قصه جديده
المحتويات
اللي عند رباب وتمسك في خ ناقه
ويبعدوك عن ابنك ودراعك وسندك ويلقفوك هم ويستفردوا بيك
_هم ما قالوش حاجه يا أما
ماهم مش هيقولوا بنفسهم دول جوز حربياات وعارفين شغل الك يد حلو اوي انت باين اللي عقلك خف
_جرى ايه يا أما
بلا أما بلا ۏجع د ماغ انت هتعلي صوتك عليا على اخر الزمن
_وهو انا عليت صوتي يا أما!
أيوه عليت مش كده ولا ايه يا ام محمد
لا يا حجة ما حدش يعرف يعلي حسه على حسك ابدا
روح شوف وصلولك الكلام دا ازاي وغرضهم ايه وابقا تعالى بعدها علي صوتك عليا
_والمصحف ما عليت صوتي يا أما
علا ولا ماعلاش يا ام محمد
ماعلاش يا حجه
وساعتها سابتنا ودخلت أوضتها بعد ما غيرت لي دماغي من تاني وبدأت أدور كلامها في دماغي معقول مايكونش في حاجه من الكلام دا حقيقية ومافيش حاجه بين محمد ورباب وكل دا حوار عشان فعلا أغ ضب على
محمد واطرده خاصة إنه واضح انهم مابيطيقوهوش
كل شوية الحكاية كانت بتتعقد في دماغي لغاية تاني ليلة لما روحت شقة رباب وقعدت معاها هي وأمها
ماكنتش راضي اتكلم قدام رباب اللي كانت لسه جر وحها اللي جظرحت بيها نفسها لي لة الد خلة لسه مادبلتش وكان تحت عينيها لسه أسو د ووشها أصفر ومخ طوف فصبرت لما دخلت نامت وبعدها فاتحت امها في الموضوع
ساعتها حسيت ان وشها اتغير لكن ردت وقالت
مين اللي قالك الكلام دا يا ابو محمد
_أهو سمعت
بص ياابو محمد اللي انا عارفاه كويس وانت ماتعرفوش ان محمد ابنك بتاع بنات ونس وان ومن زمان مش من قريب ومن فترة كدة حاول يميل دماغ
رباب بنتي وانا ساعتها عرفت لان بنتي مش خايبة ومابتداريش عني حاجه
لاني مربياها كويس فجيت في يوم جيبتهاله على بلاطة وقلت له لو ليك غرض من بنتي يا ابن الحلال يبقى تطلب ايدها على سنة الله
ورسوله فطبعا استغرب ان بنتي حكتلي وعشان ينسحب بشياكة جالي بعد يومين قال لي انه عرض الموضوع على الحجة ام محمد ورفضت وانتهى الكلام على كدة
_يعني مافيش اكتر من كدة يا ام رباب
احلف لك على مية مصحف إنه مافيش الا كدة
_طيب يا ام رباب كل حاجة هتظهر وهتبان
ودخلت ساعتها عشان أبيت في نفس الأوضة اللي ببيت فيها
يعني كنت بنام في الاوضة الصغيرة من غير ما اشوف كوابيس ولا شي طان وهي كمان كانت بتبات ليل تها مع امها عادي كإن مفعول السحر دا مابيشتغلش
طول عمري عارف إنه عاقل في مصاريفه ومابيجيش ع الشغل ومن زمان اوي ماراجعتش وراه لكن لما جيت
راجعت وراه المرة دي لقيته في اليوم اللي قبل جوازي من رباب ساحب عشر الاف جنيه فلما خلصنا شغلنا خدته
متابعة القراءة