قمري الحزين

موقع أيام نيوز

الممكن ان يكن كل هذا خير وتعويض لها
افاقت من تفكيرها على صوته الذي يكسوه الڠضب والحزن وكأنه يعاني من شئ ما
سعد وصلنا يلا انزلوا
نزلت كل من منة ومريم وهما ينظران الى ذلك المكان بإنبهار
مريم الله احنا هنقعد هنا
لم تتحدث منة فقد كانت تفكر في مستقبلها لم يكن يهمها المنزل او الاموال او اي شئ
سعد بإبتسامة تجعل تلك الصغيرة تطمئن اه يا مريومة
ثم وجه كلامه ل منة يلا امي مستنيانا جوه ويا ريت تفردي وشك د شويه
نظرت له منة وكانت المره الأولى التى تراه بها 
فقد كان جميل و وسيم للغايه فلم تكن عيونه خضراء او زرقاء بل كانت عادية ولكنه كان وسيم كان يشبه الظباط وكأنه بالفعل ظابط والتي لم تعلمه عنه انه بالفعل الظابط سعد من أمهر الظباط
افاقت على صوته وإبتسامته التي اظهرت غمازته وهو يميل في أذنيها عارف اني حلو بس كفاية تبصيلي كد كتير عشان معانا طفله
إحمر خدها وخجلت من كلماته تلك لا تعلم كيف سمحت ل نفسها بأن تنظر له تلك النظرات
سعد يلا
دخلوا الى الداخل وقد كانت والدته تنتظرهم امرأه حنونه طيبه ويبدو عليها الطيبة والحنان امرأه يبدو عليها الكبر
والدة سعد بإبتسامة جميلة نورتي بيتك يا حبيبتي
منة وقد احتضنتها لا تعلم لماذا عندما رأتها شعرت بالدفء والحنان احتضنتها ولا تعلم كم مر من الوقت وهي في حضنها
ابتعدت منة بحرج
اسفه يا طنط.. 
ولم تكمل كلامها حتى تحدثت والدة سعد پغضب طنط اي يا ام طنط انت من النهاردة لا النهاردة اي من دلوقت تقوليلي يا ماما
نظر سعد اليهم بسخرية وكأن شريط حياته مع سلوى يظهر امامه ويظهر كيف استطاعت ان تخدعه ب هدوءها وكلامها وإحترامها المزيفبالنسبه له يفكر الان بأن منة مثلها اصبح يكره النساء من وقت ان خدعته زوجته وهربت وهو اصبح قاسې اصبح شخص آخر.
مروةوالدة سعد يلا يا حبيبتي روحي ارتاحي مع جوزك وانا هاخد القمورة الصغيرة د هتقعد معايا انا جهزتلها كل حاجه سعد كان قايلي انه هيجيبها
منة لا لا عشان ما تغلبكيش بس
مروة وهي
تم نسخ الرابط