قصه جديده
المحتويات
مش عاوز ارجعلها و هي اصلا اتجوزت
ناهد بتساؤل امال بتتكلم مع عليا اختها دلوقتي ليه ..
عند كارمن و يوسف كانوا نايمين و صحى يوسف على صوت الجرس اللي بيرن فقام ببطء و حذر و هو يبعد كارمن النائمة ثم اتجه إلى الباب و وجد عامر و معه قمر
يوسف و هو يبتسم قائلا بتوجس أهلا و سهلا ازيكوا عاملين ايه
قال يوسف بداخله بأحباط ربنا يسامحك يا قمر جيتي في وقت غلط
قمر بمزاح ايه يا يوسف مش هتقولنا ندخل و لا ايه
يوسف اه طبعا اتفضلوا ادخلوا
دخلت قمر و تبعها عامر الذي يشعر بالحرج من صعوده إليهم في ذلك الوقت و لكنه أراد أن يخفف عنها
يوسف و هو يشعر بالضيق منها قائلا بتهكم جوة نايمة يعني هتكون فين
قمر بلا مبالاه طب انا هدخل اصحيها تقعد معايا شوية عقبال ما انت تخلص كلام مع عمار
هب يوسف واقفا مرة واحدة مانعا إياها ثم قال بارتباك شديد و توتر لا .. لا خليكي انت اصلها تعبانة و ما صدقت تنام فبلاش تزعجيها ... انا بكرة لما تصحى هخليها تكلمك
اومأت له قمر و نزلت تنهد يوسف بارتياح ثم قال لازم يعني يجوا يتطمنوا دلوقتي ربنا يسامحهم الواحد كان نايم مرتاح و فرحان ثم اتجه الى الغرفة مرة اخرى
في الشقة عند عامر و قمر
عامر لقمر شوفتي اهم كويسين و مفيش حاجة نفسي تبطلي قلقك الزايد دة يا حبيبتي
عامر بتفهم فهو يعلم مدى حبها و تعلقها بكارمن فهى صديقة طفولتها و قال خلاص يا حبيبتي محصلش حاجة يلا بقا ننام
قمر بأمل عشان هنروح نكشف صح
عامر و هو يبتسم عكس ما بداخله من خوف عليها و على مشاعرها و قال ان شاء الله يا حبيبتي بس زي ما اتفاقنا مش عاوزك تزعلي خالص
تاني يوم الصبح
قام يوسف و اخد شاور و قرر ايقاظ كارمن
قام يوسف و اتجه إلى الحمام و قام يملئ حوض الاستحمام بالمياة الدافئة و قام بتحضير الفطار لهما
خرجت كارمن من الحمام و جلست بجانبه على السرير ثم قالت بمرح ايه دة يا جوو انت بنفسك عامل الفطار امال فين شغل قومي حضريلي الفطار بسرعة قبل ما اروح الشغل
كارمن و هي تبتسم لا الحمد لله الۏجع خف شوية ثم بدأوا يتانولوا الفطار و كان يوسف هو من يطعمها بنفسه .. و فجاءة بصت كارمن الى الساعة ثم قالت بفزع و خضة يلاهوي يا يوسف انت اتأخرت اوي انهاردة قوم بسرعة البس .. انت قاعد ليه كدة
يوسف بهدوء يا حبيبتي اهدي يعني اكيد مش هتأخر على الشغل بس اخدت انهاردة اجازة عشان خاطر القمر
بتاعي طبعا قالها و هو يداعب وجنتيها بحب ثم قال يلا بقا كملي الفطار
اومأت له كارمن بطاعة و فرحة شديدة بداخلها و هي ټلعن غباءها على سكوتها تمنت لو كانت انتظرت رده او قالت له اول ما رأته و لكن كان شعورها تجاهه بالخېانة و عدم تقدير حبها مسيطر عليها
بعد الفطار يوسف متسائلا بلطف كوكي ايه رأيك لو نخرج مع بعض انهاردة بما انه اجازة ليا من المستشفى ....و لا انت تعبانة مش هتقدري
كارمن بسعادة و حماس كالاطفال فهذه هي شخصيتها الحقيقية الذي كانت مفتقداها و تجدها دائما مع اسيل قالت لا تعبانة ايه دة هو كان ۏجع و اخدت العلاج و خف اصلا يلا نقوم نخرج
ضحك يوسف عليها و فرح كثير بداخله انها بدأت ترجع لطبيعتها البنت الكيوت اللطيفة اللي الكل بيحبها
عند عامر و قمر جهزوا و نزلوا متجهين
متابعة القراءة