قصه اعجاب بقلم ايناس طه
المحتويات
أتقدم لحضرتك...ممكن أعرف رأيك إيه
عالية أستاذ طارق حضرتك شخص كويس وألف واحدة تتمناك.... بس أنا رافضة الموضوع ده دلوقتي
طارق وأنا مش عايز غيرك إنتي
طب ممكن تديني فرصة وتفكري كويس
عالية بتوتر طالما حضرتك مصمم...يبقي في موضوع لازم تكون عارفه يا أستاذ طارق
طارق موضوع إيه
عالية بتوتر أنا كان في حد في حياتي
عالية أنا اتكلمت معاك بصراحة
مش عارفة نظرتك عني ممكن تكون ازاي دلوقتي بس المهم عندي إن قولتلك الحقيقة علشان مبقاش كدبت أو خبيت عليك حاجة...
وانا هعفي حضرتك من الإحراج و هنسي كل حاجة و هعتبر إنك مقولتش حاجة عن إذنك
طارق استني يا عالية أنا مخلصتش
عالية بإستغراب عارف ازاي
طارق أنا كنت أعرفك قبل كده يا عالية
كنت في يوم رايح ل هشام و شوفتك أول مرة في الجامعة
حبيتك من أول نظرة لدرجة إن بقيت أتحجج و أروح
كل يوم الكلية عند هشام علشان بس أشوفك
عرفت عنك كل حاجة و بعدها عرفت إن في حد في حياتك فقولت لنفسي إنك مش من نصيبي فقررت أسافر وأبعد بس مقدرتش أنساكي لحد ما رجعت وشوفتك تاني قولت إن ربنا عوضني بيكي من جديد ورايد إننا نكون لبعض وإنك نصيبي اللي بتمناه
عالية طب ليه فضلت ساكت الفترة دي...ليه ما صارحتنيش
طارق علشان كنت خاېف عليكي حتي من نفسي...مكنتش عايز أعشمك بحاجة أو أقولك
أيأقول غير لما أكون جاهز و علشان لما يجي يوم و أصارحك بالحقيقة أكون فعلا قد كلامي وأحس بجد ان انا أستاهلك
أنا كل اللي طالبه منك إنك تدي نفسك فرصة تفكري مش عايز أسمع ردك دلوقتي
____________________
عالية روحت البيت وأول ما دخلت اتفاجأت
عالية بفرحة بابا
______________________________
في حفلة التخرج
بدأ التكريم و عالية كانت الأولي علي دفعتها و فرحة ملك بيها متتوصفش كانت فخورة بيها انها قدرت تعدي كل حاجة مرت بيها
أما عالية كانت فرحانة بوجود أهلها وكل الناس اللي بتحبهم حواليها في يوم زي ده
عالية بإستغراب مالكم بتضحكوا علي إيه
ملك بإبتسامة لفي وشوفي كده
عالية بتبص وراها لقيت طارق جاي ناحيتها ومعاه بوكيه ورد
طارق قرب عندها و عطاها البوكيه و قال مبروووك يا عالية
عالية الله يبارك فيك...شكرا
طارق بإبتسامة علي فكرة أنا كلمت والدك وطلبت ايدك منه و وافق مش فاضل بس غير رأيك انتي علشان كده استأذنت من عمي ان أجي النهاردة
وطلع من جيبه علبة قطيفة وفتحها وكان فيها دبل خطوبة
طارق موافقة يا عالية
عالية بصت علي والدها و والدتها وملك ولقيتهم كلهم بيهزوا دماغهم بإبتسامة كأنها اشارة ليها إنها
متابعة القراءة