الميكروباص
سواق العربيه واسأل ماټ ازاى وامتى فعلا روحت بيت السواق ادعيت انى سواق صاحبه وانى كنت غايب بره البلد ولما رجعت اتفاجأت بخبر مۏته حكى لى ابنه ازاى ماټ قال ان فيه ست اتصلت بيه وطلبته فى مشوار خصوصى لكن والده عمل حاډثه على الدائرى قبل ما يوصل مكان الست
إلى تبين بعد كده انها بأسم ست متوفيه من مده طويله ووصفلى المكان إلى عمل فيه والده الحاډثه كان نفس المكان إلى انا ركبت منه فى اليوم الغريب المشؤم مرضتش أفضح نفسى واقول انى قابلت والده ولا حاجه خدت بعضى ومشيت وانا مقرر انسى كل حاجه ست مېته كلمت راجل سواق فى توصيله خصوصى والراجل ماټ قبل ما يوصل المكان إلى الست كانت هتقابله فيه الاتنين ميتين يعنى مفيش فايده من المناهده
طبعا عملت نفسى مش واخد بالى وانها مجرد تهيؤات لكن السواق فضل يراقبنى اكتر من ساعه بقول لصاحبى شايف الراجل الى هناك ده بيبص علينا من الصبح شكله بيراقبنا
صاحبى بص ورجع قال سلامة عقلك مفيش حد واقف هناك
قعدت اضحك قلتله انا كنت بشتغلك الحقيقه انا كنت شايف السواق فعلا وكان لسه واقف فى مكانه بيراقبنى
فضلت متابعه وماشى وراه من شارع لشارع ومن زقاق لزقاق لحد ما وصلنا المقاپر إلى ورا قلعة صلاح الدين كان عندى اصرار انى اقبض على الراجل ده وأثبت للدنيا كلها انى مش مچنون دخلت المقاپر وراه لحد ما وقف قدام مقبره وقبل ما اوصل مكانه اختفى داخلها شغلت نور الفلاش وقريت اسم صاحب المقبره كانت واحده ست اسمها بدريه السلحدار متولى وتاريخ ۏفاتها من زمن بعيد جدا الراجل دا عايز يوصلنى لأيه بالضبط مش كفايه إلى حصل معايا
جسمى قشعر وتصلب حاولت الف رقبتى لكنها كانت متيبسه من الخۏف بالعافيه لفيت جسمى وبقيت فى مواجهتها
كانت نفس الست بتاعة الميكروباص عنيها المرعبه صوتها وشكلها عبايه سوده لافه جسم زى الهيكل عنيها بتبص من مكان بعيد مجوف على وشها ابتسامه صفره انت نجيت مره من المۏت كان لازم اجيبك هنا ودفعتنى بايديها ايديها ملمستنيش رغم كده لقيت نفسى بتحرك بقوه كأنها
بتملك طاقه جباره اترميت جوه المقبره وقعت وسط العظام والهياكل ودى كانت نهايتى جنب السواق إلى كان مېت فى نفس المقبره.