قصه جديده

موقع أيام نيوز

هو عايز يتجوزها وهو حر .
تنحنح عمار ليؤكد كلامه بحماس 
ايوة صحيح ليه الكلام ده مكرم بيتكلم صح انا عاوزها وخلاص ل
وانت حر يا عمار تتجوز تطلق محدش هيدخل المهم شد حيلك عايزين نشيل حفيدنا ..
نظر له عمار پصدمة وزيف ابتسامة وهو يرد بارتباك 
أن شاء الله يا حاج ادعيلي....
كانت مارية بالأعلى تسمع اصوات الزغاريد في ارجاء القصر انهمرت الدموع على وجهها وهي تتحسر على حالتها فقد حدث ما لا يتخيله أحد فكونها أتت للإنتقام لوالدها لم يكن بمقدار كرهها له في تلك اللحظة لزواجه من غيرها فلن تتحمل لمسه لفتاة أخرى كانت مارية بداخلها لا تعرف لماذا تفكر هكذا فهو قاټل والدها لما يظل حبه بداخلها ولما لم تتناسى ذكرياتها معه رغم عنفه معها وضربه لها كانت تشفع له بأنها من تدفعه ليتطاول عليها هي تعرف مقدار حبه لها فكل ما يفعله من وراء قلبه ولكن كيف
لها أن تنسى والدها حبيبها الذي قتل على يده شعرت بداخلها بڼار تأكل قلبها والزمت نفسها بالنيل 
منه على طريقتها بل ستتلاعب به ليخضع لها ورغم قوته الجسمانية التي تفوقها بمراحل جمة وعنفه معها إلا أنها ستستخدم سلاحھا الذي يجعله يركض خلفها ويتمنى رضاها مسحت مارية دموعها بكفيها لترسم الثقة بنفسها وعليها تجميد مشاعرها وليفعل ما يفعل اقنعت نفسها بأن زواجه هذا ما هو إلا لعبة منه ليعاقبها ويجعلها تستسلم له برضاها حركت رأسها بموافقة كأنها ستبدأ معه في تلك النقطة لتظهر ضعفه امامها وتقتل غروره هذا قبل أن تنفذ حكمها النهائي معه ..
ولج عمار الغرفة عليها ليقطع فكرها ادارت مارية رأسها نحوه لتنظر له بنظرات غير مفهومة جامدة اتسعت ابتسامته الماكرة وهو يتحرك نحوها وقف عمار امامها وحدثها بتسلية 
مش هتجي تسلمي على ضرتك يا مراتي .
كتمت مارية ضيقها وزيف ابتسامة وقالت لتثير حنقه 
مبروك عليك احسن حاجة عملتها على الأقل هستريح منك اصلي بصراحة مليت .
ثم سكتت لترى نظراته الغاضبة نحوها فابتسمت بخبث فهذا ما تريد الوصول إليه تماسك عمار امامها وكبت انفعاله مرر انظاره على جسدها الذي ملأته الكدمات وقال ليغضبها 
عمار بأنه من سيتثير استفزازها ولكن ما حدث أن ما فعله كأنه لم يكن وهي من تملك زمام الأمور ارتمى پعنف على المقعد فقد سيطر بصعوبة على مدى رغبته الجامحة فيها مدح نفسه على قوته تلك فهو لا يريد سواها امامه كأن حياته متوقفة على رضاها عليه انتبه عمار لتلك الفتاة تدنو منه وتضع يدها على كتفه نظر لها باقتضاب فكيف تتجرأ على لمسه بينما قالت الفتاة لتكسب ثقته فيها 
متزعلش نفسك احنا لسة في الأول ومن بكرة هنفذ اللي قاله مكرم بيه هجننهالك واخليها تيجي لحد عندك .
حدق فيها عمار بنظرات قاتمة جامدة فاستطردت بحيرة زائفة وهي تجثو على ركبتيها امامه وتنظر له بجراءة 
هو فيه واحدة عاقلة متجوزه عمار اللي الكل بېخاف من اسمه بس وترفض تبقى معاه دا انا لو هعيش بس لخدمتك طول عمري هبقى أسعد واحدة .
الفصل السابع 
جفاه النوم يفكر في خطوته تلك وهو ينظر بنفور لتلك الفتاة الغافية الذي أنزعج من مجرد وجودها معه في مكان واحد زفر عمار بخفوت ويبدو على تعابيره الضيق نهض من مقعده
وهدج للخارج يريد الذهاب إليها فقد سلبته عقله بالكامل سار لغرفتها وشرع في فتح الباب عليها بهدوء شديد ولج بحذر لتقع عيناه على الفراش ويجدها غافية عليه كالملاك دنا بهدوء ناحيتها وهو يتطلع عليها بعشق جلس على طرف الفراش متأملا وجهها الذي يعشق كل تفاصيله ثم مرر بصره على جسدها لتنزعج قسماته من أثار عنفه معها والتي ملأت جسدها الناعم والرقيق صر اسنانه ببعضهما وهو يلعن نفسه مئات المرات لم يرد ان يصل بهم الوضع لهذا الحد بأن
....
في ناحية اخرى جلس فؤاد في حديقة منزله وهو يفكر في اسماء تلك الفتاة التي يكبرها بأعوام كثيرة فمنذ فترة قصيرة كان يحملها كطفلة صغيرة بين يديه ما استغربه مشاعرها نحوه ونظراتها التي يرى الحب فيها تحير في امرها كونها تحب رجل اكبر منها أيقن فؤاد أن حرمانها من والدها هذا ما جعلها تتمنى من يكتنفها ويحتويها لم ينكر ما شعر به حينما لامست شفتيه واغرته بانوثتها التي ظهرت عليها في فترة قليلة استحوذت عليه وأججت رغبته الرجولية فلم يلامس فتاة من قبل كونه لا يريد انشغاله بوجود أطفال له بسبب ذلك الٹأر وترهبن تأفف في نفسه ليعيد التفكير في تلك المسألة 
صمت فؤاد ليجد أنه أتخذ قراره باصرار ظهر في نبرته وما عليه سوى الذهاب للزواج منها فلن يسمح لمن حوله بأن يعارض كونها خادمة فقد انتهى ذاك التفكير الوخيم ..
استمع لصوت يأتي من خلفه فأدار رأسه ليجده والده كاد أن ينهض فؤاد ولكن والده وضع يده على كتفه ليجعله كما هو قال راشد بنبرة هادئة تعبر
تم نسخ الرابط