قصه جديده
فيه.. وميعرفش اني انا كمان مستعد ادفع عمري كله بس اتخلص من اللعنه دي.. بس للأسف دي أمنيه مستحيله.
حاولت اسيبه وامشي لكنه اتعلق في رجلي وفضل ېصرخ ويقولي
لا متمشيش متسبنيش معاهم لوحدي بخاف منهم بخاف.. متسبنيش معاهم ياخالد متسبنيش ومشيهم زي ماجبتهم انت السبب في كل ده.. انت السبب.
خرجت بعد مابالعافيه قدرت افلت منه وسبته وقعدت في جنينة المستشفى ابكي پقهر على اصحابي اللي راحو وعلى صاحبي اللي ھيموت من الخۏف وعلى حالي وانا دايس على نفسي عشان اتحمل اللي محدش يتحمله وحتي في اللحظه دي كنت شايفهم حواليا في كل مكان بيبصولي ومبتسمين وكأنهم بيفرحوا فى حزن وألم بني الإنس!
وكل دا بسبب مغامره كلفتني اصحابي وحياتي.. قمت ورحت عالمرايه وبصيت لنفسي وشفت شكلي اللي اتحول ٣٦٠ درجه دقني كبيره وشعري كمان وهدومي وسخه وريحتي لا تطاق لدرجة ان اخويا وأمي مبقوش يستحملوا يقعدوا جنبي..مستحمتش بقالي تلات اسابيع وبغير هدومي من غير حموم
لدرجة ان اخويا حسام ضر بني فمره وهو بيحاول يدخلني الحمام بالعافيه عشان يحميني ويحلقلي وانا رفعت عليه السك ينه وهددته بالق تل لو عملها وامي صوتت علينا وخلته سابني..ميعرفوش اني لو استحميت هم وت.
جابولي اكل آكل مجابوليش اديني قاعد وحتى الأكل لازم اللي في الاوضه كلهم يمدوا ايدهم وياكلوا منه معايا وللاسف دا عشان مبقتش اقدر اذكر اسم ربنا عليه.. صلاتي انقطعت عنها بقيت اسمع صوت الأذان واحس بسلاسل من ڼار مكتفاني..
والنهارده جاني خبر انت حار فادي.. خلاص كده الشله مبقاش فاضل منها غيري وانا زي ما بعتهم للمصير دا لازم احصلهم.. واكيد هما ارتاحوا هناك..
مسكت دفتري وقلمي وكتبت كل حاجه حصلت من البدايه ولغاية اللحظه اللي انا فيها دي قلت عشان الكل يقراها ويعرفها وتكون عبره لأي حد يفكر يتجنن ويعمل زينا واتمنيت ان العالم كله يعرفها.
تجاهلتهم وبصيت في المرايه وشفت التلاته واقفين وباصينلي ومادينلي إيديهم وبينادوا عليا.. سامح وفادي وماجد.. وكان لازم البي الندا وانضملهم..اصلهم صحابي واحنا لازم نكون مع بعض زي ماطول عمرنا مع بعض.
تمت
ملفات مرعبه
بقلم ريناد يوسف
القصه حقيقيه حصلت بالفعل واتحكت على لسان حسام أخو خالد على أمل انها تتكتب وتنتشر فأقرب وقت يمكن تكون سبب فى إنقاذ حد عقله ممكن يسوله إنه يروح لقعر جه. نم.