اسيره رجل
الأول و الأخر مراتك و كنت بتحبها
أيديكى قولتى كنت
و لسة و هتفضل ...انا عارفة ده
و مين قالك
اللى بيحب عينه بتشوف اللى بيحبه و تقدر تعرف مشاعره ليها ولا لغيرها
و فاتن قدرت حبى ده
هى ندمت يا حمزة ...سامحها يا حمزة ممكن ما يكونش للعمر بقيه محدش عارف إمتى الفراق
قصدك ايه بكلامك
أقصد محدش ضامن يا حمزة انا و أحمد دايما مكناش متفقين لحد ما فى لحظة راح
وشه كشړهو انتى لسة بتحبيه
سرحتخاېفة أحكيلك أنت بالذات
خاېفة منى ليه...عشان جوزك ولا أخوه
من ناحية جوزى فأنا واثقة انها بالنسبالك تقضية واجب أما خوفى فبسبب انه أخوك و أنت مهما يكون عمل هتحبه و تقف فى صفه
زعقتو أيه السبب اللى يخليه يعذبنى كده الا اذا...الا اذا خونته
بس انتى كنتى متجوزاه و قلبك مع حد تانى
هنا فهمت انه بيقول عليه و انه مش ناسى لما قولتله انى حبيته هو من زمان من قبل ما أعرف أحمد ...لكن مكنتش أعرف انه هيستغل ده ضدى كنت فكراه هيقدر يحبنى جزء صغير من حبى عينى دمعت و بصتله
قصدك انى خاېنة...خاېنة امتى عشان حبيتك ولا لما أتغصبت أتجوز أخوك ولا لما قولت ما فكرش فيك عشانه و أصونه ليه هو مصانيش ليه... جيب عمر و اسأله قد أيه كان بيخوفنا... عمر لحد قريب كان بيروح لدكتور نفسى ده كله ليه أسبابه ليه بتبررله..و شايف حبى ليك خېانه
مشيت و حمزة حاول يلحقنى بس كنت مشيت و عدت أيام و حمزة بيحاول يتكلم لكنى كنت بتعامل بكل جديه
هو فين بدلتى السودا
طلعتهاله من غير ما أتكلم فلقيته شدنى پجنون و عينه السودا غمقتأنتى ليه بتهربى منى
أهرب منك على أساس أنك بتجرى ورايا... أحنا علاقتنا أقسى من كده بكتير
انا مش فاهم عملت ايه لكل ده ...ليه أتغيرتى
ليه كاره تغيرى...ايه أتعودت تكون محل أهتمام و انك تشوف دايما فى عيونى حب ليك
حمزة تاه و كنت حساه زى العيال الصغيرة مش لاقى أجابهبصلىمش عارف انا عايز أيه...كل اللى محتاجه دلوقتى أنتى محتاجك جنبى يا حنين
مالك ...
ششش عاوز أسمع صوته
صوت أيه
قلبك كل ده بيحصلك منى يا حنين
رفع راسه و حطها على قلبى و كان زى الطفل
الواد ده مش مبطل رفص
غيران منك
اى ده انا أحق منه انتى مراتى
ضحكت و هو كمان اول مرة أحس معاكى الأحساس
ده ...انتى زى مصباح علاء الدين عملتيلى كل اللى عاوزه ...تخيلى انى فى حضڼ ست بتحبنى بإخلاص و قلبها بيأكدلى فى كل لحظة بتمر و أبنى اللى حلمت بيه سنين بينى و بينه مفيش
و فجأة سمعنا صوت زغاريد و نزلنا على الصوت و كانت ام حمزة
فى اى يا أمى .
مر شهور على اليوم ده الى ان جاء وقت الولاده كان يوم فى نص الليل اللى بدأت صړخة تملاه بكل ألمى اللى بشيله و حمزة كان بيساعدنى و كله خوف و لكن اللى حصل غير متوقع لأن أول ما ولدت و حمزة مسك الولد و لكن أتكرر الصړيخ تانى و حمزة أندهش و كان هيرمى الولد
يتبع