بقلم ياسمين كامله
لفت جسدها بالغطاء ثم بدأت بالبحث عن ملابسها التي للأسف لم تجدها عادت لتجلس مرة أخرى على الفراش مقابل الباب و هي ټضرب رأسها بكفها قائلة بحنق عجبك كده اهو بقيت محپوسة بالمنظر داه أضافت بحزن و عيناها تلتمعان بالدموع لشعورها المرير بالذل و الإهانة بعد ما وصل للي هو عايزه سابني مرمية هنا زي أي وحدة من بنات الشارع أجهشت بالبكاء و هي تعض أناملها حتى تمنع خروج شهقاتها تزامنا مع دخول أيهم للغرفة وفي يده عدة أكياس رمى الاكياس جانبا ثم إنحنى على ركبتيه أمام ليليان ليدير رأسها نحوه و يحيط وجهها بيديه الفصل السابع الجزء الثانى في إحدى النوادي الراقية تجلس زوجة خيرت الشناوى والد عمر فريدة هانم مع إحدى صديقاتها اللواتي يشتركن في نفس الصفات التكبر و التعالي عن بقية الناس و لايهتممن سوى بمكانتهن في المجتمع فريدة بملل و هي تتفحص ساعتها الفاخرة ذات الماركة العالميةيوه يا شيري الساعة بقت عشرة الصبح و فيفي و نبيلة لسه مجوش لحد دلوقتي بصراحة انا زهقت أوي من القعدة هنا أجابتها الأخرى بنبرة متعالية نبيلة أكيد زمانها في الطريق ما إنت عارفاها دايما بتيجي متأخرة و فيفي زمانها وصلت إسكندريةعند إبنها الدكتور عادل أرجعت فريدة خصلات شعرها الأصفر وراء أذنها بحركة عفوية تزامنا مع قولها و ليه تروحله ماهو دايما هو اللي بيجي هنا هو و مراته تصنعت شيري إبتسامة متملقة قبل أن تهتف راحت عشان تشوف حفيدها اصل مرات عادل إمبارح ولدت و جابت ولد إنحنت لتأخذ كوب عصيرها لتترشفه و هي تكمل بنبرة متكبرة و كأن من ولد هو حفيدها عقبال مانشوف أحفادك إنت كمان يا فريدة زمت فريدة شفتيها بضيق وهي تشيح بوجهها للجهة الأخرى مدعية عدم الاهتمام أنا عندي جاسر و لجين و إلا ناسياهم يا شيري شيري بابتسامة خبيثة أقصد أحفادك ولاد عمر أصلي مستغربة يعني عنده ثلاث سنين متجوز و لحد دلوقتي مخلفش شهقت في آخر كلامها مدعية الأسف لتكمل بنبرة كاذبة اااوه سوري يا فريدة متأخذينيش يا حبيبتي انا مش قصدي بس قاطعتها الأخرى إشارة من يدها قائلة مفيش داعي للأسف انا فاهمة قصدك كويس بس إنت أكيد عارفة إن مراته هي اللي مبتخلفش و هو عشان إبن أصول لسه صابر عليها و مش عاوز ربنا يعوض صبره خير و