قصه جديده
سعيدة علينا كلنا حبايبي في بنوتة إسمها روان مشكورة سألتني على الانستغرام إذا كنت بنزل الرواية في مواقع ثانية فأنا عاوزة اقلكم إني انا بنزل و بس اي مواقع ثانية انا معنديش علم بيها و بصراحة إستغربت جدا لما لقيت روايتي في مواقع ثانية و صفحات كثيرة على الفيسبوك و زعلت جدا عشان مفيش حد منهم اعلمني بأنه عاوز ينقل الرواية اتمنى يعجبكم الفصل التمهيدي داه و مستنية ارائكمبحبكم جدا جدا الفصل الثاني الجزء الثاني تسمرت ليليان مكانها و هي تنظر امامها پصدمة و كأن الزمان توقف عندها عندما إعترضت أميرة طريقها في مدخل الفيلا لتخبرها بصوت متحمسأيهم رجع يا لولو أيهم رجع أومأت لها وهي تبتلع ريقها بصعوبة و دوار خفيف قد أحاط بها حتى كاد يجعلها تقع مكانها على الأرض لولا انها تمالكت نفسها في آخر لحظة لتكمل سيرها للداخل بخطوات متوترة لم تره منذ ثلاثة سنوات و لم تسمع حتى صوته و كأنه لم يكن في حياتها من قبل لم يبق لها سوي ذكرياتها معه في كل ركن من الفيلا و المستشفى توقفت عن السير تبحث عنه بأعين مترقبة من بين أفراد العائلة الذين كانوا مجتمعين حوله في الصالون لتجده اخيرا بدا مختلفا في شكله عما كان عليه سابقا لحية خفيفة و نظارات طبية و جسد نحيف و عيون ترسل رسائل كثيرة شوق و لهفة خوف و تردد امل و حزن عڈاب و ندم و كأنه احس بحضورها شعر بها دون أن يرفع عينيه حيث لم يمنعه إنشغاله باحاديث عائلته الكثيرة و أسئلتهم المختلفة من إستشعار وجودها ليرفع عينيه نحوها و إبتسامة رقيقة وجدت طريقها نحو ثغره كالملاك الذي نزل من السماء يراها بحجابها الأبيض و غمازتيها التين إشتاق إليها حد المۏت تنحنح قليلا و هو يقف من مكانه حاملا طفله الذي غفى في متقدما نحوها بخطوات مترددة حتى وصل أمامها مد يديه و علامات الخجل تصحب جميع تصرفات قائلا بصوت خاڤت إزيك يا ليليان عاملة إيه بصعوبة حركت يدها نحوه لتصافحةو تحيته قائلة حمد لله عالسلامة إزيك إنت أومأ لها تمالك نفسه بصعوبة ليعود لمكانه و هو يربت باصابعه على شعر أيسم لتعرض عليه والدته أخذه لينام في غرفته أعطاه لها بعد أن و عيناه لا تحيد عن تلك التي مازالت تقف مكانها و كأنها تمثال جامد و قد طافت بعقله مئات الأسئلة و الافتراضات حول ردة فعلها بعد رؤيته إستجمعت ليليان بقية قوتها لتستأذن من الحاضرين الصعود إلى غرفتها لأخذ قسط من الراحة بعد قضائها ليوم طويل من العمل المرهق أغلقت باب غرفتها بهدوء ينافي صخب قلبها و جوارحها لقد عاد كابوسها من جديد و عادت معه ايام العڈاب و الحزن بعد أن إستطاعت طوال الثلاث سنوات الماضية من مداواة چروحها و آلامها هو عاد حتى يفتحها من جديد رمت حقيبتها ثم إستدارت نحو باب الشرفة لتفتحه و تسير بهدوء نحو السور الرخامي لتسند عليه بيديها تنفست الهواء بقوة بعد أن احست بانقطاعه عنها ثم مسحت براحة قبل أن تتوقف فجأة عندما شعرت بدخول أحدهم إلى غرفتها لم تكد تخطو خطوة إلى الداخل حتى تفاجأت بأميرة تقفز أمامها كالقطة صاړخة بقوة لولو شفتي أيهم جابلي إيه رمقتها ليليان بعدم رضا و هي تضع يدها موضع قلبها تهدأ ضرباته التي زادت بسبب