حكايه راما وسيتا
حدث أن كانت أميرة الجنوب سورباناخا النصف بشړية ونصف جنية أخت الملك رافانا ذا القوى الشيطانية ذا الرؤوس التسعة تجوب الغابة فرأت راما وأغرمت به وحاولت كثيرا إغوائه فتارة تظهر فى صورة طاووس مختال وتارة فى صورة جنية رائعة الجمال لكنه كان دوما يصدها. ولم يبادر أبدا بإيذائها حتى ضاق صدر سورباناخا بحب راما لسيتا وإخلاصه لها فحاولت ايذاء سيتا فأصر راما على عقابها فأعتقلها وقطع أذنيها وأنفها وقيدها إلى جذع شجرة ولكن سورباناخا هربت من قيدها وذهبت تستغيث بأخيها رافانا وتشجعه على الٹأر لها وتحدثه عن جمال سيتا ومحاسنها وتزين لها إختطافها وإحضارها إلى قلعته البعيدة فى بلاد لانكا.
مرحبا بالبديعة سيتا فى قصر رافانا. أنت الآن فى مملكة لانكا لقد عبرتى البحار معى أنا الملك الاله رافانا. ستقيمين هنا مابقي لك من العمر وستكونين زوجة لى فهنيئا لنا خلع رافانا عنه عباءة الناسك لتتحول هيئته من العجوز إلى رجل ذا رؤوس تسعة فعرفته سيتا التى طالما سمعت عن أخباره وعن شروره وإغارته على الممالك المجاورة ولم تؤثر كلماته بها فهى موقنة بأن راما سينقذها ولم يكن أمامها حل إلا انتظاره فأمضت أيامها ولياليها فى شرفة القصر تطالع القمر وتتدعو الآلهة أن يأتى راما لينقذها من رافانا.
كيف سنقذها وهو لوحده وليس معاه جيش غير اخوه لاكشمن وهل سيقدرون على الرجوع إإلى مملكتهم كوسلا تانىة
غدا فى نفس المعاد
...