ يدها وسندها نظر لوجهها وتلك الدموع غص قلبه من رجائها 
أجابها بحنان 
حاضر يا أمى تعالي اروحك الدار وأنا هروح لها.
برجاء حاولت إقناعه 
لاه هاجي معاك مش هطمن غير لما أشوفها بعيني كمان كانت الصبح بتجول إنها حاسه بشوية برد داخلين عليها.
نظر ممدوح ناحية رغد ثم لعين نجيه المترجيه 
أومأت رأسها بموافقة... بينما لمعت عين رغد ببسمه خاصة ترمق بها ممدوح الذي كان لبسمته الطفيفة شعورا خاص لديها يبدوا أن مثلما أخبرها والدها أن ممدوح نبت طيب لكن نمي بأرض جافه مازال يحاول التأقلم بإظهار عدم المبالاة بالآخرين لكن جوفه يهترئ بسبب ضعفه وقلة حيلته.
بداخل ذاك المنزل 
غاب عقلها للحظات كآنها فقدت الإدراك شبه كليا لا تشعر بآلم إحتراق
ب غيث الذي وئد بداخلها لذة الحياة جعلها تتمني المۏت بكل لحظة عاشتها معه ثم سراج الذي تشعر بالندم بكل لحظة على موافقتها على الزواج منه... الزواج التي ظنت أنه إنتقام منه لكن إكتشفت أنها ټنتقم من نفسها معه... لحظات تمر ترا التجبر
نطق سراج إسمها بإستجداء بنبرة أمر 
ثريا إفتحي عيونك.
ڠصبا حاولت فتح عينيها... كان سراج وصل الى خارج المنزل رأي تجمع رجال الشرطه يمنعون أحد من الاقتراب لم يهتم بهم حين رأي تلك السيارة الخاصة بوالده وآدم ووالده يقفان أمامها سريعا ذهب نحو تلك السيارة قائلا بلهفة وآمر 
آدم إفتح باب العربية بسرعة.
فى البداية كانت تسخر من سراج بضحكة ۏجع ساحق 
يا خسارة إتجوزتني عشان الأرض وقولتلك حتى بمۏتي مش هتنولها.
إغتاظ منها وقبل أن يتحدث كانت شبة تغيب عن الوعي وهزت وجسدها يرتعش ينسحب للبرودة 
أنا مش خاېفة من المۏت أنا خاېفة أقابل غيث هناك مش هقبل أسامحه.
بدأت تصمت وتغيب
نهائيا وإرتخت جفونها وجفت دموعها حتى نفسها بدأ ينخفض
صړخ سراج على آدم قائلا بأمر 
زود السرعة يا آدم.
أومأ آدم له وهو يسمع صوت زمجرة إطارات السيارة وهي تحتك بأرضية الطريق بسبب السرعة الفائقة والچنونية... لم يبالى بصوت الهاتف المتكرر دقائق تمر أزمان بداخل إعصار يعتصر قلب سراج الى أن وصلا الى إحد المشافي فتح سراج باب السيارة وترجل منها بعد أن ترك جسد ثريا للحظات ثم حملها مهرولا الى داخل المشفى
بينما قبل دقائق بالقرب ذاك المنزل رأت سعديه سراج وهو يحمل ثريا هرولت نحوه لكن كان إنطلقت السيارة نظرت سعديه ل عمران وهو تلهث واقفه أمامه 
ثريا... ثريا.
أخفض عمران وجهه لوهله ثم رفع رأسه صامتا بنفس الوقت كان وصلا ممدوح ونجيه ورأيا سعديه تقف مع عمران توجها نحوهم وسمعا سؤال سعديه التى أعادته بلهاث ورجاء وتمني 
جولي ثريا بها إيه سراج كان شايلها والعربية طلعت بسرعة جولى إنها زينه.
توقفت سعديه تشعر بإنهيار فى قلبها وهي تسمع رد عمران الذي رغم جبروته لكن شفق قلبه وهو يخبرها 
بخير يمكن إصابه خفيفة و...
لم يكمل حين خرجت صړخة لوعه من قلب نجيه وهي تستند على ممدوح قائله 
جلبي حاسس بتي مش بخير.
إقتربت منها سعديه تسندها من الناحية الأخرى رغم قلقها الزائد هي الأخري لكن حاولت بث الطمأنينة الكاذبة بقلبها لكن بدموعها ولوعة قلبها سألت عمران 
طب هي فين دلوك.
لم يعرف بماذا يجيبها لكن قال 
أكيد فى السكه لسه رايحين المستشفى إطمني.
أطمن
قولى كيف ذلك وقلبي يحدثني بالأسوء. 
دقائق ساعات او ازمان تمر وهما ينتظرون رد آدم على الهاتف
الذي قام بالرد أخيرا... خطفت سعديه الهاتف من يد عمران وبسرعه ورجفة قلب سألته 
ثريا... إنتم فين.
حاول الهدوء أجابها بكذب 
ثريا بخير إصابه خفيفة وإحنا فى المستشفى.
مستشفي إيه جولي.
راوغ آدم لكن مقابل إلحاح سعديه أجابها بأسم المشفى.
بعد قليل أمام غرفة العمليات وقف سراج يشعر بإنسحاب فى روحه وهو ينتظر بنفس الوقت وصل كل من نجيه وسعديه ومعها ممدوح الذى بمجرد أن وقع نظره على ملابس سراج الدموية خفق قلبه بندم ود أن ېصفع سراج لكن صړخت نجيه التى بمجرد أن رأت ملابس سراج لم يتحمل قلبها ولم تشعر بقدميها وهى تجثو راكعه تقول بنواح 
لاء يارب مش هقدر أتحمل تاني ليه يارب بتعمل فيا كده كل مره تروح للمۏت.
چثت سعديه جوارها تضمها باكيه فمنظر ملابس سراج لا يدل على أن الأصابة بسيطة إنحني ممدوح عليهن وساعد نجيه على الوقوف يضمها حتي أنه أجلسها على أحد المقاعد كذالك سعديه جاء آدم لم يتفاجئ بوجودهم لحظات وخرجت إحد الممرضات وقفت أمامهم قائله 
أنا أخوها ونفس الفصيلة.
نظرت له الممرضه كان ذو بنية جسدية متوسطة لكن يبدوا بصحة جيدة أومأت له قائله 
نظرت سعديه الى ممدوح بعين باكية لثانى مره يدخل خلف ثريا يعطيها من دماؤه ليت هذه المره يلطف الله بها وتنجوا مثل سابقا.
دخل ممدوح الى غرفة العمليات بعد أن تعقم نظر نحو ذاك الفراش الممددة عليه ثريا محاطة بمجثات وقناع أوكسجين لوهله وقف متصنما حين سمع صفير جهاز الاوكسجين شعر بقلبه ينشطر لقطع ملتهبه لكن سرعان ما عاد النبض ل ثريا مره أخري إلتقط نفسه حين حدثته الممرضه 
إتفضل إتمدد عالشيزلونج ده عشان ننقل منك ډم.
لما يا أختي تفعلين بي ذلك 
لما دائما أنا ضعيف ولا أستطيع مساعدتك
أنا جبان... أجل أنا كذالك لم أستطيع حمايتك من براثن القدر لكني مثلك يوما حلمت وإستيقظت على سراب الاماني.
وعذاب وضنين لايشعر بشئ يسمع همهمات الاطباء وقول الممرضه 
قاطعها ممدوح 
مفيش بعد كده أختي لازم تعيش لو سمحتوا أنا...
قاطعه أحد الأطباء قائلا 
كده كفايه الډم اللى سحبناه هيكفي المړيضة لو سمحت إنتهت مهمتك هنا سيبنا نتعامل مع المړيضة.
نهض آدم نحوه سريعا وسنده الى أن جلس على أحد المقاعد ذهب سريعا كي يأتى له بعصير ومياة لتعويض تبرعه پالدم... 
فى ذاك الأثناء فتح هاتفه وتذكر إسماعيل لابد أن يأتى الى المشفى بصفته الطبيه وقتها قد يستطيع معرفة حقيقة إصابة ثريا من الأطباء
فتح هاتفة وقام بالإتصال عليه
بينما إسماعيل كان يجلس فى سيارته أسفل بناية والد قسمت يحاول تهدئة عصبيته وهو يفكر أن يصعد الى ذاك المعتوه ويسأله أولا معنى كلمة برجوازي ثم يقوم بتهشيم رأسه لكن يضبط نفسه بصعوبه فى ذاك الوقت صدح رنين هاتفه فى البداية ظنه من قسمت لو كانت هي لن يتواني عن فض غضبه بها لكن حين نظر الى شاشة الهاتف وجد إسم آدم رد عليه ببرود حين سأله آدم. 
إنت فين يا إسماعيل
أجابه 
أنا قاعد فى عربيتي فى الشارع.
إستغرب آدم سائلا 
وإيه السبب.
أجابه إسماعيل 
مفيش سبب بس عندي إكتئاب برجوازي.
إستغرب آدم مسفهما 
بتقول إيه.
أجابه ببرود 
مش أنا طلعت سليل برجوازي.
إنخض إسماعيل سائلا 
رغم وجود زوجته بنفس المشفى لم يهتم لشآنها هو لديه هدف آخر برأسه يراقب مثل الثعلب أحد الغرف الخاصه حتى سنحت له فرصه فمن يريد الحديث معه أصبح بالغرفة وحيدا 
إنحني على ذاك الوغد هامسا 
حمدالله على سلامتك يا... 
حفظي
فتح حفظي عيناه بإتساع ونظر الى ذاك المتطفل وسأله بخفوت
بتعمل إيه إهنه يا قابيل جاي تستغل ضعفي تخلص عليا... يا واد العوامري.
رسم حفظي الحزن والكهن قائلا
لاه طبعا أنا جاي أعزيك فى أبوك قاسم السعداويالبقيه فى حياتك.
رغم أن خفظي يشعر بالعجز بسبب إصابته لكن سأله بخفوت 
إنت بتقول إيه أبوي لساه عايش!
مازال يرسم الحزن قائلا 
پغضب نظر له حفظي مازال يكذبه لكن لوهله تريث سائلا 
معتقدش إن حتى لو أبوي زي ما بتجول إنه ټوفي أنك جاي تعزيني فيه.
تبسم قابيل بمكر قائلا 
لو كنت فكرت بذكاء قبل ما تتهجم عالحريم يمكن كان الوضع إختلف يا واد السعداوي بس المثل بيقول 
عدو عدوي صديقي.
لم يفهم حفظي سأله بترقب مستفسرا 
جصدك إيه يا واد السعداوي.
إنحني قابيل عيناه تلمع بدهاء وهو يقول بفحيح 
يعني أنا زيك يا واد السعداوي 
بس إنت رايد بت عمك اللى خطڤها آدم من جدامك
وأنا رايد ثريا اللى سراج قدر يستحوز على عقلها وأتجوزها وأنا الأحق بها ناسي إنها كانت مرت واد عمي اللى كان فى مكانة شقيقي.
فهم حفظي غرض قابيل وتفوه بعبث ماكر 
مش يمكن ثريا إتجوزت سراج برضاها و...
ضغط قابيل على كتف حفظي قائلا 
مش جاي عشان اقدم إفتراضات جايلك عشان نتحد وكل واحد يوصل لهدفه أوعي تفكر إن كان صعب علي أخليك تسبق الحج قاسم للقبر بس زي ما جولتك 
عدو عدوي 
حابب تبقى صديقي ولا...
صمت قابيل ينظر الى حفظي التى تبدلت ملامحه بترقب لرد فعله الذي لم يطول وخيب أمله 
أنا عدو عدوي عمره
 

تم نسخ الرابط