قصه جديده
المحتويات
نظر لها بغل و ترك ايدها و اخذ ملابسه و خرج... رنا فضلت تستوعب هو قال ايه في الاخر... ده اقسم !!
قعدت رنا على الأرض بين الحاجات المتكسرة و بدأت ټعيط...
هيثم ذهب الى الغرفة الثانية... ارتدى ملابسه و اخذ هاتفه و نزل... رنا رأته من البلكونة و هو يذهب... كانت تبكي بشدة و مش مستوعبة كل اللي حصل ده...
الو يا كارما...
ايه ده هيثم ! وحشتني...
انتي فين دلوقتي
أنا في البيت... بس بتسأل ليه
أنا هجيلك... أنا في الطريق اهو...
لو عايزني اخرج ماشي مفيش مشكلة...
لا خليكي... أنا جايلك...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مش عايز اتكلم... أنا جاي اريح دماغي...
ريح براحتك... أنت جيت للشخص الصح... اجبلك تاكل
حصل يا ماما نسرين...
مش هنكر... الفيلم فعلا كان جامد... تاكلي فيشار يا سلمى
قالتها ريم و هي مبتسمة ابتسامة قد تصل الى اذنها... استغربت سلمى من سعادتها تلك
لا خلهولك... البيت هادي شكله هيثم لسه مجاش... هطلع اقعد مع رنا شوية...
قالت ذلك ثم ذهبت لغرفتها... طرقت الباب و لكن لم تجد رد... سمعت انين بكاء... قلقت على رنا و قررت فتح الباب... فتحته و دخلت... وجدت الغرفة مليئة بالزجاج و مبعثرة... و رنا جالسة وسط تلك الفوضى... ضامة نفسها و تبكي... قفلت سلمى باب الغرفة و مشيت وسط الزجاج حتى وصلت لها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت لها رنا بعيناها التي ذبلت من البكاء و لم ترد
رنا ردي عليا...
مش قادرة اتكلم والله...
طيب اهدي... قومي تعالي معايا على اوضتي و هجيب حد يشيل الازاز ده...
سندتها سلمى حتى نهضت و ذهبت بها الى غرفتها... اخذتها على الحمام و غسلت وجهها ثم اجلستها على سريرها
خلاص اهدي مفيش حاجة... هو هيثم رجع
نظرت لها رنا و اومأت لها ايجابا...
هو اللي عمل كده في الأوضة
عمل كده بسببي...
ليه ايه اللي حصل
مقدرش احكي...
ذهبت سلمى للمطبخ و اعدت لها كوب عصير ليمون... و قبل ان تذهب لغرفتها... اخرجت هاتفها و اتصلت على هيثم... و لكن لم يرد... عاودت الاتصال مجددا و لم تجد منه ردا...
يوووه يا هيثم ما ترد... ايه اللي حصل ما بينكم بس...
عادت سلمى لغرفتها و مررت كوب الليمون ل رنا و اخذته منها و شربته... جلست بجانبها و ربتت على ضهرها برفق
خلاص اهدي... كل حاجة هتتصلح...
مفيش حاجة هتتصلح... هيثم بعد عني للابد
لا متقوليش كده... هيثم ده روحه فيكي و بيحبك... كل مشكلة ليها حل متقلقيش... بعدين هيثم طيب والله و مش هيهون عليه زعلك... ساعتين كده و هتلاقيه راجعلك و معاه ورد و يصالحك...
يصالحني ليه و انا اللي غلطانة أنا جرحته... هو عمل كده بسببي و انا مقدرش ألومه... عنده حق...
هرجع لنفس النقطة و اقولك هيثم بيحبك... اعمليله أكله بيحبها و هيتصالح على
متابعة القراءة