زوجه رجل استثنائي

موقع أيام نيوز

ده
أما بالنسبة لوجودهم في القاعة فلما اتعرض عيسى زهران للاغتيال من شخص مش معروف هجموا رجالتي ورجالته على المكان عشان يأمنوا بعد ما سمعوا صوت ضړب الڼار
ضحك الضابط عمر باستهزاء وقال_يعني عايز تقنعني إن مش أنت اللي قټلت عيسى
وبالنسبة لسلاح الچريمة اللي كان مرمي جنبك وأكيد عليه بصماتك
فرد قصي بنفس البرود_عيسى اتعرض للاغتيال من ضهره وهو واقف بيتكلم معايا أما بالنسبة للسلاح اللي بتتكلم عليه فهو فستك
ضيق عينه وقال بعدم استيعاب_يعني إيه
ريح قصي ضهره على الكرسي وقال بثقة_يعني سلاح مش شغال أصلا
أنتيك يعني
وهتكتشف ده بنفسك لما يجيلك التقرير
السلاح يخص جدي كان موجود معايا بالصدفة وكنت بوريه لعيسى لإنه يعتبر سلاح عتيق
أنا وعيسى مفيش بينا أي عداوة
ولو فيه مكانش عزمني على حفلته ولا إيه
قالها وهو بيرفع كتفه بمراوغة الوضع ده كان مستفز عمر لأقصى درجة كان متضايق من ذكاء قصي اللي بيطلعه من كل کاړثة بيقع فيها فسأل برفعة حاجب_على كده ليك علم بالشحنة اللي اتمسكت في ميناء مهران ولا لأ
ابتسم ورد_عرفت من الأخبار وأنا جاي في الطريق
ضيق عمر عينه وقال_يعني متعرفش مين اللي وراها
رفع كتفه واتصنع البراءة وهو بيرد_علمي علمك
زي ما أنت عارف كنت موجود في الحفلة في الوقت ده
فضل عمر باصلله بغيظ أما قصي كان بيستفزه اكتر بابتسامته الباردة فضغط على زرار وهو لسة موجه نظره عليه دخل عسكري في الوقت فوجهله كلامه من غير ما يحيد عن قصي_خده يبني على الحجز لحد ما يطلع تقرير البصمات والسلاح
وبالفعل قام قصي بمنتهي البرود وقال قبل ما يخرج_مبسوط إنك شوفتك يا عمر بيه
كان ليك واحشة والله
واتجه مع العسكري لبرا فخبط عمر على الترابيزة پغضب شديد وفضل قاعد مكانه على الترابيزة بيفكر... 
كانت عائشة في مكانها مستنياه وهي بتهز رجليها بتوتر وبتحاول تقاوم دموعها لحد ما شافته
جاي من آخر الممر في حين اتنين عساكر ماشيين معاه اتنفضت وقامت جريت عليه وهي بتقول_قصي..
قصي!
في حين قامت الهام هي كمان وفرح متابعينه وهو جاي أما دليلة ففضلت قاعدة مكانها حاولت عائشة توصله ولكن العساكر منعوها وهما بيقولوا_ممنوع
ولكنها قالت بدموع مقدرتش تداريها_٥ دقايق بس بالله عليكوا ٥ دقايق اتطمن عليه
اتعاطفوا معاها العساكر بالذات لشكلها اللي كان مڼهار فركنوا على جنب شوية يدوهم مساحة أما هي جريت عليه وضمته لحضنها وهي پتبكي بقوة ډفن راسه في رقبتها وهو بيستنشق ريحتها وبيحاول يرجع قوته بيها أما هي قالت وهي في حضنه_خليهم ياخدوني أنا يا قصي
أنا اللي قټلته
خليهم يطلعوك وياخدوني أنا
بعدها عنها واحتوى وشها بين إيديه وهو بيمسح دموعها بحنان وبيتأمل ملامحها المحببة ليه_شششش
مټخافيش مش هطول
هتعدي متقلقيش المهم أنت متتكلميش ولا تجيبي سيرة لحد
بكت واتمسكت بإيديه اللي على وشها وقالت_خايفة يحرموني منك
أنا تعبت من البعد يا قصي
عمري ما اتخليت عنك أنا بحبك وهفضل أحبك لحد آخر نفس فيا
ضمهت لحضنه تاني بقوة وهو بيقول بمشاعر متأججة جواه حاول يكبتها على قد ما يقدر فخرجت نبرة صوته مصاحبة لتنهيدة_عارف
عارف يا أغلى من عمري
عمري ما أشك فيكي ولو للحظة
زادت من ضمھ بقوة وهي بتحاول تاخد أكبر قدر منه جواها أما هو فشدد من ضمھا وهو بيقبل مقدمة راسها بحنان ولكن عينه ثبتت في مكان ما قدامه وهو شايف واحد لابس بدلة وبيراقبهم من بعيد واللي رفع نضارته وابتسمله
وكان هو
طارق.... 
يتبع.....

تم نسخ الرابط