انت حياتي

موقع أيام نيوز


موجود و ان شاء الله مخليهاش محتاجه حاجه ابدا 
هو صحيح انتوا اتجوزتوا
هو الكلام ده فيه هزار .
طيب عن اذنك انا وسلملى على رحاب 
اغلق الباب خلفها ونفخ بصوت عالى ثم نظر الى تلك الجالسه فى صمت .ولكن وجدها تبتسم صحيح ابتسامه بسيطه لكنها أضاءت الكون من حوله 
ابتسم وقال 
الست دى لا تطاق ... حشريه اوى

ده حقيقى ماما الله يرحمها كانت ديما تقولى كده 
ابتسم وقال 
هروح اجيب الأكل بقا 
وتحرك وخرج من الشقه ... كان يسير وهو يفكر فى تلك الذى تركها فوق صامته وحزينه استفاق من افكاره على صوت هاتفه المحمول اخرجه من جيبه ليجد ان المتصل اخته الصغيره فاطمه 
فتح الخط لياتى اليه صوتها العالى وهى تصرخ به 
هدر بها بصوته القوى فاسكتها وقال بعد ان نفخ فى الهواء 
لا حول الله يارب .... وهى عامله ايه يا اخويه .. اكيد يا كبدى مقطعه نفسها من العياط ... خلى بالك منها يا سلطان وبكره الصبح هجيلكم يا اخويا 
احنى فى بيت الاسطى محمود الثلاث تيام بتوع العذى 
خلاص هجيلكم على هناك ... مش عايز حاجه يا اخويا اجبهالك وانا جايه 
تشكرى يا اختى ... متحرمش منك 
اغلق معها وهو يقف امام المطعم الذى باول الحاره ... 
238002نادا على عامل المطعم ... وقال له على ما يريد ودفع ثمنهم وعاد لمن كانت حلم بعيد ... و تحقق اخيرا .وليس له فضل فى ذلك .. ولكنه هو الله واقداره الذى يسيرها كما يشاء 
وقف امام الباب لدقيقه يدعوا الله ان يعينه ويرشده لكيفيه التعامل معها
طرق الباب وبعد ثوانى قليله سمع صوتها تسال من الطارق 
احلى سندوتشات ... تعالى يلا كلى وهى سخنه 
تحركت فى هدوء وجلست على الكرسى المقابل له .... 
بدأوا فى الاكل فى صمت تام ... ظل ينظر اليها ثم تكلم قائلا
انا عارف انك متعرفنيش وانك خاېفه منى ... بس صدقينى انا هكون سندك وضهرك ... ناسك وكل ما ليكى 
مش عايزك تقلقى وكمان مش هجبرك على حاجه ... صدقينى هتكونى كل اهلى ... وهكون كل الى تحتاجيه
الذهول على ملامحها لا يقل عن زهوله من نفسه ومن كلماته .. من اين اتى بهذه الكلمات .... سلطان الذى
انا ....انا مش قدره اصدق ان ابويا ماټ ... ومش عارفه اصدق انه قبل ما ېموت فرضنى عليك ... يا سى سلطان انا...
واختنقت كلماتها بدموعها ... وهو لم يعرف ماذا عليه ان يفعل وقف على قدميه وتوجه اليها وجلس على الكرسى الذى بجانبها ... وقال
ابكى لو البكى هيريحك بس بلاش قبل ما تنامى .. علشان الكوابيس 
ضحكت من وسط دموعها ... انه طيب القلب ... ولكن ما سمعته من النسوه يخيفها منه حقا . قالت
قطب بين حاجبيه وغلبه طبعه النارى وهدر بها قائلا
ضړب ! حد قالك عنى راجل ناقص و انى ممكن امد ايدى على الحريم ... انا راجل والرجولة مش بضړب الحريم والا انى اجى على ضعيف او مظلوم الرجوله هى انى انصر الحق وقف جمب الضعيف.... والحريم المعمله معاهم بالمعروف يا بنت الناس .مش بالضړب والاهانه 
وقفت على قدميها سريعا وهى تقول 
انا اسفه والله مقصد ... انا سمعت
انك عصبى وعلى طول بتستخدم ايدك ...حقك عليا انا محقوقالك .
تنهد بصوت عالى واستغفر الله فى سره ثم قال 
نظرت الى الكنبه والى. جسد سلطان الذى هو ضعف الكنبه مرتين وقالت 
هو انت خاېف لا روح ابويا تدايقك لو نمت فى الاوضه بتاعته 
نظر لها فى اندهاش و ضحك بصوت عالى وقال وهو يشير الى جسده الضخم 
كل ده بېخاف ... انا بس محبتش ادايقك ولا اغصبك انك تخلينى انام مطرح ابوكى ...
ابتسمت له وقالت
لا مفيش مدايقه ولا حاجه وكمان انت مينفعش تنام بهدومك دى انت لابسها من الصبح .... هجبلك جلبيه من عند ابويا ... 
وتحركت فى اتجاه غرفه ابيها فتحت الباب و تحركت الى الدولاب فى حركه سريعه اخرجت جلباب لبنى اللون واعطته لسلطان وخرجت سريعا واغلقت الباب خلفها 
ثم عادت وفتحته وقالت 
ابقى نولنى الهدوم دى اغسلهالك ... علشان على الصبح تكون زى الفل وتقدر تلبسها 
واغلقت الباب خلفها سريعا.
 

تم نسخ الرابط