قصه جديده
المحتويات
بير الجنبرهوت
طب بص بقى ياحبيبي انت وهو.. هتسجدوا عكس القبله والكلام دا مفهوش نقاش يعني مفيش خروج من هنا غير لما نكمل كل الطقوس ولو عايزين تخرجوا بسرعة.. نفذوا كل اللي يقوله خالد.
أيوه بس احنا متفقناش على كده يافادي احنا اتفقنا هنيجي معاك وننزل معاك البير وبس انما سجود ودم وقراب ين والكلام ده كله انت مقولتلناش عليه ومكانش اتفاقنا.
معلش الخطه حصل فيها شوية تغيير.. ودلوقتي هتسجدوا بالذوق ولا
قال أخر كلمه وهو بيبصلهم وعيونه اتحولت لكاسات من الد م شكله بقى مخيف زي صوته بالظبط وده اللي خلى سامح وماجد ركعوا فورا من الخۏف ده غير انهم ركعوا عشان يخلصوا ويخرجوا من المكان المرع ب ده.
ابتدا سامح يطلع السلم وماجد وراه والغريبه انهم كانوا طالعين بسرعة الصاروخ بعكس ماكانوا نازلين واحده واحده ورجليهم وأيديهم بيتحركوا بصعوبه من شدة الخۏف واللي نزلوه في ساعه طلعوه في تلت ساعه!
وكل ماكان النور يظهر ويقربوا من فتحة البير كانوا يضحكوا بفرحه.. حتى خالد هو كمان كان بيضحك بفرحه زيهم بس ماكانش بيضحك عشان خارج من البير لا ده كان بيضحك عشان بص لتحت ونور بالكشاف بعد ماطلعوا مسافه وشاف دخان لونه أسود كثيف بيخرج من تحت الجلود وبيلف بحركة دائريه حواليهم واللي إتأكد أول ماشافه إن مهمته تمت بنجاح لكنه قرر ميقولهمش حاجه عشان ميخوفهمش اكتر لغاية مايكتشفوا بنفسهم.
________________
كنا قاعدين في الكافيه كالعاده انا وسامح. وماجد وفادي ولقينا فادي سرح وقالنا
ياولاد انا عيد ميلادي بعد أسبوع وعايزه يكون مختلف المرادي وحاجه متتنسيش وافضل طول عمري كل ماافتكره ابتسم واقول ياريت اليوم دا يرجع تاني.
رد عليه سامح وقاله
اوباااه.. تصدق يلا يافادي كنت ناسي عيد ميلادك دا خالص.. اخص عليا هو انا ازاي انسى يوم مهم زي ده المفروض كنت افتكرته من شهر حتى عشان آخد وقتي في إختيار الهديه اللي هتجيبهالي.
بإمانه انا مش عارف ايه الصحاب اللي شقلبوا حال الدنيا دول
يعني انا اعرف إن صاحب عيد الميلاد هو اللي يتهادى انما هو اللي يهادي دي جديده ومشفتهاش غير معاكم بصراحه.
رديت عليه انا وقولتله
يابني نحن نختلف عن الاخرون وبعدين هدايا ايه اللي تنتظرها من شحاتين زينا هو انت ناقص هدايا يامحظوظ يابن المحظوظ! دانت وابوك مستحوذين على نص إقتصاد البلد ونص دهبها يابن الجواهرجي.
ماجد
بص يافادي إحنا السنادي مش هنتعبك فى إختيار هدايانا انا عن نفسي ممكن اقبل فلوس عادي واشتري هديتي بنفسي.
ضحكنا وفادي ضحك معانا وسكتنا وإحنا شايفين فادى سرح وهو باصص لبعيد وكأنه بيفكر في حاجه وقالنا بعد دقايق
رديت عليه انا المرادي
يبقي نروح السخنه نعمله هناك ومصيف بقى ومزز والدنيا هتبقى آخر طراوه.
رد عليا فادي برفض
ياخالد بقولك حاجه مختلفه تقولي السخنه! عايز حاجه فيها مغامره حاجه فيها إث اره ومتعه وادرينالين يرتفع للسما من الحماس مش يرتفع من الإث اره اللي انت بتفكر فيها دي.
سامح
طيب ايه رأيكم نسافر الجونه او هاواي او لجزيره من اللي بيروحوها المشاهير دول.
فادي بضيق
تؤ.. ياجماعه افهموني انتوا ليه تفكيركم كله رايح في سكة ساحل وبحر وبنات انا بتكلم في وادي وانتوا فوادي تاني خالص..
عموما سيبوني انا هفكر في حاجه مجنونه واقولكم عليها.
ردينا عليه كلنا فنفس واحد
واحنا معاك ياريس فأي حاجه..ودا لأننا كنا فاكرين إنه حتى لو اټجنن جنانه هيكون له حدود.. مش هيتخطى كل الحدود..
رجعنا يومها كلنا على بيوتنا وانا قعدت مع امي واخويا نتفرج على
متابعة القراءة