منقذى الوسيم بقلم إسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

من الشقة ومن حياتهم كلها
كانت راكبة حور القطر وهي سرحانة في حياتها واللي بيحصل ليها من يوم ما ابوها ماټ بقت تفتكر زكرياتها مع ابوها وتبتسم بحنين ودموعها بتنزل علي خدها افتكرت وقت ما كان تعبان كانت هي خاېفة اوي ازاي كانت حاسة انه الامان بالنسبالها بيروح منها ومن وقت ما ماټ وفعلا الامان مبقتش تحس بيه وكأن الدنيا خاصمتها لما هو ماټ افتكرت لما كان بيحكيلها علي اخته الوحيدة ثريا واللي كان بيحبها اوي بس هي سافرت مع جوزها وابتسمت حور بحنين لما افتكرت ابتسامته وفرحته لما
عرف انها رجعت بس بسبب امها ومقابلتها الۏحشة دايما لاخته ده خلاها تبعد ومبقتش تسأل ومن بعديها اتقطعت الاخبار عنها طلعت حور ورقة من شنطتها وبصت فيها وهي بتتنهد بحيرة الورقة دي اللي لقتها في محفظة ابوها بعد ما ماټ كان كاتب فيها عنوان اخته بخط ايده غمضت حور عنيها ودعت ربنا ان عمتها تكون لسة في العنوان ده والا حياتها يا عالم هتكون ازاي
كانت واقفة حور قدام العمارة بتعب بعد ما سألت كذا حد لحد ما وصلت للعنوان ابتسمت بفرحة لانها اخيرا وصلت ودخلت بسرعة وقربت من البواب وهي بتقوله بابتسامة 
لو سمحت هي مدام ثريا ساكنة هنا 
كشړ البواب باستغراب وقالها بتفكير 
مدام ثريا ثابت دي عزلت من يجي سبع سنين
بهتت ملامح حور وبات عليها الخزلان وهي بتقول پصدمة 
عزلت !! طيب يا حج متعرفش عنوانها انا محتجالها اوي لو سمحت
البواب صعبت عليه حور وشكلها بس مكنش بايده حاجة يعملها فقالها بحنية 
والله يابنتي الاول كانو بيجو يشقرو عالشقة لكن بقالهم يجي سنة محدش بيجي .
حركت حور راسها بقلة حيلة وردت بحزن قبل ما تسيبه وتمشي 
ماشي انا متشكرة اوي ليك يا حج ومعلش لو ازعجتك 
خرجت حور من العمارة وهي تايهة ومش عارفة تمشي ازاي وتروح فين ولمين عمتها كانت اخر امل ليها بس خلاص راح كان كل تفكير حور انها اهون عليها تنام في الشارع ولا انها ترجع لامها تاني وجوزها انتبهت حور لصوت البواب وهو بينده عليها فلفت بسرعة وبصت وراها وشافته جاي يجري عليها وبعدين وقف قدامها وقالها وهو بينهج 
ايه يا بنتي انتي مركبة عجل في رجلك دوختيني وراكي
اتحرجت حور وبصتله بأسف وهي بترد بسرعه 
انا اسفة اوي يا حج انا مسمعتكش وانت بتنادي عليا خير في حاجة 
ايوة انا كنت عايز اقولك ان ابن الست ثريا يدوب انتي خرجتي من هنا وهو جه علطول بعربيته وانا قولتله انك سألتي عليه فقالي اناديكي يلا تعالي بسرعة معايا عشان نلحقه قبل ما يمشي
ابتسمت حور بفرحة وردت بلهفة وهي بطبطب علي كتف البواب 
بجد يا حج انا متشكرة اوي يلا نلحقه والنبي بسرعة
حور بقت تجري بسرعة عشان تلحق ابن عمتها قبل ما يمشي كانت بتجري وكأن الامل رجعلها من تاني وبتدعي ربنا انه ميمشيش قبل ما توصله قربت من العمارة هي والبواب اللي قالها بحزن 
يا خبر ده لسة ماشي هي العربية اللي هناك دي 
اټصدمت حور وهي شايفة العربية بتبعد و فجأة سابت البواب وبقت تجري جامد عشان تلحقه وكانت بتنادي بصوت عالي وهي بتشاورله عشان يقف ولحسن حظها ان فعلا العربية وقفت مرة واحدة وحور وقتها كانت تعبت اوي من الجري ووقفت اول ما شافت العربية وقفت كانت بتنهج جامد وهي حاضنة شنطتها وبتبص لمعاذ ابن عمتها اللي نزل من عربيته وقرب عليها وهو بيقولها باستغرا
انتي كنتي بتشاوريلي انا يا
تم نسخ الرابط