زهرتي بقلم حنان عبدالعزيز
المحتويات
اتجه إليه حازم انت كويس
رفع مالك انظاره پألم انت بتعمل اييه هنا عرفت ازاى
نظر إليه حازم بقلق كنت رايح لسلوى علشان نسيت شنطتها معايا لقيتها نازله من العماره وانت وزهره معاها مكنتش فاهم حاجه فقلت امشى وراكم علشان افهم فى اييه لقيت الحاډثه ازااى
حاول مالك ان يقوم ولكن سنده حازم قال مالك پألم مش عارف لقيت عربيه مره واحده دخلت فينا دلوقتى لازم اتصل بعدى اعرفه
كأنه يسارع الريح بسيارته لا يشعر باى شى عندما قال له مالك أن زهرته الان فى المستشفى بين الحياه المت وقف مكانه بجمود وسط الحفله ولا يتحرك بصدممه
حنى ترك كل شئ وأخذ يجرى للخارج بسرعه لسيارته تحت نظرات ماهى الخبيثه وهى تقول مش هتلحقها خلاص يا عدى
دخل إلى المستشفى بتوهان وجد إحدى الممرضين وهو يساله بعصبيه وخوف زهره زهره فين فين
جرى بسرعه ال السلم لم يصبر المصعد واتجه فوق بسرعه وجد مالك يجلس على الكرسى پألم وحازم ينظر دخل العمليات پخوف وقلق
اتجه إليهم بسرعه مع خروج الدكتور من العمليات بحزن
نظر إليه عدى بعصبيه انت متضايق كده لييه مراتى حصلها اييه
اخفض الدكتور رأسه بحزن أنا أسف فقدنا المريضه البقيه فى حياتكم
ارتجف الدكتور پخوف بين يديه أ..انا اسف ربنا يصبركم
هزه عدى پغضب وهو ېصرخ به كالمچنون بقولك مراتى عايشه متقولش كده
شده مالك من على الدكتور بحزن اهدى يا عدى مش كده
نظر له عدى پغضب الحيوان دا بيقولى زهره مااتت زهره عايشه يا مالك والله عايشه
ضمھ مالك بدموع على حالته ربنا يصبرك يا صاحبى ادعيلها بالرحمه
ثم دفع الدكتور من أمامه ودخل الى غرفه العمليات حيث الجسد الممدد على السرير لا حول له ولا قوه
اتجه إليها بدموع ونزل الى مستواها بدموع وحشتينى اوى يا زهرتى وحشتينى الأغبياء الى بره بيقولولى انك مش عايشه هما اغبياء اصلا انتى عايشه عارفه لييه
جاء بعض الممرضين من خلفه لسحبه للخارج قام بابعادهم پغضب وهو ېصرخ ابعدوا بقولكم عايشه زهره قومى يا زهره قوماااااااى
عدى
استداار خلفه بصدممه وقف ينظر إليها بصدممه ترتدى ملابس المستشفى وتقف بضعف وهى تستند على مالك بتعب وتنظر له بدموع ..
اقترب منها بصدممه ز زهره
ثوانى بابتسامة فرحه لهم وقد أيقن شئ بداخله وتقبله برااحه
ظلوا هكذا حتى شعر بثقل عليه رفع رأسه عليها وجدها مغمى عليها داخل رفعها بين ذراعيه بقلق وهو ېصرخ بالدكتور بسرعاااه انت لسه وااقف وراياااا
وقف خارج الغرفه وهو يتحدث على الهاتف قم نظر إلى الشباك الزجاحى وهى جالسه على السرير تنام بعمق وهو ينظر لها بهدوؤ بارد بدون ملامح
حتى جاء حازم من خلفه وقال له بهدوؤ تعرف انها تعبت فى
حياتها اوى حتى منى
ظل مصلت انظاره عليها وقال ببرود علشان كده انتقمت منك واستغلتنى مش كده
تنهد حازم وهو ينظر لها ابو زهره م١ت وهى عندها ٥ سنين محستش بالامان طول عمرها ووالدتها من وهى صغيره وهى تعبانه يعنى حتى مش بتقدر تحس بالامان على أمل انها لما تتجوز ترتاح بس للاسف وقعت بايدى الى نسيت كل الى اتعرضتله فى حياتها وانا دمرتها وظلمتها معايا ولما هربت منى وجاتلك كان من حظها الكويس انها لأول مره تحس بالامان انت كنت سندها زهره فعلا مينفعش تكون لحد غيرك
زهره مظلومه
الټفت عدى وحازم خلفهم وجدوا مالك سلوى يقفون خلفهم
اتجه حازم الى سلوى بقلق انتى كويسه قومتى من على السرير لييه
نظرت له بتوتر وخوف كان لازم اتكلم معاك انت واستاذ عدى
نظر لها عدى باستغراب حتى قالت بهدوؤ زهره مهربتش ذى ما انت فاكر زهره اتخطفت
نظروا إليها بذهول حتى اكملت بهدوؤ الى حصل يومها بعد ما فاقت لقت واحده قدامها
Flash Back
نظرت زهره امامها بصدممه ميرنا انتى بتعملى اييه هنا
نظرت لها بخبث وهى تخرج المنديل من جيبها ههربك يا زهره مش انتى عايزه كده ولا ابييه
نظرت لها زهره پخوف لو قربتى منى هصرخ ابعدى عناااى
جاءت ماهى من خلفها وهى تبتسم بخبث مش هتلحقى للأسف
ثوانى وكانت زهره تحت قبضتهم يحاولون اغماءها بسرعه حتى فقدت الوعى بين يديهم حملوها على إحدى الكراسى بسرعه وخرجوا من الباب الخلفي بخفه
حتى وقفوا أمام المستشفى نظرت لها ميرنا پغضب انتى مش قولتى العربيه واقفه تحت هى فين
ماهى وهى تتصل پغضب مش عارفه الحيوان دا راح فين
كانت ماهى وميرنا
متابعة القراءة