رواية أواب خديجه الفصل الخامس
وده رزق وعادي وربنا بيعوض،وكانت أحنّ نظره منه لإنّها نظرة إتنين بيهونوا على بعض مُر الدُنيا وقسۏة أيامها.
-"طيب يلا قومي اجهزي علشان نلحق ننزل وأنا لبسي مبياخدش وقت."
-"بُص فُرّيرّه."
-"طيب إيه رأيك نجيبه أبيض أو بيچ ونحُطّه في الرُكن وهو صُغير أصلا ف هيبقى حلو."
-"بصّ للفوانيس بتفكير شويه وبعدين سابهم
-"براحتك يا خديجة ده بيتك وهاتي فيه اللي تحبيه كله."
-"عاوزه رأيك."
-"هيبقى حلو فعلاً زي ما قولتي."
-"طيب بما إنك خِبرة ونبغه ونبيه وعلّامه في مجال الهندسه يا بشمهندس ما تقولي رأيك في الفانوس ده."
-"على فكره إنت واخد شهادتك كوسه بالفلوس وهروح أعرف مديرك ويرفدك وتيجي تُقعد جمبي طول اليوم والواد عُمير يترقى."
-ضحك وهو بيضرب كف على كف
-"في ثانية بقيت وحش وكُخ كده،يلّا طيب خلصي علشان عاوز أعدي على والدي قبل ما أطلع أكلمه في موضوع وتعالي إنتِ سلمي عليه واطلعي على طول علشان الشباب."
-"حاضر
-"إنتَ جيت يا أواب،تعالى أنا في الأوضه."
- كنت قاعده على الأرض كل حاجه حواليا متفتحه وبرا الأكياس ومفروشه على الأرض.
- نزل قعد جمبي
-"هترجعي تبِعيهم تاني ولا إيه."
-"لأ،كنت بحهزهم علشان لو قادر نزين دلوقتي،ده هلاص فات عشر أيام."
-مكملناش وكُنا فعلاً زيننا بيتنا وقاعدين دلوقتي نتسحر ونتفرج على البودكاست المُفضل لينا وننكش بعض ويمكن أكتر حاجه كانت صح قالوا عليها إن الزواج سكن وسکينه وأمان.