الصغيره والقاسې 12

موقع أيام نيوز

المستذئبين
ارتفعت غيمه فوق رؤسهم ومعها ارتفع الصړاخ والسب واللعڼ
عندما انتهت فانتونه كان فيه 8 چثث مرميه على الأرض وكان اردين بيكافح فى نزاله من الذئبين المتبقين
وقفت فانتونه غارسه رجليها فى الأرض بعيون مشتعله تنظر للذئبين توقف القتال لما لمحو فرقتهم مدبوحه على الأرض
وطلبو الرحمه
لكن فانتونه رفضت وقضت عليهم
سألها اردين لما القسۏه كان يمكنك العفو عنهم
فانتونه بصرامه احنا لسه مش مستعدين لجيش يهاجمنا
الحراس كانو هيرجعو لقائدهم ووقتها بدل عشرة مقاتلين هنلاقى ميه ويمكن اكتر
اردين كده كده القائد هيعرف
فانتونه لكن على الاقل هيكون عندنا وقت نفكر هنعمل ايه احنا اتكشفنا ومش هينفع نستخبى تانى
كان القائد واقف على بوابة القلعه ينظر باتجاه العدم بينظر للساعه فى ايده بقلق
ثم ما لبث ان صړخ فى فى طلب احد الحراس
وصل الحارس بسرعه ووقف قدام القائد
القائد دون أن يبدى قلقه الكتيبه رجعت ولا لسه انا مش شايف حد منهم
الحارس محدش لسه رجع يا سيدى.
القائد غريبه مرت اكثر من ثلاثة ساعات ثم أشار للحارس ان يبتعد ودخل مقره
المعلومه إلى وصلتهم حددت مكان المتمردين فوق التله
والتله قريبه!
شكل القائد فرقه صغيره وانطلق فى الخفاء مكنش عايز اى واحد من المستشارين يعرف بتقصيره او حتى فشله
انطلق بسرعه فى الظلام ناحيت التله كان معاه أكثر حراسه ثقه
انتظر القائد أسفل التله وطلب من حراسه يصعدو ويشوفو حصل ايه
رجع الحراس بچثث زملائهم ورؤسهم المقطوعه والقوها امام القائد
عشر حراس ماټو
أمرهم القائد بډفن القټلى بسرعه واللحاق به نحو المقر
ثم امر جواسيسه بالتحرك فى كل مكان وعدم العوده قبل أن يعثرو على مكان المتمردين
وامرهم عدم الاشتباك معهم ثم انتظر بفروغ الصبر عودتهم
لم يتأخر الجواسيس اردين وفانتوته لجأو لجبل فيه كهف كبير واقامو داخله
كان القائد يعرف حتمية القبض عليهم قبل شروق الشمس او قټلهم على أقل تقدير
قبل أن ينتشر خبر فشله
المره دى اخد فرقه كبيره جزء من الجيش يتعدى عدده مائة شخص
مجموعه من اقوى محاربيه تحركو بسرعه وهدوء لحد ما وصلو الجبل
صعدت المجموعه الكبيره المتحوله الجبل ببطئ دون أن يشعر بهم اردين او فانتونه
حتى وصلو باب الكهف الواسع
_____يتبع  

تم نسخ الرابط