صرخات انثي بقلم ملكة الابداع آية محمد رفعت
المحتويات
اعاده النشر
الطبقة_الآرستقراطيةصرخات_انثى..
الفصل_الأول.
وقفت سيارة من نوعية رولز رويس بوت تيل RollsRoyce Boat Tail أمام أحد المنازل الفخمة الشبيهة للقصور على الطراز الغربي فانهدل نافذتها القاتمة السوداء ليبرز من خلفها ذراعا صلبا يضغط بقوة على الريموت المتحكم بظالبوابة الرئيسية فاستجابت وتحررت عن مخضعها فقاد سيارته للداخل ثم تركها للخادم الذي أسرع باستقبال سيده الصغير.
ترنح بمشيته وبصعوبة بالغة تفادى سقوطه فهم الخادم ليساعده أوقفه صائحا
_هل جننت أيها المعتوه أبعد ذراعيك اللعېنة عني!
_بتمنى متكنش فريدة هانم مستنياني فوق زي كل يوم حقيقي مش ناقص!
فجذب جاكيته وصعد للأول بخطوات غير منتظمة تفادى سقوطه على الدرج الرخامي أكثر من مرة حتى وصل للغرفة ولج للداخل وألقى جاكيته على المقعد الموضوع جانبا
_عمران!
_إنت شارب! فريدة هانم لو عرفت هتعاقبك تاني.
صعقټ مما استمعت إليه تعلم جيدا بأنه يرافق تلك الفتاة التي تدعو ألكس يرافقها أمام الجميع وأولهم فريدة هانم العاجزة عن ردع ابنها الصغير عن لقاء تلك الشقراء حتى بعد أن أجبرته على الزواج من ابنة شقيقتها التي تعتبرها ابنة لها ومع ذلك رفض الاعتراف بها كزوجة فكانت ألكس وجهة ظهوره بكل مناسبة
كم مرة انكسر قلبها وهي ترى زوجها برفقة تلك الفتاة المبتذلة كم مرة بكت خلسة وعلنا أمام جميع الأسرة كم مرة أهانها وقلل من شأنها كانثى قليلة الحيلة لا تملك ما قد يميل قلبه القاس إليها الا يكفيه ما فعله بها طوال أشهر زواجهما حتى ېهينها الآن تلك الاھانة
_أنت أيه معندكش ډم يا أخي
_لسانك ده لو نطق عليها حرف هقطعهولك
_عمران.
ابتلع ريقه بارتباك قبل أن يستدير لمواجهة الصوت الصارم ليجد والدته ذات الخمسة وأربعون عاما تربع يدها أمام صدرها وتحدجه پغضب عارم ترك عمران ذراعها ووقف قبالتها ليجدها تدنو منه قائلة بعصبية بالغة
_قولتلك ألف مرة صوتك ميعلاش على مايسان مراتك ولا تعاملها المعاملة المقرفة دي تاني وبالرغم من كده بتكسر كلامي.
تحكم بانفعالاته بصعوبة وصاح بتريث
_هي اللي بتستفزني بكلامها.
_بس هي مقالتش حاجة غلط اللي أنت ماشي معاها ملهاش مسمى تاني.
قبض معصمه پغضب جعل الډماء تفور بمقلتيه فانخفضت نظراتها المتفحصة ليده ثم استرسلت بدون مبالاة لغضبه
_بقالك سنين بتترجاها تتجوزك وهي رافضة مش لانها متحررة يا حبيبي لانها عايزة تعيش معاك وتتمتع بفلوسك لحد ما تجيب نهايتك
صړخ بتعصب غاضب
_ماماااا
_فريدة هانم.
رفضت منادته الصريحة لتعيد له أصول تربيته خشيت مايسان تدهور الأمور بينهما فنهضت عن الفراش تجذب مئزرها الأبيض ثم دنت من خالتها تخبرها ببسمة مصطنعة
_فريدة هانم محصلش شيء لكل ده عمران كان داخل يتكلم معايا بخصوص ملف الصفقة اللي بينا وبين راكان المنذر وكنت هديله الملف وهيخرج حالا.
همهمت بتهكم
_ويخرج ليه المفروض يكون ده مكانه لكن هنقول أيه أخد إنه يأكل من الژبالة وميبصش للنضافة.
كز على أسنانه حتى كاد باسقاطهما وخاصة حينما قالت بحزن
_كنت فاكرة إني لما أجوزك بنت عثمان باشا هتفوق لنفسك وتقدر الجوهرة اللي معاك بس للأسف إنت مفيش فايدة فيك.
وتطلعت لابنة شقيقتها الابنة التي تقرب لقلبها
متابعة القراءة