قمري الحزين|7|
...: طب فين الورق
اعطته سلوى الاوراق وقالت: ما لحقتش اخليه يمضي على حاجه
سليم بعصبية: ناااعم يا اختي؟
سلوى: في اي يا سليم، مش اهم حاجه انه طلقني عشان نتجوز
_: نتجوز ايييي انتِ صدقتي نفسك والا اي
...: يعني اي يا سليم
_: يعني مش بحبك يا غبيه انتِ صدقتي اني اتجوزك انتِ ليه اتعميت، انا طول عمري پحقد على سعد لأنه دايماً احسن مني في كل حاجه، دايماً شاطر ومعاه فلوس،حتى في الجواز حظه حلو كنت عايز اخد فلوسه واعيش بيها انااا، وما كنش قدامي غير إني أوقعك في حبي،كل دَ عشلن اوصل ليه و لأملاكه، عملت الحوار دَ كله عشان اوصل ليهم وفي الأخر جيتي انتِ بغبائك بوظتي كل حاجه
سلوى پبكاء: انتَ بتهزر صح، قول انك بتضحك علياا
سليم پغضب: اضحك عليكِ انتِ؟ انتِ بسببك كل حاجه باااظت، غووري بقه من وشي ومن حياتي يلااا.
ثم مسك يديها وألقاها خارج الغرفة
ظلت تبكي وتندب حظها وأنها من فعلت ذلك بنفسها
كانت تتذكر ودموعها تنهمر ولكن قد فات الأوان
قررت بفعل شئ ما...
عند سوسن
الووو
سوسن پخوف: م مين معاايا
مجهول: اللِ هيوديكِ في داهية يا
سوسن: تودي مين في داهية انتَ عبيط
مجهول: ههههه عبيط؟ وبا ترى بقه المجر"مة قاعدة بتعمل اي.. بتخطط تاخد فلوس من سعد ازاي ما تتكسفيش بس عرفيني يلا
خاڤت سوسن بشدة فمن ذلك الذي يعلم عنها كل شئ؟
مجهول: خلاص خلاص ما تخافيش، إترعبي بس هاهاهاها
أغلق الهاتف في وجهها
وكانت خائڤة جداً من ذلك المُتصل
هل إقتربت نهاية سوسن يا ترى؟ عند منة وسعد
منة پبكاء: قولي كلل حاجة
كان سيتحدث ولكنه قاطع حديثهم صوت ما...