انت الترياق
انهم جمبها بس حاسه بحاجه ناقصه فى فرحتها
جه وقت نزول العروسه عشان العريس يستلمها وبعدين يعملوا سيشن الفرح وجه والد غزل عشان يسلمها لعريسها
بسم الله ما شاء الله ربنا يحميكى ويتمملك فرحتك يا بنتى
_ تسلم يا بابا ويديمك ليا يارب
هى خانتها دموعها ومامتها عيطت معاهم
_ ايه ده بس يا عروسه مش عايزين نكد النهارده ده يوم فرحك يعنى فرح وبس بلاش دموع تعالى اما اظبطلك الى الميكب الى هتبهدليه ده
بعدها مسكت غزل ايد والدها واخدها ونزلوا على السلم وكان مستنيهم جاسر وواقف جمبه داوود الصغير
حست غزل بالخۏف كل ما كانت بتقرب اكتر لجاسر
وطبطب على كتفه وحط ايد غزل فى ايده
_عنيا يا عمى متقلقش
كانت غزل بټعيط ومكنتش عايزه تسيب ايد باباها وبعدين اخدها جاسر ومشى وابوها عنيه مدمعه وهو بيبص عليها ومامتها بتهديه
جاسر اخد غزل ومشى نحية الكوشه بس غزل لاحظت ست كبيرة جت اخدت داوود الصغير بس هو مسك فى ايد ابوه ومكنش عايز يروح معاها فأضايقت غزل وقربت نحيتها ومسكت ايد داوود
_سيبيه معانا مش هيحصل حاجه
بدأت مراسم الزواج فى القاعه وسط نظرات فرح للعروسين ونظرات حقد وحسد ليهم
كنت عارف انك هتوافقى
بصتله غزل بإستغراب
نعم ..قولت ايه
بصلها جاسر بإبتسامه جانبيه
قصدى انى عرفت انك رفضتى الاول بس كنت عارف ومتاكد انك هتوافقى فى الاخر
_واضح انك واثق فى نفسك زياده عن اللزوم
غزل بذهول نعمم
غزل بغيظ انت متترفضش انت مستفز
بصلها جاسر بنفس إبتسامته المستفزة شكرا
اتغاظت غزل وسكتت وهو ابتسم بغرور وبعد نظرة عنها
بعد شويه طلبوا من العريس والعروسه
اتضايقت غزل شويه ومكنتش عايزة تقوم
قام جاسر واستناها تقوم بس قعدت تبصله بتوتر
_ يلا الناس بتبص علينا قومى
هو لازم احنا الاتنين ما تروح انت ترقص مع اصحابك احسن
مش وقت هزار دلوقتى يلا قومى الناس بتبص علينا
_ أمرى لله
قامت غزل معاه وهو مدلها ايده بس هى مسكت الفستان بإيديها الاتنين ومشيت لانه تقيل
هتفضلى ضاړبه بوز كده الناس هتاخد بالها
_ الرقص بيبقى كده
_معنديش وقت للكلام ده انا راجل دوغرى والى عايزه بيحصل
لا بجد ما تشترينا بفلوسك بالمرة
بصلها جاسر بإستهزاء واتتى فكرك ان ده محصلش
بصتله غزل پصدمه ووقفت مكانها وهى بتبصله بذهول _ق قصدك ايه بالكلام ده
قصدى انى دفعت شبكه ليكى ومهر والكلام ده كله اكتر بكتير من الى والدم طلبه ده غير حاجات تانيه مش هقول عليها فتفتكرى ده كرم منى او انتى تستاهلى ده كله ولا ده عشان املى عينكم و .
بس كفايه لو سمحت كفايه انا مش عايزه اكمل رقص هرجع اقعد مكانى
مشيت غزل من قدامه والدموع فى عنيها وهو مشى وراها علطول عشان
الناس متاخدش بالها
قعدت غزل وهى مصدومه وبتبص لجاسر بإشمئزاز وصدمه فيه وبتتمنى الزمن يرجع بيها لورى بس خلاص فات الأوان ومعدش ينفع الرجوع
خلص الفرح وغزل ودعت اهلها وهى بټعيط بحرقه لأكتر من سبب منهم انها مش عايزه تسيبهم ومنهم من خۏفها من ال جاى وصډمتها فى الإنسان الى اتجوزته
فضل مستنيها جاسر وهو مضايق عشان طولت وهى بتسلم على اهلها لعند ما راح قاطعهم عشان ياخدها وطبعا والدها ووالدتها وصوه عليها وهى فى ملكوت تانى
ناويه على ايه يا غزل