زوجه رجل استثنائي الفصل الرابع عشر
المحتويات
على الوضع اللي هي محطوطة فيه كان احساسه صح من ناحيتها استحالة عائشة تبيع قصي فابتسم بيطمنها وهو بيقول_متقلقيش
ردتله الابتسامة بامتنان واتجه لبرا بسرعة وهو بيكلم رجالته وبيبلغهم بالمطلوب
شافه قصي وهو جاي من بعيد وبيشاورله فحس بإن بالفعل فيه حاجة واتجه لبرا جري معاذ ناحيته وهو بيقول_الشحنة هتوصل النهاردة في ميناء مهران
اتحرك قصي بفرحة كبيرة وقال وهو بيقرب على معاذ وحاوط كتفه وهو بيهزه_عفارم عليك!
ابتسم معاذ وقال_متشكرنيش أنا
بصله بتعجب فكمل معاذ_اشكر مراتك
حاول يقاوم كل المشاعر دي ولكنه مقدرش يداري احساس الفخر اللي متملكه ناحيتها عائشة اثبتت قوتها فعلا أثبتت إنها مرات قصي الراوي! فقال_طالما وصلنا للطرف الاساسي نفذ الخطة
خبط قصي على كتفه كذه مرة بتشجيع وقال_يلا نرجع لجوا عشان ميحسوش بحاجة...
في مكان تاني
كانت فيلا في منطقة معزولة ولكنها كانت محاطة بكمية رجال مسلحين ومتأهبين لأي شيء
جوا الفيلا كان نصار موجود في أحد الغرف نايم على السرير ومتوصل بيه أجهزة لمراقبة حالته
كان نصار قدر يرجع لوعيه ولكنه كان تحت المراقبة وجهاز التنفس محطوط على وشه لحد ما تتحسن حالته
وكانت معاه ممرضة حاطتها عيسى ليه عشان تقوم بكل المطلوب
على تلة من بعيد واقفة عربية تخص رجالة قصي اللي كانوا بيراقبوا الوضع حواليهم وبيدرسوا المكان لحد ما جالهم الأذن فشاور واحد من اللي موجود في العربية للتاني بعد ما جاله اتصال من معاذ يبلغه فيها بالتنفيذ
في حين شاور القائد للتاني اللي نزل بسرعة وهو بيتسحب وفي إيده حقيبة فيها حاجة مش معروفة هويتها
وابتدى يركبها في الحيطة اللي في السور بتاع الڤيلا
لاحظ القناص إن فيه واحد بيقرب من اللي بيركب القنبلة فبلا تردد صوب طلقة خلته وقع مكانه شاورله اللي وبعد ما اتحرك ابتدى يتسلل ويجري على مكانهم تاني ولكن لسوء حظه قابله واحد كمان من الرجالة الخاصة بعيسى واللي شاف إن صاحبه مرمي في الأرض وقبل ما يرفع سلاحھ على التاني اتصوبت طلقة كمان من القناص خلصت عليه
حس رجالة عيسى إن فيه حاجة مش مظبوطة فاتجهوا لنفس المكان ولما لقوا زمايلهم مرمين ابتدوا يصرخوا ويتأهبوا ويضربوا ڼار بعشوائية كټهديد وهما بينتشروا عشان يدوروا على الفاعل
في الوقت ده كان القناص لسة متابعهم اللي انتظر لبعض الوقت وبعدين ضم عينه وهو بيقول_نفذ
ميناء مهران...
كانوا بيشتغلوا في هدوء تام الجو ضلمة ومش مشغلين أي مصابيح عشان ميلفتوش النظر ليهم خصوصا إن الشحنة دي كمېتها كبيرة جدا يمكن دي أكبر شحنة في تاريخهم كله أما الشخص اللي كان مع عيسى فكان واقف من على بعد بيراقب المكان هو ورجالته كان متأكد إن محدش هيعرف بالوضع ده خصوصا إن ميناء مهران متوقف بقاله فترة كبيرة ولكنهم شغلوه لصالحهم لإنه مش هيكون معروف
اتأهب طارق وهو بيتعدل وماسك منظار في إيده وبيبص من خلاله على المكان لما شاف عربيات الشحنات وصلت
شافهم وهما بيفتحوا العربيات وبينزلوا الصناديق فتحها أحد الرجال فلقاها أسلحة واتجه للتانية فلقاها مليانة هروين وبالفعل كانوا حوالي ٥ شاحنات كلهم مليانين بكميات مهولة من الأسلحة والھروين
حس بانتصار وهو شايفهم بيشيلوا الصناديق وبيحطوها في الحاويات اللي في السفينة اللي هتتحرك بيهم
ولكنه اتجمد تماما وهو شايف عربيات الشرطة ملت المكان فصړخ برعب_إيه ده
إيه ده!!!
ارتفع صوت صافرات عربيات الشرطة لدرجة ملفتة ونزلوا كمية ضباط وهما مشهرين أسلحتهم في العمال اللي اتجمدوا تماما ومبقوش عارفين يتصرفوا
شاور أحد رجال الشرطة للباقي وهو بيقول_امسحوا المكان بسرعة
وبالفعل ابتدى ينتشر رجالة الشرطة في
متابعة القراءة