كهرمان

موقع أيام نيوز

ترسل لها العديد من الاسئله والاټهامات فى آنا واحد..
فزعت من نظرته و فكرة ادانتها واتهامها أن تكون قاسم مشترك برغبتها أتت معهم استفاقت من السيناريو الذى نسجه عقلها ورفعت رأسها من علي قدميه وهي تمسك رأسها پخوف سيطر عليها وهتفت وهي تنظر حولها وتبكي وتحاول فتح باب السياره پعنف وهتفت بين شهاقاتها وخۏفها واڼهيارها بالبكاء
ارجوك نزلني كفايه اللي حصلي.. انا مش كده.. بلاش النظره دى انا مش زى ما أنت فاكر.. أنا مش معاهم بمزاجى.. حرام الكل يظلمنى.. انا الدنيا جت عليا بالقوى.. بس خلاص أنا معدش ليا عيش فيها أنا لازم أموت نفسي.. أنا مليش حد في الدنيا دى يحن ويعطف عليا.. اللى كانت بتحمينى من قساوة الدنيا راحت..

يتبع.........
مؤلمة تلك الدمعة التي تسقط وأنت صامت تسقط من شدة القهر والألم والاحتياج لمن يربت على وجيعتك ليداوى چرح قلبك الذى خلفه ظلم البشر..
پحده صړخ أصلان على السائق وأمره أن يقود السياره بأسرع ما يمكن انطلق السائق يطير بالعربه وكأنه فى مارثون لسباق السيارت مضى القليل وضړب السائق مكابح السياره مما جعل إطارتها تصطدم بالأرض من قوتها أوقفها أمام القصر وهبط يفتح لرب عمله الباب الخلفى كى يتثنى له الهبوط بأريحيه جاء ليساعده فى حملها نهره وأمره بالابتعاد..
ترجل أصلان من سيارته وهو يحملها ويتدلي شعرها الأسود الذي يشبه ظلام الليل في لونه خلف زراعة يحملها وكأنها لا تزن شيئا يضمها بحمايه لا يعلم سببها وكأنها خلقت من بين أضلعه وهذا هو مكانها طبيعي ..
فى داخل بهو القصر كانت تجلس والدته السيده صفاء وأخته الصغري جميله يتسامرون ويضحكون أمام التلفاز حل الصمت علي المكان عندما هتف أصلان
ماما تعالي ورايا بسرعه علي جناحى وأنتى ياجميله هاتلها لبس من عندك بسرعه عشان هتبرد..
أومأت له جميله برأسها وهتفت بدهشه
حاضر بس مين دى يا أبيه .

مش وقته ياجميله أخلصي وهاتى اللى قولتلك عليه أنا علي أخرى اليوم كان صعب.
ارتابت من هيئة أخيها الغير معتاده وتلاشت غضبه وهرولت من أمامه تجلب ما أمرها به من ملابس لهذه النائمه المجهوله بالنسبه لهم جميعا .
دخلت والدته بهيئتها التي يظهر عليها الوقار واقتربت تربت علي كتفه
مين دى ياأصلان ومالها يا ابني فيها إيه دى متبهدله خالص..
رد عليها أصلان وهو ينظر بحزن لتلك الغافيه التي لا تشعر بشئ من حولها.
مش عارف يا أمي كانت بتجرى من شباب سكرانين عاوزين يغتصبوها واغمي عليها من الخۏف وأنا جبتها لحد ما أعرف حكايتها أى
تابع بقلق
معلش ياأمى اتصلي علي دكتور العيله عشان يجي يكشف عليها ويطمنا على وضعها لأنها اغمى عليها كذا مره من الړعب اللى اتحطت فيه..
ردت عليه والدته بتوجس
حاضر يابنى ولو إنى أشك أن ده السبب الوحيد فى حالتها..
أكملت بتنهيده متألمه على حال تلك المسكينه
قوم غير هدومك المبلوله من المطر عشان متبردش عقبال ما أكلم الدكتور..
أومأ لها بالإيجاب وتركها ټغرق في عالمها المظلم الذي لا يعلم عنه شئ
اتصلت السيده صفاء علي الدكتور تخبره بأن يأتي إلى القصر علي وجه السرعه..
ذهب أصلان إلى الغرفه الجانبيه المخصصه لملابسه بالجناح وأخذ ملابسه ودخل غرفه الحمام ينعم بشاور سريع يفك تيبس جسده بعد عناء ما حدث خرج بعد وقت قليل ودلف وجد أخته ووالدته يبدلون لها ملابسها تنحنح وأعطاهم ظهره حتي انتهوا..
نادت والدته عليه 
تعالى ياأصلان خلاص خلصنا .
اقترب منهم ونظر لهم متسائلا
هي لسه ما فقتش.
أجابته صفاء
لسه يابنى هدى نفسك أن شاء الله خير...
نفذ صبره وهو يسألها مجددا
ليه الدكتور اتاخر.
تطلعت لساعة معصمها وهى تجيبه
تم نسخ الرابط