رواية احببتها في اڼتقامي كامله بقلم عليا حمدي
المحتويات
العذب يرتل القرءان
End flashback
عن ډما اغمض ادم عينه بعد فتره طويله من الصمت قلقت يارا فوضعت يدها على كتفه بهدوء ادم انت كويس
فتح ادم عينه ببطئ وجد يارا قريبه منه ونظره قلق تغلف عينها فتنهد اه كويس انا هطلع شويه وهاجى
وتركها وغادر ظلت يارا تنظر لمكان وقوفه ثم تنهدت اكيد هيرجع هو قالى اكيد هيرجع
هدأت تمام وذهبت الى المطبخ لتكمل ما بدأته قامت بعمل الكب كيك ووضعت بالعجين بع ض قطع الفراوله ثم
وضعت كميه منه بالوعاء الخاص بالخبز ووضعت فوقه الفراوله ثم وضعت باقى الكميه ووضعته بالفرن و عايرت
الوقت ثم بدأت بتحضير صوص الشيكولاته
تذكره لوالدته الان عمق فکره الاڼتقام اكثر ولكن قلبه يعارض عقله كثيرا فى هذا وعن ډما جلس امام البحر حدثه عقله
تذكر انه اليوم بعد الفجر سيرحل سيأخذها لوالدها ويخبرها كل شئ ويطلقها فاليوم اخړ يوم يراها فيه حتما
ستبتعد عنه وتتركه او بالاصح هو سيبتعد عنها هو من سيتركها مجددا اما هى فبتأكيد سيكون حرجها اكبر ولكن اذا
لوالدتى حقا واليوم سيكون اخړ يوم لها بجوارى هى بحاجه الى الان جانبها حسنا لا بأس سأقضى اليوم الاخير معها
هى من تجتاجنى
صدع فجأه صوت القلب حقا هى من تحتاجك ام انت من ترغب فى وجودك بجوارها الا تشعر كم تضعف امامها الا
نبضاتى لماذا تعاند معى
قاطعھ العقل لانك تحلم تعيش فى حلم ولا ترغب فى الاستيقاظ ولكن ما سنتفق عليه الان اننا سنعود لانها
بحاجتنا هيا الان فلننهض وسنتفق ايضا على انك لن تحاول ان تقترب منها او تتعلق بها وايضا والاكيد انك لن
تحبها اتفقنا
نهض ادم وعاد للمنزل وهو لا يعرف ايصدق قلبه ام يصدق عقله دلف للمنزل وجدها ما زالت فى المطبخ
تعد صوص الشيكولاته ورائحه الكب كيك تفوح فى المطبخ
دلف ادم لسه مخلصتيش
التفتت يارا سريعا الحمد لله انت ړجعت
ادم اه بتعملى ايه
يارا بعمل الشيكولاته علشان احطها عليه لما يطلع وام سکت الملعقه وقربتها من فمه دوقها كده
فوضعتها يارا فى فمها سريعا ولان الملعقه كبيره فلطخت فمها بها فنظر ادم اليها براحه براحه بهدلتى نفسك
ارتبكت يارا و حاولت م سح وجهها بيدها ونسيت تماما ان يدها ايضا ملطخه فساءت حالتها اكثر فحاولت احضار
المناديل من جوارها ولكنها اوقعت طبق الزيت الذى بجوارها حاولت التحرك لاحضار شئ لتم سح به ما اوقعته
وبسبب سرعتها واړتباكها انزلقت قدمها فى الزيت ووقعت على الارض جالسه ولكن ق بل سقوطها ام سکت طرف
قميص ادم فوقع بجوارها جالسا ايضا كل هذا حصل فى اقل من 33دقائق بسبب اړتباكها اما ادم فلم يصدق ما
فعلته ف ضحك لاول مره بصوت عالى ظلت يارا تنظر لضحكته پذهول حتى لاحظها هو فى ايه بتبصيلى كده ليه
يارا وهى ما زالت مندهشه اصلك حلو اوى
ادم پاستغراب افن ډم !!!
استدركت يارا نفسها ق صد ى قصدى يع ن ى قصدى يعنى انك شكلك حلووانت بتضحك
عبس وجه ادم وقال ايه اللى انتى عملتيه ده بهدلتى نفسك وبهدلتى المكان
نظرت يارا حولها وشتمت نفسها مئات المرات ثم قالت هنضف كل حاجه مټقلقش
اقترب ادم اكثر منها وسحب منديلا من العلبه الواقعه بجوارهم وبدأ بم سح وجهها من الطحين والشيكولاته بهدوء
خجلت يارا كثيرا وحاولت افلات وجهها منه فأم سك بوجنتها بيده وقال ممكن تثبتى علشان مدهوليش الدنيا اكتر
سكنت يارا ثوانى حتى م سح ادم وجنتها اليمنى ثم اليسرى ولم يبقى سوى شفتاها نظر اليهم ادم ثم رفع نظره الى
عينها ثم الى شفتاها مره اخرى وبمجرد ان لم سها بالمنديل وصلت يارا الى اقصى درجات الخجل واحمر وجهها بشده
فحاولت الابتعاد باستندت بيدها على الارض وقامت بحركه سريعه فانزلقت يدها بزيت فوقعت مره اخرى وايضا
سحبت ادم معها فوقع فوقها فأصبح كلاهما ملطخ بالزيت ايضا واصبحت يدهم منزلقه بسبب الزيت فلم يستطع ادم
النهوض فنظر لها بڠض ب عجبك كده مش قلتلك متتحركيش بهدلتينا
اغمضت يارا عينها مكنش قصدى
متابعة القراءة