قصه جديده
المحتويات
عندما خرجت وجدته كما هو... جالس بكل أريحية و ... وقفت امامه و عيناها احمرتا من البكاء... رفعت اصبعها في وجهه و قالت
مش هسيبك في حالك و هتدفع تمن اللي عملته فيا...
اللي عندك اعمليه...
تفاجئت من بجاحته... لماذا فعل بها هذا من الأساس ماذا فعلت له ليفعل ذلك بها
تبكي و تتشنج و جسدها يرتعش و شفتاها تتخبط ببعضها و خائڤة... حاولت تهدئة نفسها قدر المستطاع و ذهبت توضأت لتشكي ربها... ظلت تدعي عليه بالمۏت... قطع دعائها عندما هاتفها رن... كانت والدته... امسكت دموعها و حاولت ان تكون طبيعية
اتأخرتي في تحضير الفطار... فينك
معلش بس نسيت اظبط المنبه و اخدتني نومة... حاضر جاية اهو...
ماشي يا بنتي...
قفلت رنا الهاتف... نسرين تكون أم هيثم... ابنها لا يشبها ابدا... ف هي امرأة لطيفة و تعامل رنا كأنها ابنتها... لذلك لم تقل لها عن فعلة ابنها... خاڤت عليها...
ارتدت رنا ملابس الخدم و راحت للمطبخ... و هي بقية الخدم حضروا الفطار و حطوه على السفرة... كانت نسرين موجودة... جاءت ريم و جلست على السفرة و هي تنظر پغضب مكتوم ل رنا و لكن رنا لم تلاحظ... جاء سيف و جلس معهم ابن عمة هيثم وهو يحب رنا... و جاءت ايضا سلمى اخت سيف من الأب
صباح الخير يا قمر...
صباح النور يا حبيبي...
اشمئزت رنا من رؤيته... ترجلت للمطبخ و تركتهم... طالعها هيثم حتى اختفت من امامه... قام سيف و قال
نسيوا يجيبوا مية... هروح المطبخ اجيب مية...
ليه تقوم يا بني خليك و انا هنادي على حد منهم يجيب مية...
تلاقيهم بيفطروا حرام يقوموا تاني... هجيب مية و جاي...
ذهب سيف للمطبخ... ضحكت ريم و قالت تمسك بكوب العصير
راح وراها....
قالت سلمى
هيكون وراء مين يعني وراء رنا... مفروض تكوني عارفة اخوكي أكتر مني يا سلمى...
الصراحة عنده حق... يعني رنا بنت جميلة ك شكل و كمان ك شخصية... خليه يروح وراها
انتبه هيثم لحديثها و ترك الشوكة من يده... نظر ل سلمى و قال
و احنا من امتى يا سلمى عندنا شباب تجري وراء بنات
الآه... و انا مالي يا هيثم... هو معحب بيها... اعمله ايه أنا
ما تسيبه يا هيثم يشوف رزقه... ولا ده هيضايقك في حاجة
قالتها ريم و هي تنظر في عينيه بحدة و ثم اكملت
ايوة انا صح كنت محتاجة رنا امبارح تاخد شوية هدوم توديهم للترزي يظبهم... روحتلها اوضتها ملقتهاش... كانت فين
ما تسأليها هي...
هسألها
متابعة القراءة