القصر ذو الشرفه الواحده
ولا تخشى فى وجودهم على شيء وضعته فى مكان مرتفع كأنه تشاهد فيلم مستغرقه وكانت المشرفه حذرتهم من التلصص على القصر جلست نورهان حوار عزه
إلى ماذا تنظرين يا عزه
تفاجأت عزه بوجود نورهان لكن ما ازعجها أكثر ان نورهان لا ترى ما تراه
اردفت نورهان بمزاح هل هناك شبح لا سمح الله باغتك فجأه
أطلقت عزة نظره قاتمه تجاه نورهان
تنهدت نورهان أرى نافذة وضوء شمعه
غير مصدقه نهضت عزه مرتبكه نظرت مره اخرى تجاه النافذه
ثم تجاه سحر السارحه مع اغنية سواح لعبد الحليم بعد أن احتل قلبها طالب جامعى غريب اطوار من الذين يعملون فى مجال التدريس عاده ثم صړخت سحر سحر
تعالى هنا
تقدمت سحر قرب البنتين انظرى هناك امرتها عزه ماذا ترى
امسكت عزه رأسها
احقآ لا تودون ارعابى
مطلقآ يا عزه القصر فارغ
وهناك كان الشاب الغافى يجلس على مقعده بطريقه ملكيه مستفزه
هناك شخص داخل القصر يا بنات
همست نورهان سحرها القصر هلمى بنا للداخل ولا تنظرى لذلك القصر الملعۏن مره اخرى
لكن الفضول مرض مهلك اليوم الثالث دونت عزه فى دفترها اوصاف الفتاه الثالثه لا يستطيع اى انسان ان يقنعنى بخلاف ما تراه عيونى
كل أسبوع تعاد الدوره اقنعت نفسها بدقة ما توصلت إليها مر اسبوع اخر
بدت عزه تحفظ القصر وتنتظر ظهور نفس الفتاه كل ليله
لكن تلك الليله كانت مختلفه على المقعد لم يكن نفس الشاب
بل رجل أربعينى بلحيه جميله على رأسه قبعه وكان يحرك يديه
كان الرجل وسيم حقا
ليس هناك أجمل من رجل أربعينى يحتفظ بوسامته ورشاقته
راقبت عزه الرجل والحنين يزداد فى صدرها
تمنت ان تكون واحده من الفتيات الذين يقتربن منه
لما لا سألت نفسها يمكننى دخول القصر والتحدث اليه
اعتقد انه سيكون حديث ممتع
صادفتها
موسيقى هادره معزوفة اولان بتريك والرجل الأربعينى يحنى رأسه كأنه يعد حبات الضوء المتساقطة التى ترقط الأرض
كانت خائفه مرتعبه