سر البيت القديم

موقع أيام نيوز

رواية سر البيت القديم الفصل العاشر 10
ذهبت نجوى لغرفتها وتزينت وتعطرت وذهبت لعمل فنجانين من القهوه لها ولانس وقامت بإعطاء انس فنجانه 
نجوى على فكره بقى يا انس احنا اتحسدنا احنا كنا طول عمرنا واحد ايه اللى غيرك كده انا من بكره هجيب بخور واروق وارقى الشقه 
أنس وهو بيرتشف القهوه اللى عايزاه اعمليه 
نجوى ايه رأيك فى القميص ده حلو 
أنس عادى يعنى 
نجوى كتمت ضيقها حلوه اوى القهوه المستورده دى مش زى المضړوب اللى بنجيبه 
أنس بتريقه وهى القهوه بس المضرويه 

نجوى قصدك ايه يا أنس
أنس ولا حاجه سبينى اشرب فنجان القهوه ده بمزاج مش عايز عكننه 
نجوى طيب ايه رايك ابسطك أنا
أنس وماله مانتى مراتى برضوا 
خلصوا شرب القهوه ونسيبهم لتانى يوم بقى ربنا ياخدهم
فى اليوم التالى صباحا ارتدى أنس من الملابس الجديده وذهب للشركة
قابل أنس بعض الموظفين زملائه بالعمل والذين ابدوا إعجابهم بملابسه الجديدة
ذاد غرور انس وثقته فى نفسه 
دخل أنس المكتب ووجد سامح
سامح صباح النور ايه الشياكه
أنس شكرا يا سامح 
سامح لأ بجد يا استاذ أنس البدله لايقه على حضرتك أوى اللى يشوفك يفتكرك صاحب الشركه
أنس يسمع من بقك بس قريب بإذن الله هبقى شريك فى الشركه بس الكلام ده بينى أنا وأنت ماتقلش لحد 
سامح بجد هو ادهم بيه وأستاذة ليلى هيوافقوا يشاركوك 
أنس لأ انا والأستاذة ليلى هنتجوز 
سامح بجد ده خبر هايل 
بس كويس انك اهتميت بنفسك قبل ما تعلن ارتباطك باستاذه ليلى 
أنس اشمعنى 
سامح عشان لما ترتبطوا رسمى محدش يقول انها لا مؤاخذه يعنى بتصرف عليك فهمت قصدى 
أنس يعنى ايه 
سامح يعنى محدش يقول انها اللى بتصرف عليك وانك من ساعت ماعرفتها النعمه ظهرات عليك 
أنس تصدق مكنتش واخد بالى بس هى مابتصرفش عليا 
سامح عشان كده بقى قبل ماتعلن عن ارتباطك بيها خلى كل الناس تشوفك بشكل جديد عشان يفتكروا انك شاركتها بفلوسك 
أنس فضل يفكر في كلام سامح وحس إن كلامه صح لو هو بعد ما أرتبط بليلى بدا يلبس ويغير عربيته الناس هتفتكر انها هى اللى بتصرف عليه عشان كده لازم يغير من نفسه واستايله ويزيد من اهتمامه لنفسه عشان الناس تفتكر انه شريك ليهم مش جوز المدام 
بدأ أنس ياخد باله من كلام سامح وفعلا هينفذه 
دخل انس مكتبه واخذ يتصفح مواقع بيع وشراء السيارات وأشكالها ومميزاتها وعيوبها واسعارها 
قام انس بتصوير سيارته القديمه وعرضها على احدى الصفح الخاصة ببيع السيارات ووضع المبلغ الذى يريد بيعها به 
أتصل سامح بليلى وأخبارها على الحديث الذى تم بينه وبين أنس وأن انس اعتبر ارتباطه منها شئ مفروغ منه وهذا الذى كانت تريده ليلى وتريد من أنس ان يتصرف على هذا الأساس 
لم يشأ أنس ان يخبر ليلى أنه يقوم بتغيير سيارته أراد أن يجعلها مفاجأة
بعد يومين استلمت جميله عملها داخل الشركة فى قسم البرمجه واستطاع أنس ان يليع سيارته بسعر مناسب وذهب لمعرض سيارات وقام بدفع مقدم وشراء سياره جديده
وتم الاتفاق على ان التسليم سيكون خلال اسبوعين
خلال هذه الفترة كان أنس يحاول التقرب اكثر إلى ليلى وشراء الهدايا باهظه الثمن وكانت ليلى تتقبلها بكل أريحية بل وتقوم باعطاءه مكافاءات بمبالغ مجزيه من مالها الخاص رغم اعتراض ادهم على هذا لكنه دائما تصر ان هذا الأمر مساله اما جميله كانت تحاول إثبات نفسها في عملها وتقوم بصنع الحجج كى تقترب من ادهم مره اخرى وكل ما يعكر صفى خطتها هو تقرب ليلى من ادهم
عند ادهم اصبح التفكير فى ليلى كثيرا وأعجب جدا بقوه شخصيتها واصرارها على اخذ حقها وجود جميله أمامه واصرارها على التقري منه يجعله يشعر بحاله نفور لا ينكر أن جميله كانت حب حياته كانت ابنت خالته احبها وتحدى والده للزواج منها وكان يتغاضى عن انانيتها كثيرا وعندما تريد شئ كان يجلبه لها بدون نقاش ساعدها على انهاء دراستها كان يعطيها حب ومشاعر دون حساب وهى اعتادت على الاخذ منه لم تقدم له شئ إلى أن حملت في ثمره منه وهو كان سعيدا جدا واباه أيضا كان سعيدا برغم عدم تقبله لجنيله لكنه كان سعيدا بانه سوف يصبح جد 
كان يحلم باليوم الذى يحمل حفيده على يده ويكبر فى اذنه وقت الولاده حتى اصبح
تم نسخ الرابط