روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز


اكيد بينكم قرابه  
هنا بتوتر يعني ممكن تقولي كده 
سميه بتسأل ازاي يعني
هنا بأرتباك يعني مش أقربله هو بالظبط يعني ممكن تقولي معرفه مش أكتر
ريهام هو انتي صح عايشه فين يعني أنتي قولتلنا أنك كنتي في جامعه المنصوره وحاولتي واكيد مش قاعده في سكن طالبات عشان السواق كل يوم بيجي يخدك ويوصلك شكلكم لسا ناقلين جديد 

هنا بۏجع انا اهلي متوفين وكنت عايشه مع عمي 
سميه بأسف وانتي عايشه فين هناا ومع مين مع حد تاني من قرايبك 
لتصمت هنا قليلا وكادت أن تخبرهم بمقر إقامتها حتي يأتي أحدهما قائلا ازيكم يابنات مش تعرفوني علي الوجه الجديد 
سميه بأقتضاب اهلا يانسرين 
نسيرين بتكبر اهلا ياسميه ازيك عامله ايه ياريهام 
ريهام ببرود الحمدلله !! 
نسيرين بتطلع الي هنا انا نسرين زي ما انتي سامعه اه وانتي بقي 
هنا بعدم أرتياح انا هنا  
لتقف سميه قائله معلشي بقي يانسرين اصل عندنا محاضره ياحببتي 
لينهضوا الفتيات معا حتي تقول سميه اول لما بشوفها بتفصلني بسبب التناكه بتاعتها 
هنا ضاحكه خلاص بقي ياسميه
لتقف ريهام ساكنة فتلمع عيناها قليلا حتي تلاحظ ذلك سميه فتجذبها قائله ياخبر المحاضره خلاص هتبدء  
اما الحال عند هنا كان مختلفا فقد كان خۏفها منه هو من يمتلكها خاشية من غضبه بسبب ليلة امس 
ويصبح هو وسط قلبان احد يخافه والأخر يحبه پجنون او بالأصح يعيش وسط اوهامه 

جلس يمزح مع ابنة اخاه حتي تقترب زوجة اخاه منه قائله ايه ياحسام لحد دلوقتي معرفناش رئيك في ساره 
ليتوقف حسام عن مداعبة ابنة اخاه قائلا بتنهد ساره بنت ممتازه جدا بس للاسف
لتتطلع اليه رشا قائله ممممممم يبقي في حد تاني مظبوط
لتقترب منه ابنة اخاه قائله مين بقي ياعمو قول واعترف عشان اوقف حملة البحث علي عروسه ليك احسن صحابي من بعد مشافوك وانت بتوصلني الجامعه كانوا هيتجننوا عليك وانا بقي دلوقتي عماله اتمنظر عليهم ههههه
لتنظر رشا الي ابنتها بصرامه قائله مها اسكتي انتي دلوقتي 
ليتطلع حسام الي ابنة اخاه قائلا بتتمنظري علي حسي ياست مهاا 
رشا بجديه قولي مين ديه بقي ياحسام متنساش انك بن عمي من قبل ما تكون اخو جوزي وانتي عارف معزتك عندي اد ايه  
ليتنهد حسام قائلا لما يبقي فيه هبقي اقولكم اوعدك وكمان انتوا محسسني اني كبرت وعجزت ولازم اتجوز النهارده قبل بكره ليه 
رشا بحزم بس لازم الي تختارها يادكتور تكون من مستوانا مش اي واحده والسلام ياريت تبقي عامل ده في حسابك تصبحوا علي خير
ليصمت حسام قليلا حتي يقول لأبنة اخاه كنت فاكر لما اسافر وارجع هلاقي أمك اتغيرت بس للأسف لسا زي ماهي 
لتنظر مها الي عمها قائله قول بس ياحوس ومتخابيش عليا حاجه سيرك في بير وبير غويط اووي كمان 
لينهض حسام من عي كرسيه قائلا بدعابه هي حصلت حوس
شكلك اخدتي عليا يابنت اتعدلي في الكلام
لتقف مها بجانبه لتتشبث في ذراعيه قائله مين بقي قول الي خليتك تفلسع ساره وتفكر فيها 
ليتنهد حسام قائلاوهو يتذكر خجلها تصبحي علي خير يارغايه 
مها بطريقه طفوليه ماشي ماشي ابقي افتكرها بس  
حسام بضحك حاضر من عنيا هبقي افتكرها حتي يصعد السلم متجها الي غرفته قائلا بأمل معقول يا هنا اكون حبيتك فعلا !!!
الفصل الثاني عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب 
_ بقلم سهام صادق 
وكلما تذكرنا سطوة الماضي علينا تذكرنا بأن ليس للحياه حاضرا نحيا من أجله أو مستقبلا نسعي لأجله فللماضي حقا سطوته ولكن للعبره فصڤعات الألم لا تأتي الا لكي نتعلم وليس لتصبح حياتنا بين الماضي وسطوته
كان يقرء أحد كتبه التي تفصله عن عالمه حتي لو قليلا ليغمض عيناه للحظات ولأول مره لا يسرح في ذكريات قد خانته ومزقته ولكن كان خياله يجلبها له ليسرح في طفولتها التي لم يعدها من قبل هي وأخته نيره ولكن معها شئ مختلف تماما ليبتسم دون أن يشعر حتي يسمع صوت أحدهما 
هشام مازحا ومغمض عينك وسرحان وقولنا ماشي يمكن يكون عندك صداع بس بتضحك ديه غريبه  
وقبل أن يكمل هشام حديثه فارس بهدوء أنت جيت امتا 
ليضحك هشام قائلا من بدري خالص لاء وكمان شربت القهوه وهنيه حضرتلي العشا وكل ده وانت سرحان اكيد في
 

تم نسخ الرابط