وردتي الشائكه
المحتويات
مش عارف رد فعل ريم هيكون ايه بس اكيد هيكون صعب
مى صدقني تأخرك ده هيصعب الأمور اكتر .. اتشجع و روح قولها الموضوع سهل
عمر انفعل قليلا هو ايه اللي سهل يا مى ! عايزاني اروح اقولها اني انا اللي حبستها في المدرج .. و كون اني كدبت عليها اساسا طول الفترة دي .. بفكر اخلي الموضوع جوايا و أنها متعرفش حاجة عنه
مى اللي يريحك يا عمر .. بس من رأيي انها لازم تعرف و بعدين سيب ليها حرية الاختيار
عمر هبقى اشوف الموضوع ده
ابتسمت له مى و الټفت الاثنان ليجدوا ريم واقفة أمامهم و في عيونها دموع ثابتة و تنظر لعمر پصدمة كبيرة و عيون متسعة !
ورد بفزع كريم بيه .. في ايه واقف كده ليه خضتني
كريم ظل صامتا و ينظر إليها فقط فقالت هي في ايه بتبصلي كده ليه
كريم ولا حاجه .. قلقت لما ملقتكيش في الاوضة
ورد بليه كانت خاېفة تنام لوحدها .. بتدلع يعني ففضلت جمبها لحد ما راحت عليا نومه .. هو في حاجه ولا ايه
كريم لا مفيش
كريم ابتسم و اردف صدقيني ولا حاجه .. ورد
ورد نعم
كريم بتثقي فيا
ورد بتساؤل نعم مين معايا
معقول معرفتيش صوتي !
ورد ركزت في صوت المتحدث قليلا و كان مألوفا لها و لكنها لم تتذكر من هو إلي أن قال
من يوم ما شوفتك في المول و انا هتجنن عليكي
ورد تغيرت نظراتها لتقول انت تاني ! انت جبت رقمي منين !
امير امير لما بيعوز حاجه .. بيوصلها
ورد و الدنيا مش تحت مزاجك .. انت حد زقك عليا ولا ايه
امير ضحك بشړ مش معقول يعني جميلة و ذكية كمان
ورد بقولك ايه انا مش عايزة أطول مع واحد مش محترم زيك
مرت لحظات من الصمت و ريم تنظر إلي عمر پصدمة و دموع .. نظرت لهم مى بحزن و
ظل عمر ينظر لها بندم غير قادر على الكلام
عمر صدقيني كان ڠصب عني .. انا عارف اني غلطان بس اسمعيني الاول
ريم بتساؤل ڠصب عنك ! يعني ايه ڠصب عنك .. قولي أنه مكنش قصدك و انا هصدقك ارجوك .. قول
صمت عمر بندم فقالت هي
بدموع انا عارفه انك كنت پتكرهني الفترة دي بس هان عليك و جيت خرجتني و عملت فيها بطل يا بجاحتك يا اخي
عمر صدقيني مكنش قصدي ټتأذي كده .. ولا كان قصدي أن النور يتقطع من المدرج بس .. اللي حصل
عمر كنت خاېف اخسرك ..
ريم مسحت دموعها و حاولت أن تقول بثبات و ادي اللي خاېف منه حصل !
عمر ريم اسمع...
قاطعته ريم بحدة اسمي دكتور ريم .. و من النهاردة تلزم حدودك معايا
و جاءت لتتحرك و لكنه امسك يدها سريعا و نظر لها برجاء حتي تسمعه و لكن بدون فائدة ..
عمر انا بحبك !
وقفت ريم مكانها للحظات ثم التفتت له و الدموع ټغرق عيونها و اردفت
ريم يا خسارة يا عمر ..
ثم تحركت من مكانها بخطوات سريعة ليقف هو مكانه يطالعها بندم و حزن
كبير ثم ضړب الأرض بقدمه بعصبية .. و بعد لحظات عاد إلي مكان الباصات مرة أخرى ليجدهم قد استعدوا للانطلاق و لكن ريم لم تكن موجودة .. لم تمر ثواني حتي صعدت الي الباص و ملامح وجهها لا تفسر و تممت على عدد الطلاب ثم تحركوا و طوال الطريق كان الصمت محتل المكان ..
في فيلا الرفاعي
نزلت ورد لتجد خالها و زوجته يجهزون أغراضهم و يستعدوا للرحيل فتنهدت براحة لتتجه إليها بسملة و
متابعة القراءة