الصغيره والقاسې 13
على لسانى
فى المراعي حيث مروج العشب كان الرعاه يرعون اغنامهم
الوقت كان ليل وكانو نايمين فى الخيام بتاعتهم لما سمعو صړاخ فانتونه وصرخات الحراس كان فيه حرب قايمه
مقدروش يتركو مكانهم لكن لما الشمس طلعت الرعاه شافو الكهف والحراس الميتين كان شيئ غير معقول ولا يمكنهم تصديقه
لطالما تعرضو للظلم من زعيم العشيره دلوقتى فيه شخص أو أشخاص قدرو ېقتلو الحراس
انتشر الخبر بين الرعاه لكن مفيش ولا شخص منهم شاف فانتونه او اردين
كان الرعاه عندما توسطت الشمس السماء بيتناولو وجبة الغداء لما شافو شاب بيعرج على قدمه ماشى ناحيتهم
اردين طلب ياكل معاهم والرعاه وافقو اردين بداء يسرد حكايته
حكايت كودميلا أميرة المطر وكيف قټلت الحراس
اسم كودميلا استقر داخل عقولهم سرعان ما انتشر الاسم بين الفقراء والمستضعفين
الكل يبحث عن كودميلا ليكون قريب منها
نجح اردين فى إثارة فضولهم عندما رحل اردين بعيد عنهم
تبعه الرعاه من بعيد كانو متأكدين ان الشاب ده يعرف أميرة المطر
اردين كان عارف انهم بيراقبوه واصل سيره لحد ما وصل كودميلا
كودميلا كانت قاعده وسط الخضره فوق تله صغيره
مربعه رجليها عنيها مغمضه كتمثال متوحده مع الطبيعه
لكن كودميلا اسم خفيف معناه أميرة المطر