الصغيره والقاسې
المحتويات
فى النهر وسبح ناحيت البنت إلى كانت بټغرق مسكها وسحبها معاه للضفه
البنت كانت بتبص على الضفه وبتصرخ سيبنى اموت من فضلك مش عايزه اعيش
لكن سيمون جرها لليابسه وقدر ينقذها سانتس كان واقف على الضفه بعنين مرعبه
سيمون اول ما وصل كان مرهق ورمى جسمه على الأرض
البنت لما شافت سانتس حاولت تصرخ لكن سانتس برق عنيه وشاور على رقبتها يعنى لو صرختى هدبحك
سيمون سأل البنت انتى من اى مكان عشان ارجعك لأهلك
البنت راحت تتكلم لكن سانتس رعبها بتكشيره من انيابه
سانتس قال متقلقش انت يا سيمون انا هوصلها لأهلها
سيمون كان عارف ان سانتس قرصان وبيمارس تجارة النخاسه وانتظر البنت تعترض لكن البنت كانت واقفه بجسد مرتعش مش قادره تنطق
البنت مفتحتش بقها سانتس كان غارس مخلبه فى ضهرها من غير ما سيمون يشوفه
لاحظ سيمون ان البنت جمسها بيرتعش وقف وقال لسانتس
انا هوصلها لاهلها
سانتس قال لا انا الى هوصلها
سيمون قال ممكن نخليها تختار
سانتس بنظره مرعبه قال ماشى
البنت اتحركت ووقفت جنب سيمون
سيمون قال خلاص هى اختارت انا هوصلها لأهلها
سانتس بسخريه طبعا هى اختارت لكن عارف اختارت ايه
سيمون بطيبه ايه
سانتس وهو بيغرس مخالبه فى صدر سيمون اختارت موتك
حاول سيمون يقاوم لكن سانتس قطع جسمه ورماه فى النهر
ربط سانتس البنت فى رقبتها وجرها خلفه پقسوه وشده خلتها تجرى
وصل المغاره وهناك كتف البنت وقعد يعذبها ويضربها ويكويها پالنار والبنت تصرخ من الألم
لكن سانتس كان مصر على معاقبتها أشد عقاپ رماها فى حفره ضلمه وقفل عليها
بعد كده قعد يجمع كل حاجاته بسرعه اول ما الليل وصل سحبها من الحفره
تحول لانسان وجرها خلفه زى الحيوان سانتس قرر الارتحال ناحيت الشمال عسان يبيع البنت ويتخلص منها
وصل اردين مكانه المفضل تله خضراء تطل على البحيره
كان بيجد سكينته هناك ويتأمل النجوم مرت اكتر من ساعه وسيمون موصلش
اردين بداء يحس بالقلق ويبص على الوادى يمكن يلمح سيمون
الساعه بقت عشره بالليل وسيمون مظهرش تحول اردين لذئب وركض ناحيت
متابعة القراءة