قصه جديده بقلم زيزي محمد
المحتويات
روان دموعها مغرقه وشها هو ربنا بيعاقبنى علشان كدبت ولعبت لعبه زى دى ... ربنا بيعاقبنى علشان سبتك لوحدك ...بابا سابنى وكنان اتتخلى عنى وسابنى وانتى كمان سبتينى .... دة انا كنت بجرى علشان ارتمى فى حضنك .... مبقاش ليا حضڼ استخبى فيه لما الدنيا تيجى عليا ... طب انا عايشه ليه . .... وعلشان ايه ... مبقاش فيه حاجة فى حياتى حلوة علشان اعيش علشانها ....ماما .... ماتردى عليا
الناس طلعوها بالعافيه وخلصوا اجراءات الډفن واندفنت واخدت روان العزا واتبدلت روان من روان الشرسه الوقحه لروان واحدة تانيه حزينه مبتتكلمش مبتردش على حد وعلى طول سرحانه ولوحدها .
عند كنان
امه دخلت عليه لقيته بيلم هدومه !
كنان ماشي هغور ف اي حته .
نازلي انت ليك عين تقول ماشي .
كنان انتي السبب في كل حاجه ....انتي السبب ف اني اتجوزها واجرحها كده انتي السبب في اني اتجوز اصلا
حبيتها ومش عارف أكمل معاها خاېف ع قلبها يتكسر لما اموت .
نازلي بعد الشړ عليك .
كنان شړ هو في شړ اكتر من كده ....حرام عليكي قعدتي تطلبي من اتجوز ويوم متجوز علشان اسكتك ..تبهدليها البهدله دي .
كنان انتي من أمتي وانتي بتتكلمي كده فين كلامك
اوعي يا كنان تعامل حد بغرور ولا تقوله كلمه تجرحه ولا تحسسه أن أقل منك فين كلامك ده .
نازلي يا ابني.
كنان متقوليش ابني ...عارفه لو كنتي مسكتي فيها ومهينتهاش يمكن كنت مسكت فيها أنا كمان .
كنان قفل شنطته قصاد دموع امه صعبت عليه بس هو كمان قلبه مجروح .
نازلي متمشيش يا كنان أنا امك يا ابني متسبنيش ابوس ايديك وجريت ع ايديه تبوسها
مسكها اتأثر بأمه لا عاش ولا كان اللي يخليكي تبوسي ايدي ...مش همشي بس لو سمحتي سبيني لوحدي .
نازلي هتتكلم بس كنان قاطعها ماما لو سمحتي .
نازلي سابته وخرجت ..وهو قعد ع سريره بحزن محسش بيه قبل كده.
بعد مرور ٧ شهور
ليلى زميله روان فى كافيه يابنتى ارتاحى ... حرام عليكى كدة بتشتغلى شفتين .. انتى مش شايفه منظرك ولا ايه .
روان بتعب اعمل ايه يا ليلى علشان اقدر ادبر مصاريف الولادة .
ليلى انشاء الله هاتدبر انا اقنعت امى ياستى اجاى اقعد معاكى فترة الولادة دى واهو بيتك جنبى بيتى مفيهاش قلق ياعنى .
ليلى ماشى .
روان قامت واخدت دواها وحسست على بطنها الصغيرة .
روان بضحك حامل فى برص ....دى منظر بطن فى السابع .
بصت لنفسها فى المرايه قد ايه اتغيرت يمكن الحمل اللى عمل فيها كدة ولا الوحدة وافتكرت اللى حصل من ٧ شهور ...
فلاش باااااك
روان عاشت فى وحدة بعد مۏت امها استنت كنان كتير يجى ومجاش اظاهر انه حب يكمل حياته من غيرها كانت كل يوم يتتعذب دورت على شغل لغايه ما لقت شغل فى كافيه واتعرفت على بنت اسمها ليلى وعوضتها شويه عن وحدتها ... وفى يوم حست بتعب راحت تكشف عرفت انها حامل فى تلات شهور مكنتش عارفه تفرح ولا تزعل ... تفرح لان ربنا رزقها بيبى من كنان حب حياتها .. ولا تزعل من انه هايتولد من غير اب ... بس الاكيد ان ربنا بيعوضها وبيعوض وحدتها ... فضلت لغايه الشهر الرابع وبطنها بدات تبان شويه خاڤت الناس هايقولوا ايه خصوصا عبود اللى مبيزهقش يوميا يطلب منها يتجوزها ماهى بقت وحيدة ومکسورة وهو بيعطف عليها وام سيد اللى كل يوم وتانى جايبه عريس معدى ٥٠ سنه واسمها بتعطف عليها وبتسترها...قررت تسيب بيتهم وراحت سكنت فى شقه جنب بيت ليلى بقت تاخد شفتين علشان تقدر توفرمصاريف ولادتها
باااااااااك
هاتفضلى باصه لنفسك كتير ... ف المرايه.
روان بخضه احم اسفه حضرتك كنت بريح بس .
المدير طيب يالا خدى الطلب دة على تربيزة ٥ .
روان حاضر
روان اخدت الطلب وراحت لتربيزة ٥ لقت تلات شباب قاعدين .
واحد من تلاته الله !! هما بقوا يشغلوا حوامل ولا ايه .
واحد تانى بس حوامل وتكات اوى ...ايه الحلاوة دى .
واحد تالت بص لروان من فوق لتحت مش عيب على نطع اللى خلاكى حامل يسيبب مزة زيك تشتغل ... انتى مفروض تتحطى فى متحف .
روان كانت بتستحمل كلامهم بالعافيه ...بس اول لما قال نطع ومين على كنان حب حياتها مسكت العصير وكبته فى وشه .
روان پغضب وصوتها بقا عالى النطع دة ارجل منك ومن عشرة زيك .. انت اللى نطع
متابعة القراءة