رأيتك صدفه الفصل الحادي عشر
زى الأول لا مش بكره لكن فخور انى عند ابن خال زيه كفاية وانا فى المدرسة لم عرفت بنت ان اجود ابن خالي قالت يا محظوظ ياريت عندى ابن خال افتخر بي زيك وسمعت حجات كتير عن اجود كلها كلام حلو اوى انه جدع جدا وكريم جدا ومش بيسيب حد واقع في ضيقة وعرفت انه خريج كلية تجارة وهو الا قنع جدى وابوه يفتح المصنع ويشغل اهل البلد في وبدل ما يبعيوا القطن يعملوا هما من القطن قماش وعرفت انه سافر برا مصر عمل دراسة جدوى واشتري ماكينة وهو الا اشتري البيت الا بقي مصنع واخد تصريح ل فتح المصنع وشغال شباب كتيرة من البلد عشان كدة كل الناس بتحبه وكل البيوت مفتوحة بسبب المصنع ده من وقتها وحسيت اني فخورة انى عند ابن خال زى ده انا عندى اولاد عم لكن لم كنت بروح عندهم مكنتش بحس بالراحة زى عند اولاد خالي وخالتي
مرات الايام وخلص اخر يوم النهاردة فى الامتحان وكمان عيد ميلادي كملت ١٦ سنه
أول مرة أفراح بعيد ميلادي وخصوصا لم خالي فجاءنا وعمل لي عيد ميلاد وبعد كده طلب منى اروح معه اعمل البطاقة الشخصية وخلص اتحسبت على الحكومة وبقيت فرد من افراده فرحت جدا وفعلا روحت وعملت البطاقة لكن لم رجعت سمعت صوت اجود بيتخنق وصوته عالي جدا وسمعت الصوت عارفها ده صوت مرات ابوى ايه جابها هنا
ومين كمان معها انا خۏفت ووقفت وراء خالي ده ابن عمى هو جيه ليه وفجأة لاقيته قرب منى وبيضحك وبيقولى اهيه العروسة جات وناخد رايها
تابع